آلوو .. «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» المحرر:
> ألو الكابتن فكري الجيشي لاعب شعب إب أنت ضيفنا لهذا الأسبوع؟أهلاً بـ «الأيام الرياضي» وتحت الأمر,مبروك عليك لقب هداف العرب,شكراً لكم,هل تم إبلاغك من أي جهة رسمية بأنك هداف العرب ؟
- لا لم يتم إبلاغي، أو حتى الاتصال بي بهذا الخصوص وبكل أسف وكل ما في الأمر أن هناك كثيراً من المتابعين لهذه الأمور من الإعلاميين وبعض الأصدقاء قد أبلغني أنني بالهدف رقم (23) قد تجاوزت رصيد أبرز هداف عربي وهو الكويتي الذي يبلغ رصيده (22) هدفاً وبنفس عدد المباريات كون عدد فرق الدوري عندهم (14) فريقاً لذلك أنا تجاوزته لأكون الهداف الأول على مستوى بطولات الوطن العربي من حيث نسبة التهديف، والأحق باللقب.
> كابتن فكري ماذا يعني لك هذا اللقب؟
- اللقب هو انجاز كبير يبقى في سجل اللاعب وهو شرف يسعد كثيراً من يناله ووصولي إلى هذا الأمر وتحقيقه يجعلني فخوراً أنني سأسجل اسم بلدي في هذا الجانب أولاً، ثم اسمي بين كبار الهدافين العرب كثاني لاعب يمني بعد أن ناله النجم الكبير شرف محفوظ.
> كابتن ما يحدث في لبنان قد يحرمك من الجائزة؟
- أولاً دعني أقول لك أن ما يحصل في لبنان جريمة كبرى لا تجعل الواحد يفكر في شيء سوى أن يرفع الله المحنة عن الشعب اللبناني وكذا الفلسطيني وأن يكون في عونهم في وجه غطرسة هذا العدو ويكفيني أنا أن يسجل لي ذلك في السجلات وأن تتناول وسائل الاعلام والاتحاد هذا الأمر وتوصله إلى كل الأطر الرسمية والشعبية في كل البلاد العربية، وهذا بالتأكيد يكفيني بغض النظر عن الجائزة.
> هل هذه رسالة توجهها للاتحاد لعمل ما يجب؟
- أكيد لأن ما تحقق هو يخص البلد قبل أن يخصني أنا شخصياً، لذلك أدعو الجميع إلى التفاعل مع الموضوع بشكل ايجابي.
> لمن تهدي إنجازك هذا؟
- دعني أقول لك أن ما تحقق قد جاء بجهد بذلناه كلاعبين في فريق شعب إب لذلك فهم أول من أهديهم هذا الإنجاز، كما أنني أهديه لكل محبي شعب إب وفكري الحبيشي والجمهور اليمني بشكل عام.
> كابتن بعيداً عن ذلك .. لماذا لم يعد شعب إب كما كان قبل موسمين؟
- شعب إب مازال كبيراً ووجودنا في أوائل الترتيب يؤكد ذلك، ولكن هناك أمور عدة ربما لخبطت الأمور نوعاً ما في بداية هذا الموسم،إذ يكفي أن يغيب 8 لاعبين أساسيين عن الفريق لوجودهم في المنتخب حتى تتراجع نتائج فريقنا، ولكن كما رأى الجميع أن الفريق تماسك بعد ذلك، وخصوصاً بعد قدوم الأخ علي جلب، إلى رئاسة النادي وأيضاً رشاد العواضي نائبه، حيث حلت كثيرمن الأمور، التي كانت تسبب بعض الإرباكات في الفريق، وإن شاء الله يكون الفريق في هذه الوضعية الجيدة في الموسم القادم.
