الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يختتم أعماله .. المشاركون يضعون برنامج تحرك عربي .. جعل المقاومة طريقا وخيارا للأمة وتوسيع جبهاتها وفتح باب التطوع

> صنعاء «الايام» عبدالفتاح حيدرة:

>
هيئة رئاسة المؤتمر يتوسطهم وزير الثقافة
هيئة رئاسة المؤتمر يتوسطهم وزير الثقافة
اختتم مساء امس الثلاثاء أعمال المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وندوة ابن خلدون المنعقد في صنعاء بتقديم برنامج تحرك عربي تحت عنوان (المقاومة بديل والتحرير هدف) ألقاه الدكتور عبدالله البار رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين، وأكد البرنامج على تأكيد حقيقة ان الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود وليس نزاع حدود، ووقوفا مع العرب الواقعين تحت كابوس الاحتلال في فلسطين وجنوب لبنان والعراق والجولان يتوجه الاتحاد بنداء الجميع للعمل على تنفيذ البرنامج وتطويره وبناء على الآتي:

1- حتمية تجدد الصدام مع العدو الصهيوني ولا يمكن قبول التعايش معه.

2- انكشاف افلاس سياسة الخيار الوحيد الاستراتيجي للانظمة العربية.

3- وتأكيداً على ضرورة استمرار المقاومة ومساندتها وتصعيد وتيرة ادائها.

4- ورداً على جرائم الاحتلال الصهيوني المتتالية ومسلسل الابادة المنظم تجاه الشعوب العربية.

5- وسعيا لتمثل ارادة الشعب العربي لرفض الذل والخنوع.

6- وشجبا للصمت الدولي على الممارسات العنصرية وادانة الموقف الامريكي المتواطئ .

7- وتوجها نحو اداء عملي يتفاعل مع الاحداث الجارية.

8 - ودرءًا لتهمة الارهاب التي يحاول العدو إلصاقها بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية..

فإن الاتحاد يتقدم ببرنامج العمل الآتي:

- الضغط على الانظمة العربية ووضع خيار المقاومة حتى التحرر وبناء اجيال قادمة تمكن الوطن العربي من امتلاك قوة شاملة في جميع الميادين.

- مواصلة العمل والضغط الجماهيريين على الانظمة العربية التي تعترف بالكيان لاجبارها على :

أ -اسقاط جميع الاتفاقيات والمعاهدات والعودة الى الالتزام بالصراع العربي الصهيوني بوصفه صراع وجود.

ب - اغلاق سفارات العدو الصهيوني وطرد سفرائه.

ج - قطع النفط عن الكيان الصهيوني .

د - مقاطعة البضائع الصهيونية والامريكية.

- العمل على تفعيل المقاطعة العربية التامه للعدو.

- مقاطعة البضائع الامريكية وضرب مصالح الولايات المتحدة الامريكية في الوطن العربي وتحميلها مسئولية استمرار الاحتلال وتعسفه وطغيانه ودعمه المادي والعسكري والدعوة ثقافيا وإعلاميا وسياسيا للنظر الى امريكا على انها دولة منحازة.

- دعوة الدول العربية وأصحاب رؤوس الاموال إلى:

1- سحب الارصدة المالية العربية من المصارف الامريكية والصهيونية وإيداعها في مصارف أخرى ولا سيما العربية والاسلامية.

2- العمل الجاد لتنفيذ الامر السابق على اعادة النظر بقوانين الاستثمارات والايداعات.

3- معالجة موضوع فوائد عائدات النفط العربي لتكون في خدمة المصالح العربية.

4- دعوة المستثمرين العرب ان لا يدخلوا بشراكة مباشرة او غير مباشرة مع العدو.

- العمل بكل الوسائل والاساليب المتاحة على جعل المقاومة طريقا وخيارا للأمة وتوسيع جبهاتها وفتح باب التطوع وتدريب المتطوعين في مجالات اهمها السلاح والحرب المعلوماتية.

- اقتطاع نسبة محددة ودائمة من مبيعات النفط العربي لصالح المقاومة.

-متابعة العدو الصهيوني قضائيا على ما ارتكبه من جرائم.

- العمل على جعل الدول العربية تعيد طرح موضوع الصهيونية بوصفها حركة عنصرية.

- متابعة العمل على تقارير كشف العنصرية الصهيونية والانتهاكات في مجال حقوق الانسان .

- تنظيم المسيرات الدورية لمتابعة الصحوة العربية.

- تكوين لجان لمتابعة الجهود المشار اليها .

- عقد لقاء موسع لشخصيات عربية في اوروبا لوضع برنامج عمل وتعاون يستفيد من خبراتهم.

- العمل على ابقاء جذوة النهوض القومي والانتماء القومي متقدة.

أثناء تكريم فرسان الكلمة والقلم
أثناء تكريم فرسان الكلمة والقلم
كما القى الدكتور علي عقلة عرسان، الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب العرب البيان الختامي بعدها الذي أكد فيه ان اعمال الدورة هيمن عليها الوضع الراهن في لبنان وفلسطين، محملاً الانظمة العربية مسئولية العجز ومسئولية خذلان المقاومة بمواقفها وانصياعها لمخططات المعتدي، ورافضا الموقف العربي الرسمي الذي وصفه بالضعف المخزي، ومعلنا ان المقاومة هي بديل التحرر هدف، ومؤكدا احتشاد المشاركين خلف المقاومة واهدافها ووسائلها، ومعلنا باسم الادباء والكتاب العرب ان المقاومة هي البديل المجدي والمشرف للخيارات الرسمية، وداعيا الادباء والكتاب العرب الى تعزيز المواقف المبدئية وتعميق الانتماء والالتزام بالقضايا المصيرية.

كما رفعت برقية شكر وعرفان الى فخامة رئيس الجمهورية من قبل الوفود المشاركة وبعدها القيت كلمة الاستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة الذي تأسف كثيرا معبراً عن حزنه لعدم حضور وسائل الاعلام العربية لتغطية ما اسماه صوت النخبة وايصاله الى العالم أو حتى فقط ايصاله الى الامين العام للجامعة العربية، متحدثا عن اهمية ندوة ابن خلدون الحضرمي ومردودها الثقافي والمعرفي وإبراز روح النضال التي يضرب بها المثل لابن خلدون.

وبعد ذلك القت الاخت هدى ابلان توصيات ندوة ابن خلدون، التي ركزت على الاهتمام بجميع الجوانب لهذا العالم وإرساء اسمه في احدى الجامعات بالدول العربية وبعده كرم ثلاثة من فرسان الكلمة والقلم، وهم د. حسن الباش من فلسطين والمهندس رائف نجم من الاردن والبرفسور عبدالله الطيب من السودان، رحمه الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى