مسيرة للعاملين بالتعليم العام والفني تتوج باعتصام أمام الرئاسة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> دعت ثلاث نقابات تربوية جميع المعلمين والمعلمات والعاملين بقطاع التعليم العام والفني الى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق صباح يوم السبت المقبل 5/8 من ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وصولاً الى دار الرئاسة، حيث ستتوج المسيرة باعتصام سلمي يقام هناك لأطول فترة ممكنة حتى يتم الاستجابة لمطالب التربويين.
وأفاد بيان نقابي صدر أمس الإثنين 31/7 عن النقابات الثلاث وهي: نقابة المعلمين اليمنيين، النقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة التعليم الفني والتدريب المهني، أفاد بأن العودة لتنظيم الاحتجاجات السلمية بعد تعليقها لعدة أشهر
منذ أواخر شهر مارس الماضي 2006م تأتي نتيجة لعدم استجابة الحكومة لمطالب التربويين باستثناء المبادرة المقدمة من وزير التربية والتعليم والمختصين بالوزارة والتي تمثلت بالتشاور مع قيادات النقابات حول تقديم مشروع للمطالبة لدى مجلس الوزراء.
وقال البيان: «إن هذا الامر قد يحتاج الى وقت طويل للوصول إلى تحقيق تلك المطالب المشروعة والعادلة والمتمثلة في منح بدل طبيعة العمل بواقع 110% من بداية الربط الجديد للمرتبات اعتباراً من تاريخ نفاذ قانون الاجور والمرتبات رقم 43 لسنة 2005م وكذا معالجة الاختلالات التي رافقت عملية النقل للهيكل الجديد وتحديد مدد زمنية لتنفيذ مراحل القانون، الى جانب إعادة بناء جدول الاجور بحيث يحدد فارقاً متساوياً بين بدايات ربط الدرجات الوظيفية، ورفع الحد الاعلى الى خمسة اضعاف الحد الادنى للاجور».
البيان أهاب بقيادات النقابات الثلاث على مختلف المستويات وفي عموم المحافظات لاستكمال التهيئة الكاملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الاحتجاجات السلمية والالتزام بأعلى درجات الانضباط وترسيخ السلوك السلمي والتمسك القوي بالحقوق الدستورية والقانونية دون تردد أو تقهقر وعدم الرضوخ لأية ضغوط أو عوائق واستفزازات.
وحث البيان النقابي جميع العاملين في مجال التعليم العام والفني على الاستعداد الكامل للمشاركة في المسيرة والاعتصام أمام دار الرئاسة وإحضار بعض المستلزمات التي تساعدهم على البقاء هناك أطول فترة ممكنة تجسيداً للنضال المشروع في سبيل تحقيق المطالب العادلة. كما دعا البيان مختلف النقابات ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية إلى التضامن مع شريحة المعلمين والوقوف إلى جانبهم من خلال المشاركة في هذه المسيرة السلمية.
//--------------------------------------------------------------
<رئيس الفريق الاستشاري لمشروع المؤسسة المحلية للمياه في لحج:لحج بحاجة لاستمرار الدعم وسنوصي الدول الداعمة بذلك
>الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
بحث الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج خلال لقائه امس بالفريق الاستشاري لمشروع اعادة تنظيم وحدات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة برئاسة هانس فان لوين، ما تم إنجازه من مكونات المشروع ومدى الاستفادة المرجوة منه واحتياج المحافظة إلى استمراريته والاشكاليات التي واجهته.
كما تم استعراض مراحل المشروع الذي يستهدف محافظات الضالع، أبين ولحج ومديريتي ردفان وطور الباحة.
وأكد الاخ الدرة على ضرورة استمرار الدعم الفني للمشروع وذلك لاستفادة فروع المؤسسة منه.
وكان هانس فان لوين، رئيس الفريق الاستشاري المشارك للمشروع قد قدم شرحاً حول المشروع أكد خلاله استمرار الدعم الفني للمشروع بالإضافة الى تقديم الدعم اللازم لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة، موضحاً ان المشروع الذي استمر على مدى اربع سنوات سيتم الانتهاء منه نهاية هذا العام.