> هل سيبقى الفريق على هذا الوضع دون محترفين وهل هناك حاجة للتطعيم؟
- فريقنا والحمد لله يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين صغار السن قادرة على اللعب لسنوات طويلة وهم عماد للمنتخبات الوطنية، ولكن في ظل طول الموسم عندنا والغياب الذي يحصل عند مشاركات المنتخبات الخارجية كما حصل في بداية هذا الموسم، فإن تعزيز الفريق بلاعبين مطلب، وهو ما استوعبته الإدارة من خلال علي جلب رئيس النادي، حيث سيتم التعاقد مع لاعبين من الخارج في الفترة القادمة، وخصوصاً في خط الدفاع الذي يحتاج لسد بعض الثغرات التي ظهرت شبه مهزوزة فيها.
> وكيف تقيم مستوى الدوري هذا الموسم؟
- دورينا (حكاية خاصة) فالعالم يتهيأ للموسم الجديد ونحن لم ننته بعد، لذلك فإن طول الفترة ما بين التوقف والأزمات التي حصلت، قد أثرت بشكل سلبي على المستوى العام وظهرت الفرق بمستويات متذبذبة في عطائها في المباريات حيث لم يكن هناك مستوى ثابتاً.
> بصراحة هل أحسست براحة من جراء إيقاف عادل السالمي؟
- ليس بهذا المعنى، ولكن ربما كان تفكيري أن غيابي مع المنتخب سيضمن أن أظل هدافاً، فالسالمي كان هو القادر على منافستي بعد ابتعاد يوردانوس الذي سجل أمس خماسية، ولكني أؤكد أنني ليس سعيداً بما حصل للسالمي، فهو نجم كبير وكبير جداً.
> والفريق الذي لفت نظرك بأدائه؟
- هو الصقر دون غيره، والذي توفرت له كل الظروف الجيدة من خلال إدارته الجيدة فبرز بشكل واضح ولافت، وكان الأبرز في الموسم، واستحق التتويج بجدارة.
> وآخر الكلام كابتن فكري؟
- شكراً لك خالد ولصحيفة «الأيام الرياضي» الرائعة وأنا لا أخفيك أنني كنت انتظر اتصالك لأكون ضيفاً على هذه الزاوية منذ فترة فكل التقدير لكم.
- لا لم يتم إبلاغي، أو حتى الاتصال بي بهذا الخصوص وبكل أسف وكل ما في الأمر أن هناك كثيراً من المتابعين لهذه الأمور من الإعلاميين وبعض الأصدقاء قد أبلغني أنني بالهدف رقم (23) قد تجاوزت رصيد أبرز هداف عربي وهو الكويتي الذي يبلغ رصيده (22) هدفاً وبنفس عدد المباريات كون عدد فرق الدوري عندهم (14) فريقاً لذلك أنا تجاوزته لأكون الهداف الأول على مستوى بطولات الوطن العربي من حيث نسبة التهديف، والأحق باللقب.
> كابتن فكري ماذا يعني لك هذا اللقب؟
- اللقب هو انجاز كبير يبقى في سجل اللاعب وهو شرف يسعد كثيراً من يناله ووصولي إلى هذا الأمر وتحقيقه يجعلني فخوراً أنني سأسجل اسم بلدي في هذا الجانب أولاً، ثم اسمي بين كبار الهدافين العرب كثاني لاعب يمني بعد أن ناله النجم الكبير شرف محفوظ.
> كابتن ما يحدث في لبنان قد يحرمك من الجائزة؟
- أولاً دعني أقول لك أن ما يحصل في لبنان جريمة كبرى لا تجعل الواحد يفكر في شيء سوى أن يرفع الله المحنة عن الشعب اللبناني وكذا الفلسطيني وأن يكون في عونهم في وجه غطرسة هذا العدو ويكفيني أنا أن يسجل لي ذلك في السجلات وأن تتناول وسائل الاعلام والاتحاد هذا الأمر وتوصله إلى كل الأطر الرسمية والشعبية في كل البلاد العربية، وهذا بالتأكيد يكفيني بغض النظر عن الجائزة.
