متكي يؤكد دعم بلاده لحزب الله ولاي اتفاق تجمع عليه الاطراف اللبنانية

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الايراني مانوشهر في اجتماع مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
وزير الخارجية الايراني مانوشهر في اجتماع مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
اعلن وزير الخارجية الايراني مانوشهر متكي أمس الثلاثاء في بيروت دعم بلاده لحزب الله ولاي اتفاق تجمع عليه الاطراف اللبنانية لحل الازمة، متحفظا ضمنيا على خطة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.

وردا على سؤال حول موقف بلاده من خطة النقاط السبع التي قدمها السنيورة اكتفى متكي خلال مؤتمر صحافي عقده اثر انتهاء لقاءاته بالمسؤولين اللبنانيين بالقول "ندعم كل مشروع تجمع عليه جميع الاطراف اللبنانية من اجل تحديد الاطار والشروط المتعلقة بانهاء هذه الازمة لان الاجماع هو افضل حل لهذه الازمة".

وقال "نعتقد انه يجب تقسيم بنود المشاريع الى قسمين: في القسم الاول تدرج البنود التي يمكن ان يتحقق الاجماع عليها وتتضمن وقف العدوان فورا مع اي عنصر او بند اخر يتم الاجماع الفوري عليه، ويضم القسم الثاني العناصر الاخرى التي تتطلب مفاوضات اكثر"واضاف "يمكن عبر هذا التقسيم التوصل الى وضع حل او آلية لانهاء هذا العدوان".

يذكر ان الحكومة اللبنانية التي يشارك فيها حزب الله تبنت خطة وضعها رئيسها لاحلال السلام. واعتبر احد نواب حزب الله في البرلمان في حينه ان الحزب ابدى "مرونة حفاظا على الوحدة الوطنية" بموافقته على خطة السنيورة، مشددا على ضرورة مناقشة مسالة مهمة القوة الدولية باستفاضة داخل مجلس الوزراء قبل الموافقة عليها.

وتنص الخطة التي قدمها السنيورة في مؤتمر روما الاسبوع الماضي على وقف فوري لاطلاق النار وتبادل الاسرى اللبنانيين والاسرائيليين، وانسحاب الجيش الاسرائيلي الى ما وراء الخط الازرق وعودة النازحين الى قراهم، والتزام مجلس الامن بوضع منطقة مزارع شبعا تحت ولاية الامم المتحدة.

كما تنص على بسط الحكومة اللبنانية سلطتها على الاراضي اللبنانية بقواتها الذاتية وتعزيز قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بالعديد والعتاد وتوسيع مهمتها ومدى عملياتها، وقيام الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل عام 1949.

واكتفى وزير الخارجية الايراني بالاشادة بموقف السنيورة من تحميل اسرائيل مسؤولية العدوان متجنبا التطرق الى البنود الاخرى الواردة في الخطة.

وقال "ندعم موقف الرئيس السنيورة في اعتباره ان الكيان الصهيوني هو المسؤول عن كل الجرائم التي ارتكبت والخسائر التي يتحملها لبنان والمتابعة القانونية لدى المراجع الدولية في هذه الجرائم ومعاقبة هذا الكيان وكل السمؤولين عن ارتكاب المجازر صد الانسانية".

واكد متكي انه لم "يقدم اي مشروع خاص خلال اجتماعه بالمسؤولين اللبنانيين او مع وزير الخارجية الفرنسية" فيليب دوست بلازي.

واكتفى بالقول "ان الطريقة المناسبة لانهاء الازمة ومنع الاهداف الخبيثة التي لم يستطع الكيان الصهيوني تحقيقها هي بان نحول دون قيام حماة هذا الكيان بتحقيقها عبر العملية السياسية"وكان متكي قد اجتمع مساء أمس الأول الإثنين في بيروت بوزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي.

وقال "طرحت الاطار الذي عرضته امامكم على الوزير الفرنسي. اقترحت عليه ان يتم تقسيم المشروع (الفرنسي) الى قسمين القسم الذي عليه اجماع والقسم الاخر الذي يحتاج الى تفاوض اكبر"واضاف "اعترف هو (دوست بلازي) شخصيا ان بعض البنود تحتاج الى مفاوضات اكبر".

يذكر بان مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية دوني سيمونو اكتفى أمس الثلاثاء بالاعلان ان المباحثات بين الوزيرين كانت تهدف الى "تبيان كيف يمكن لايران ان تساهم في وقف التصعيد في النزاع".

واعلن متكي ان ايران "قدمت اقتراحا بشان عقد قمة مصغرة في ماليزيا" لم يحدد من سيشارك فيها وذلك على هامش اجتماع منظمة المؤتمر الاسلامي الذي يعقد غداً الخميس في كوالالمبور.

وقال "نامل ان تقوم الدول الاسلامية المشاركة في هذا المؤتمر باتخاذ قرارات لانهاء هذا العدوان" من دون ان يعطي تفاصيل اضافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى