في مؤتمر صحفي لرئيس الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حول مشاريع الشركة وما تنفذ منها:لا توجد أية معوقات لعملنا بل هي تحديات وأنجزنا 30% في المرحلة الأولى

> صنعاء «الايام» عبدالفتاح حيدرة:

>
السيد جويل فور، رئيس الشركة اليمنية للغاز وبجانبه الأخ فيصل هيثم، نائب الرئيس
السيد جويل فور، رئيس الشركة اليمنية للغاز وبجانبه الأخ فيصل هيثم، نائب الرئيس
عقد ظهر أمس الاربعاء بصنعاء السيد جويل فورت رئيس الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال مؤتمرا صحفيا لما أسماه فتح قنوات تواصل مع الاعلام لمناقشة مشاريع الشركة ومعالجة بعض القضايا والموضوعات ذات العلاقة بعمل مشروع الشركة من اجل ضمان عدم تسرب معلومات مختلة او غير دقيقة عبر الاعلام.

وأوضح السيد فورت في كلمته أهم القضايا التي سيناقشها وهي: 1- اسهام الشركة في التنمية الاقتصادية لليمن مشيرا الى ان ميزانية الشركة 3,7 مليار دولار ليصبح أكبر مشروع استثماري في اليمن ليمثل أكبر مصدر دخل منفرد للجمهورية اليمنية خلال فترة ال 20 - 25 سنة القادمة للوصول الى أرقام تقديرية تتراوح ما بين 10 -20 مليار دولار خلال فترة المشروع بالاضافة الى تقليل البطالة ووضع اليمن في خارطة الاستثمار في العالم داخل اليمن وخارجه وجذب الاسواق العالمية للغاز مؤكدا ان الشركة قامت بتوقيع عدد من عقود بيع الغاز مع كل من المؤسس الكوري الجنوبي للغاز (كوجاز) مقدارها 2 مليون طن متري سنويا للاسواق الآسيوية ومع شركة سويس لتجارة الغاز الطبيعي المسال لبيع 5.5 مليون طن متري سنويا للاسواق الامريكية وعقد لشركة توتال للغاز والطاقة المحدودة بمقدار 2 مليون طن متري للاسواق الامريكية بإجمالي يشكل المزيج 70% من المبيعات التي تحتمل الفائدة ولكنها غير مضمونة للاسواق الامريكية و30% للاسواق الكورية الاكثر ثباتا بالاضافة الى ضمان تأمين الحد الادنى من الايرادات لليمن من مبيعات الغاز مؤكدا ان اليمن محمية بهذا من الانخفاض السعري وتتحمل الشركة مسؤولية التعويض عن هذا النقص من حصص أرباح الشركاء في المشروع .

2- برنامج اليمننة لدى الشركة وقضايا العمالة وأشار الى ان البرنامج يعتبر من أحد المكونات الثابتة للاتفاق مع الحكومة اليمنية ويهدف الى يمننة القوى العاملة بصورة تدريجية وبناء قدرات وكفاءات العاملين اليمنيين ليصل عدد الموظفين الفنيين الذين سيمرون عبر المركز التدريبي الى 300 شخص بحيث يصل اجمالي الكادر الوظيفي اليمني الثابت الى 600 موظف يشكلون تنوعا جغرافيا بانتمائهم لست عشرة محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية.

3- مستوى التقدم المحقق في انجاز المشروع وأشار الى ان المحطة تشيد في منطقة بلحاف وتقوم الشركة حاليا بتشييد خط أنابيب بطول 320 كيلو متراً وبقطر 38 هنش من محطات انتاج الغاز في مأرب الى محطة التسييل في بلحاف وتتضمن مرحلة الانشاء وانشاء وتشغيل خطي انتاج لتسييل الغاز الطبيعي المسال بغرض التصدير قابلة للتوسع الى خطوط انتاج في المستقبل ليبلغ طوله 320 كيلو متر اً.

4- اجراءات التعويض والتخفيف من حدة الآثار في المجالين الاجتماعي والبيئي وأشار في هذا الموضوع الى ان الخط الذي يشيد يمر بدرجة أساسية عبر المناطق الصحراوية ومناطق قلما يقطنها السكان وأشار ايضا الى ان الشركة أدركت مسبقا ان من شأن المشروع ان يخلف بعض الآثار على البيئة والسكان لذلك قامت الشركة بإجراء دراسة شاملة ومكثفة لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي وتحديد المعالجات والحلول للآثار البيئية والاجتماعية المحتملة ومنها انشاء لجنة خاصة بتعويض الصيادين المتضررين أهمها انشاء كاسر للامواج بطول 750 متراً من منطقة جعله ليعوض مناطق الاحتماء لتستوعب 250 قارب صيد وتركيب تقنيات حديثة لاستقطاب الاسماك حول كاسر الامواج وانشاء طرق اسفلتية ما بين منطقة جعله وبئر علي وتقديم الخدمات الاضافية للتجمعات السكنية لتحسين المدارس ومشاريع لتنمية الموارد المائية وكذلك حماية وتوثيق المواقع الاثرية وتجنب المناطق الساحلية ذات الشعب المرجانية عالية الحساسية وتركيب حواجز واقية لمنع تسرب الاتربة الناتجة من عملية الانشاء وتكليف جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمهمه اجراء اختبارات دورية حول كثافة ودرجة نقاوة المياه وتكليف شركة دولية هي (شركة كريو اوشن) وخبير دولي مستقل من المتخصصين في الشعب المرجانية للقيام بمسوحات دورية لتزويد الشركة بصورة مستمرة بتقارير حول أية آثار تتعلق بالشعب المرجانية لإيجاد الحلول لحمايتها.

بعد ذلك تم فتح باب الاسئلة حول ما قدمه السيد فورت في كلمته.

وفي اجابته عن سؤال «الأيام» عما اذا كانت الشركة تواجه معوقات وكم هي نسبة ما أنجز حتى الآن من المشروع أجاب بالنفي المطلق قائلا:

«لا نستطيع القول عن أية معوقات بل انها تقريبا تحديات أهمها انه لا يوجد خبرة سابقة لدى الكادر اليمني ونستطيع الاعتماد عليها فالوضع ايضا أكثر تعقيدا في اليمن وخاصة مع وجود مشروع ضخم مثل هذا لأن كثيرا من الأشياء السهلة في الدول الاخرى ايقاعها بطيء في اليمن ولكن لدينا التزام وتفان في العمل وسنواجه التحديات وما حققناه يبلغ نسبته 30% من الانجاز حاليا في المرحله الاولى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى