كاسترو ينقل صلاحياته الرئيسية "موقتا" الى شقيقه راوول اثر اصابته "بعارض صحي"
الزعيم الكوبي فيدل كاسترو
> هافانا «الأيام» باتريك ليسكو :
> 
صرح الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في "اعلان" لا سابق له تلي بطلب منه على التلفزيون أمس الأول الإثنين انه نقل "موقتا" صلاحياته الرئيسية الى شقيقه راوول كاسترو وزير الدفاع، بعد خضوعه لعملية جراحية "معقدة" في الامعاء سببها "حالة ارهاق قصوى".
وقال الرئيس الكوبي الذي سيبلغ الثمانين من عمره في 13 آب/اغسطس المقبل في "الاعلان" الذي تلاه سكرتيره الخاص كارلوس مانويل فالانسياغا ان "العمل اياما وليالي بدون توقف وحتى بدون نوم سبب لصحتي التي قاومت كل المحن، حالة ارهاق قصوى واضر بها".
واضاف ان ذلك "سبب لي ازمة حادة في الامعاء رافقها نزيف كبير اضطرني للخضوع لعملية جراحية معقدة".
وتابع الزعيم الكوبي ان "العملية الجراحية تجبرني على الخلود للراحة عدة اسابيع بعيدا عن مسؤولياتي ومهماتي". واعلن انه نقل "موقتا" مسؤولياته الرئيسية في البلاد الى شقيقه راوول كاسترو (75 عاما).
وهي المرة الاولى التي يضطر فيها كاسترو الى التخلي عن صلاحياته بسبب مشاكل صحية ويعلن ذلك.
فعند اصابته بكسر في الركبة اليسرى اثر سقوطه ارضا في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2004 لم يتخل كاسترو عن اي من صلاحياته وعمل على املاء البيانات الرسمية التي تتحدث عن وضعه الصحي في الساعات والايام التي تلت الحادث.
وقال الاعلان الرئاسي ان "كل تفاصيل هذا العارض الصحي لوحظت في الصور الشعاعية والتنظير ومواد التصوير الاخرى".
ولتفسير هذا الوضع، تحدث الزعيم الكوبي عن "الجهود الهائلة" التي بذلتها خلال رحلته الى الارجنتين من اجل قمة السوق المشتركة لاميركا الجنوبية من 22 الى 24 تموز/يوليو وخطابه السنوي في 26 تموز/يوليو الذي القاه في بايامو على بعد اكثر من 700 كلم جنوب شرق هافانا.
واعلن كاسترو ان شقيقه راوول كاسترو "سيتولى موقتا" مهام الامين العام الاول للحزب الشيوعي الكوبي وقائد القوات المسلحة الثورية ورئيس مجلس الدولة (الحكومة).
وحسب الدستور، يحتل راوول كاسترو المرتبة الثانية في السلطة وهو الخليفة المرجح لفيدل كاسترو. ويعمل راوول الذي لا يعمل في الاضواء خلافا لشقيقه، على ضمان امن فيدل وامن نظامه منذ انشائه في 1959 .
ويفترض ان يتولى كاسترو مبدئيا رئاسة حركة عدم الانحياز التي ستعقد قمتها المقبلة في هافانا في ايلول/سبتمبر المقبل.
وعهد فيدل كاسترو في "اعلانه" لوزير الصحة خوسيه بالاغوير كابريرا "موقتا" ايضا بمسؤولياته "كمشجع رئيسي" للبرنامج الدولي الوطني الكوبي للصحة العامة.
اما قطاع التعليم الذي يشكل احد اولويات الدولة ايضا، فنقل صلاحياته الى وزيرين مكلفين به عضوين في المكتب السياسي للحزب الشيوعي هما خوسيه ماشادو فنتورا وايستيبان لازو هيرنانديز.
ونقل كاسترو مسؤولياته في برنامج "ثورة الطاقة" الى كارلوس لاغي دافيلا عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي والسكرتير التنفيذي لمجلس الوزراء.
وقال "الاعلان" الرئاسي ان الصلاحيات المالية للبرامج الثلاثة التي تحتل اولوية "الصحة والتعليم والطاقة" وضعت بين ايدي كارلوس لاغي دافيلا وفرانشيسكو سوبيرون الوزير ورئيس المصرف المركزي الكوبي، وفيليبي بيريز روكي وزير العلاقات الخارجية.
وذكر البيت الابيض ليل أمس الأول الإثنين انه "يراقب الوضع" بعد اعلان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في بيان تلي على التلفزيون انه اصيب "بعارض صحي" وخضع لعملية جراحية,وكان كاسترو استعاد صحته خلال بضعة اسابيع بعد حادث السقوط الذي تعرض له في 2004. (أ.ف.ب)
صورة من الارشيف للزعيم الكوبي فيدل كاسترو وشقيقه راوول كاسترو
وقال الرئيس الكوبي الذي سيبلغ الثمانين من عمره في 13 آب/اغسطس المقبل في "الاعلان" الذي تلاه سكرتيره الخاص كارلوس مانويل فالانسياغا ان "العمل اياما وليالي بدون توقف وحتى بدون نوم سبب لصحتي التي قاومت كل المحن، حالة ارهاق قصوى واضر بها".
واضاف ان ذلك "سبب لي ازمة حادة في الامعاء رافقها نزيف كبير اضطرني للخضوع لعملية جراحية معقدة".
وتابع الزعيم الكوبي ان "العملية الجراحية تجبرني على الخلود للراحة عدة اسابيع بعيدا عن مسؤولياتي ومهماتي". واعلن انه نقل "موقتا" مسؤولياته الرئيسية في البلاد الى شقيقه راوول كاسترو (75 عاما).
وهي المرة الاولى التي يضطر فيها كاسترو الى التخلي عن صلاحياته بسبب مشاكل صحية ويعلن ذلك.
فعند اصابته بكسر في الركبة اليسرى اثر سقوطه ارضا في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2004 لم يتخل كاسترو عن اي من صلاحياته وعمل على املاء البيانات الرسمية التي تتحدث عن وضعه الصحي في الساعات والايام التي تلت الحادث.
وقال الاعلان الرئاسي ان "كل تفاصيل هذا العارض الصحي لوحظت في الصور الشعاعية والتنظير ومواد التصوير الاخرى".
ولتفسير هذا الوضع، تحدث الزعيم الكوبي عن "الجهود الهائلة" التي بذلتها خلال رحلته الى الارجنتين من اجل قمة السوق المشتركة لاميركا الجنوبية من 22 الى 24 تموز/يوليو وخطابه السنوي في 26 تموز/يوليو الذي القاه في بايامو على بعد اكثر من 700 كلم جنوب شرق هافانا.
واعلن كاسترو ان شقيقه راوول كاسترو "سيتولى موقتا" مهام الامين العام الاول للحزب الشيوعي الكوبي وقائد القوات المسلحة الثورية ورئيس مجلس الدولة (الحكومة).
وحسب الدستور، يحتل راوول كاسترو المرتبة الثانية في السلطة وهو الخليفة المرجح لفيدل كاسترو. ويعمل راوول الذي لا يعمل في الاضواء خلافا لشقيقه، على ضمان امن فيدل وامن نظامه منذ انشائه في 1959 .
ويفترض ان يتولى كاسترو مبدئيا رئاسة حركة عدم الانحياز التي ستعقد قمتها المقبلة في هافانا في ايلول/سبتمبر المقبل.
وعهد فيدل كاسترو في "اعلانه" لوزير الصحة خوسيه بالاغوير كابريرا "موقتا" ايضا بمسؤولياته "كمشجع رئيسي" للبرنامج الدولي الوطني الكوبي للصحة العامة.
اما قطاع التعليم الذي يشكل احد اولويات الدولة ايضا، فنقل صلاحياته الى وزيرين مكلفين به عضوين في المكتب السياسي للحزب الشيوعي هما خوسيه ماشادو فنتورا وايستيبان لازو هيرنانديز.
ونقل كاسترو مسؤولياته في برنامج "ثورة الطاقة" الى كارلوس لاغي دافيلا عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي والسكرتير التنفيذي لمجلس الوزراء.
وقال "الاعلان" الرئاسي ان الصلاحيات المالية للبرامج الثلاثة التي تحتل اولوية "الصحة والتعليم والطاقة" وضعت بين ايدي كارلوس لاغي دافيلا وفرانشيسكو سوبيرون الوزير ورئيس المصرف المركزي الكوبي، وفيليبي بيريز روكي وزير العلاقات الخارجية.
وذكر البيت الابيض ليل أمس الأول الإثنين انه "يراقب الوضع" بعد اعلان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في بيان تلي على التلفزيون انه اصيب "بعارض صحي" وخضع لعملية جراحية,وكان كاسترو استعاد صحته خلال بضعة اسابيع بعد حادث السقوط الذي تعرض له في 2004. (أ.ف.ب)