محاكمة مستشار الرئيس السلوفيني في السودان بتهمة التسلل لدارفور
> الخرطوم «الأيام» د.ب.أ :
> باشرت السلطات السودانية في مدينة الفاشر كبرى مدن دارفور أمس الثلاثاء إجراءات محاكمة مستشار الرئيس السلوفيني تومو كازاز الذي دخل السودان عبر تشاد من الحصول علي تأشيرة دخول من سلطات الجوازات.
ويواجه كازاز تهما تتعلق بمخالفة قانون الجوازات والهجرة والتجسس ونشر تقارير كاذبة وضارة تصل عقوبتها إلى السجن لمدد متفاوتة في حال إدانته.
وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية أن المحكمة برئاسة القاضي هشام محمد يوسف استمعت إلي ما قاله المحققون في القضية من المتهم أجنبي الجنسية ودخل السودان في الاول من نيسان/إبريل الماضي وأنه ظل ينتقل من موقع إلي آخر ويلتقط صورا مختلفة بواسطة كاميرات فوتوغرافية وفيديو وجدت بحوزته.
وأوضح المحققون أن جملة الصور التي التقطها المتهم بلغت خمسة آلاف صورة بجانب أنه ظل يرسل تقارير إخبارية عبر موقعه الاليكتروني يتهم فيها حكومة السودان بالاعتداء على بعض مناطق وقرى المدنيين بالطيران، لافتا إلى أن ما قام به المتهم يدعم بقوة اتجاه استبدال قوة بعثة الاتحاد الافريقي بقوات أممية كما ورد ذلك صراحة في بعض تقاريره التي ضبطت داخل الكمبيوتر المحمول الخاص به.
وكانت مصادر دبلوماسية في الخارجية السودانية قد كشفت أن مستشار الرئيس السلوفيني سبق أن تقدم بطلب تأشيرة دخول من سفارة السودان في فيينا ورفض طلب دخوله البلاد بسبب مواقفه المعادية للسودان عبر كتاباته السلبية في صحف بلاده عن السودان واتهاماته بوجود إبادة جماعية في دارفور وغيرها من "المعلومات المغلوطة فضلا عن وجود علاقات وصلات مشبوهة" بينه ومجموعات من حركات دارفور المسلحة.
وكان مكتب الرئيس السلوفيني يانيز درونوفيسك قد أصدر بياناً في وقت سابق قال إن حكومته تجري اتصالات دبلوماسية بقيادة بعثة الاتحاد الافريقي في الفاشر لاطلاق سراح مبعوثه الخاص الذي تجرى محاكمته بسبب عدم حصوله على تأشيرة دخول سارية المفعول.
ويواجه كازاز تهما تتعلق بمخالفة قانون الجوازات والهجرة والتجسس ونشر تقارير كاذبة وضارة تصل عقوبتها إلى السجن لمدد متفاوتة في حال إدانته.
وذكرت وكالة الانباء السودانية الرسمية أن المحكمة برئاسة القاضي هشام محمد يوسف استمعت إلي ما قاله المحققون في القضية من المتهم أجنبي الجنسية ودخل السودان في الاول من نيسان/إبريل الماضي وأنه ظل ينتقل من موقع إلي آخر ويلتقط صورا مختلفة بواسطة كاميرات فوتوغرافية وفيديو وجدت بحوزته.
وأوضح المحققون أن جملة الصور التي التقطها المتهم بلغت خمسة آلاف صورة بجانب أنه ظل يرسل تقارير إخبارية عبر موقعه الاليكتروني يتهم فيها حكومة السودان بالاعتداء على بعض مناطق وقرى المدنيين بالطيران، لافتا إلى أن ما قام به المتهم يدعم بقوة اتجاه استبدال قوة بعثة الاتحاد الافريقي بقوات أممية كما ورد ذلك صراحة في بعض تقاريره التي ضبطت داخل الكمبيوتر المحمول الخاص به.
وكانت مصادر دبلوماسية في الخارجية السودانية قد كشفت أن مستشار الرئيس السلوفيني سبق أن تقدم بطلب تأشيرة دخول من سفارة السودان في فيينا ورفض طلب دخوله البلاد بسبب مواقفه المعادية للسودان عبر كتاباته السلبية في صحف بلاده عن السودان واتهاماته بوجود إبادة جماعية في دارفور وغيرها من "المعلومات المغلوطة فضلا عن وجود علاقات وصلات مشبوهة" بينه ومجموعات من حركات دارفور المسلحة.
وكان مكتب الرئيس السلوفيني يانيز درونوفيسك قد أصدر بياناً في وقت سابق قال إن حكومته تجري اتصالات دبلوماسية بقيادة بعثة الاتحاد الافريقي في الفاشر لاطلاق سراح مبعوثه الخاص الذي تجرى محاكمته بسبب عدم حصوله على تأشيرة دخول سارية المفعول.