> هل هذه رسالة توجهها للاتحاد لعمل ما يجب؟
- أكيد لأن ما تحقق هو يخص البلد قبل أن يخصني أنا شخصياً، لذلك أدعو الجميع إلى التفاعل مع الموضوع بشكل ايجابي.
> لمن تهدي إنجازك هذا؟
- دعني أقول لك أن ما تحقق قد جاء بجهد بذلناه كلاعبين في فريق شعب إب لذلك فهم أول من أهديهم هذا الإنجاز، كما أنني أهديه لكل محبي شعب إب وفكري الحبيشي والجمهور اليمني بشكل عام.
> كابتن بعيداً عن ذلك .. لماذا لم يعد شعب إب كما كان قبل موسمين؟
- شعب إب مازال كبيراً ووجودنا في أوائل الترتيب يؤكد ذلك، ولكن هناك أمور عدة ربما لخبطت الأمور نوعاً ما في بداية هذا الموسم،إذ يكفي أن يغيب 8 لاعبين أساسيين عن الفريق لوجودهم في المنتخب حتى تتراجع نتائج فريقنا، ولكن كما رأى الجميع أن الفريق تماسك بعد ذلك، وخصوصاً بعد قدوم الأخ علي جلب، إلى رئاسة النادي وأيضاً رشاد العواضي نائبه، حيث حلت كثيرمن الأمور، التي كانت تسبب بعض الإرباكات في الفريق، وإن شاء الله يكون الفريق في هذه الوضعية الجيدة في الموسم القادم.
> هل سيبقى الفريق على هذا الوضع دون محترفين وهل هناك حاجة للتطعيم؟
- فريقنا والحمد لله يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين صغار السن قادرة على اللعب لسنوات طويلة وهم عماد للمنتخبات الوطنية، ولكن في ظل طول الموسم عندنا والغياب الذي يحصل عند مشاركات المنتخبات الخارجية كما حصل في بداية هذا الموسم، فإن تعزيز الفريق بلاعبين مطلب، وهو ما استوعبته الإدارة من خلال علي جلب رئيس النادي، حيث سيتم التعاقد مع لاعبين من الخارج في الفترة القادمة، وخصوصاً في خط الدفاع الذي يحتاج لسد بعض الثغرات التي ظهرت شبه مهزوزة فيها.
> وكيف تقيم مستوى الدوري هذا الموسم؟
- دورينا (حكاية خاصة) فالعالم يتهيأ للموسم الجديد ونحن لم ننته بعد، لذلك فإن طول الفترة ما بين التوقف والأزمات التي حصلت، قد أثرت بشكل سلبي على المستوى العام وظهرت الفرق بمستويات متذبذبة في عطائها في المباريات حيث لم يكن هناك مستوى ثابتاً.
> بصراحة هل أحسست براحة من جراء إيقاف عادل السالمي؟
- ليس بهذا المعنى، ولكن ربما كان تفكيري أن غيابي مع المنتخب سيضمن أن أظل هدافاً، فالسالمي كان هو القادر على منافستي بعد ابتعاد يوردانوس الذي سجل أمس خماسية، ولكني أؤكد أنني ليس سعيداً بما حصل للسالمي، فهو نجم كبير وكبير جداً.
> والفريق الذي لفت نظرك بأدائه؟
- هو الصقر دون غيره، والذي توفرت له كل الظروف الجيدة من خلال إدارته الجيدة فبرز بشكل واضح ولافت، وكان الأبرز في الموسم، واستحق التتويج بجدارة.
> وآخر الكلام كابتن فكري؟
- شكراً لك خالد ولصحيفة «الأيام الرياضي» الرائعة وأنا لا أخفيك أنني كنت انتظر اتصالك لأكون ضيفاً على هذه الزاوية منذ فترة فكل التقدير لكم.