نائب إيراني .. ربما ندرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
> طهران «الأيام» د.ب.أ :
> قال رئيس لجنة السياسية الخارجية بالبرلمان الايراني أمس الإثنين إن البرلمان سيدرس مسألة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في حالة سعي الغرب لتوجيه إنذار إلى طهران عبر مجلس الامن الدولي.
وقال علاء الدين بروجردي في تصريحات لوكالة "مهر" الايرانية للانباء إن صدور "قرار عن الامم المتحدة ربما يدفع البرلمان إلى تقييم تعليق (عضوية) معاهدة حظر الانتشار النووي وكذا مراجعة تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتأتي تصريحات البرلماني الايراني ردا على مشروع القرار المقترح أمام الامم المتحدة الذي يطالب إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم قبل بوم 31 آب/أغسطس المقبل أو مواجهة عقوبات.
ووصف بروجردي مساعي استصدار قرار من الامم المتحدة بأنها خطوة "متعجلة وليست مفيدة بالمرة" وحذر من أنها ربما تدفع إيران لاعادة التفكير في سعيها نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية للازمة النووية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد قال أمس الأول الأحد إن إيران لن تقدم أي تنازلات في النزاع النووي لكنه أعرب عن تفاؤله بأنه لا يزال من الممكن تسوية القضية عبر المفاوضات.
وحذرت الخارجية الايرانية من أن إصدار قرار من الامم المتحدة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد لازمة الشرق الاوسط ولن يدفع إيران لاسقاط الاقتراح الغربي بشأن النزاع النووي من أجندتها فحسب "وإنما الرد بصورة ملائمة على أي قرارات متطرفة" أيضا.
ويهدف الاقتراح الغربي إلى إقناع إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز سياسية واقتصادية لكن من غير المتوقع أن تقدم إيران ردا واضحا عليه قبل 22 آب/أغسطس المقبل.
وقال علاء الدين بروجردي في تصريحات لوكالة "مهر" الايرانية للانباء إن صدور "قرار عن الامم المتحدة ربما يدفع البرلمان إلى تقييم تعليق (عضوية) معاهدة حظر الانتشار النووي وكذا مراجعة تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتأتي تصريحات البرلماني الايراني ردا على مشروع القرار المقترح أمام الامم المتحدة الذي يطالب إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم قبل بوم 31 آب/أغسطس المقبل أو مواجهة عقوبات.
ووصف بروجردي مساعي استصدار قرار من الامم المتحدة بأنها خطوة "متعجلة وليست مفيدة بالمرة" وحذر من أنها ربما تدفع إيران لاعادة التفكير في سعيها نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية للازمة النووية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد قال أمس الأول الأحد إن إيران لن تقدم أي تنازلات في النزاع النووي لكنه أعرب عن تفاؤله بأنه لا يزال من الممكن تسوية القضية عبر المفاوضات.
وحذرت الخارجية الايرانية من أن إصدار قرار من الامم المتحدة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد لازمة الشرق الاوسط ولن يدفع إيران لاسقاط الاقتراح الغربي بشأن النزاع النووي من أجندتها فحسب "وإنما الرد بصورة ملائمة على أي قرارات متطرفة" أيضا.
ويهدف الاقتراح الغربي إلى إقناع إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل حوافز سياسية واقتصادية لكن من غير المتوقع أن تقدم إيران ردا واضحا عليه قبل 22 آب/أغسطس المقبل.