وقال: وبعد أن اصبحت هذه الفروع مستقلة فهي مطالبة بتقديم خدمات مياه الشرب وبجودة عالية من مصادر المياه. مشيراً الى حاجة مديريتي ردفان وطور الباحة الى ايجاد مصادر مائية نظراً لما تعانيه هاتان المديريتان من شحة في المياه، مؤكداً «ان محافظة لحج بحاجة الى مزيد من الدعم وهو ما سنوصي به الدول الداعمة».
وأفاد بيان نقابي صدر أمس الإثنين 31/7 عن النقابات الثلاث وهي: نقابة المعلمين اليمنيين، النقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة التعليم الفني والتدريب المهني، أفاد بأن العودة لتنظيم الاحتجاجات السلمية بعد تعليقها لعدة أشهر
منذ أواخر شهر مارس الماضي 2006م تأتي نتيجة لعدم استجابة الحكومة لمطالب التربويين باستثناء المبادرة المقدمة من وزير التربية والتعليم والمختصين بالوزارة والتي تمثلت بالتشاور مع قيادات النقابات حول تقديم مشروع للمطالبة لدى مجلس الوزراء.
وقال البيان: «إن هذا الامر قد يحتاج الى وقت طويل للوصول إلى تحقيق تلك المطالب المشروعة والعادلة والمتمثلة في منح بدل طبيعة العمل بواقع 110% من بداية الربط الجديد للمرتبات اعتباراً من تاريخ نفاذ قانون الاجور والمرتبات رقم 43 لسنة 2005م وكذا معالجة الاختلالات التي رافقت عملية النقل للهيكل الجديد وتحديد مدد زمنية لتنفيذ مراحل القانون، الى جانب إعادة بناء جدول الاجور بحيث يحدد فارقاً متساوياً بين بدايات ربط الدرجات الوظيفية، ورفع الحد الاعلى الى خمسة اضعاف الحد الادنى للاجور».
البيان أهاب بقيادات النقابات الثلاث على مختلف المستويات وفي عموم المحافظات لاستكمال التهيئة الكاملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الاحتجاجات السلمية والالتزام بأعلى درجات الانضباط وترسيخ السلوك السلمي والتمسك القوي بالحقوق الدستورية والقانونية دون تردد أو تقهقر وعدم الرضوخ لأية ضغوط أو عوائق واستفزازات.
وحث البيان النقابي جميع العاملين في مجال التعليم العام والفني على الاستعداد الكامل للمشاركة في المسيرة والاعتصام أمام دار الرئاسة وإحضار بعض المستلزمات التي تساعدهم على البقاء هناك أطول فترة ممكنة تجسيداً للنضال المشروع في سبيل تحقيق المطالب العادلة. كما دعا البيان مختلف النقابات ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية إلى التضامن مع شريحة المعلمين والوقوف إلى جانبهم من خلال المشاركة في هذه المسيرة السلمية.
//--------------------------------------------------------------
<رئيس الفريق الاستشاري لمشروع المؤسسة المحلية للمياه في لحج:لحج بحاجة لاستمرار الدعم وسنوصي الدول الداعمة بذلك
>الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
بحث الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج خلال لقائه امس بالفريق الاستشاري لمشروع اعادة تنظيم وحدات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة برئاسة هانس فان لوين، ما تم إنجازه من مكونات المشروع ومدى الاستفادة المرجوة منه واحتياج المحافظة إلى استمراريته والاشكاليات التي واجهته.
كما تم استعراض مراحل المشروع الذي يستهدف محافظات الضالع، أبين ولحج ومديريتي ردفان وطور الباحة.
وأكد الاخ الدرة على ضرورة استمرار الدعم الفني للمشروع وذلك لاستفادة فروع المؤسسة منه.
وكان هانس فان لوين، رئيس الفريق الاستشاري المشارك للمشروع قد قدم شرحاً حول المشروع أكد خلاله استمرار الدعم الفني للمشروع بالإضافة الى تقديم الدعم اللازم لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة، موضحاً ان المشروع الذي استمر على مدى اربع سنوات سيتم الانتهاء منه نهاية هذا العام.
وقال: وبعد أن اصبحت هذه الفروع مستقلة فهي مطالبة بتقديم خدمات مياه الشرب وبجودة عالية من مصادر المياه. مشيراً الى حاجة مديريتي ردفان وطور الباحة الى ايجاد مصادر مائية نظراً لما تعانيه هاتان المديريتان من شحة في المياه، مؤكداً «ان محافظة لحج بحاجة الى مزيد من الدعم وهو ما سنوصي به الدول الداعمة».