وزراء خارجية مصر والاردن واسبانيا يدعمون وقفا فوريا للنار وخطة السنيورة

> بيروت «الأيام» ربى كبارة وجوزف بدوي :

>
وزراء خارجية مصر والاردن واسبانيا
وزراء خارجية مصر والاردن واسبانيا
اكد وزراء خارجية مصر والاردن واسبانيا أمس الأربعاء من بيروت على ضرورة التوصل الى وقف فوري لاطلاق النار في لبنان يليه انتشار قوة تابعة للامم المتحدة والجيش اللبناني في جنوب لبنان وصولا الى الحدود مع اسرائيل.

ووصل وزراء خارجية الدول الثلاث في وقت متقارب الى مطار بيروت الدولي على متن طائرات تحمل مساعدات طبية وغذائية والتقاهم السنيورة سوية على غداء عمل اثر انتهاء اللقاءات الثنائية.

واكد كل منهم على حدة في تصريحات صحافية دعم خطة السنيورة التي تنص اضافة الى وقف فوري لاطلاق النار على تبادل الاسرى اللبنانيين والاسرائيليين، وانسحاب الجيش الاسرائيلي الى ما وراء الخط الازرق، وعودة النازحين الى قراهم، والتزام مجلس الامن بوضع منطقة مزارع شبعا تحت ولاية الامم المتحدة.

كما تنص الخطة التي قدمها السنيورة في مؤتمر روما واقرتها الحكومة اللبنانية، على بسط الحكومة سلطتها على الاراضي اللبنانية بقواتها الذاتية وتعزيز قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بالعديد والعتاد وتوسيع مهمتها ومدى عملياتها، وقيام الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل عام 1949.

وعمليا تعني بنود الخطة نزع سلاح حزب الله الذي ينص عليه اتفاق الطائف للوفاق الوطني (1989) وقرار مجلس الامن الدولي 1559 الذي صدر في ايلول/سبتمبر 2004.

وقال الوزير الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري "نحن ندعم النقاط السبع لخطة رئيس الحكومة".

واضاف "لبنان موحد على وجوب وقف اطلاق نار فوري وبعد وقف النار يمكننا العمل على جميع العناصر السياسية من اجل لبنان مستقر حر ومستقل".

وشدد موراتينوس لدى وصوله الى بيروت على اهمية "موافقة حزب الله واسرائيل" على اي قرار لوقف اطلاق النار قد يصدر عن مجلس الامن الدولي.

وقال "ان القرار الذي سيتبناه مجلس الامن يجب ان توافق عليه كل الاطراف بما فيها حزب الله. من المهم ان يقبل حزب الله واسرائيل وقف اطلاق النار فور صدور قرار مجلس الامن".

واشار موراتينوس الى انه سيتوجه غدا الخميس الى دمشق "لاتابع جهودي من اجل توفير الاستقرار والسلام في المنطقة"يذكر ان سوريا وايران تدعمان حزب الله.

وموراتينوس هو اول موفد اوروبي يزور سوريا منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان في 12 تموز/يوليو. وكان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي التقى في بيروت نظيره الايراني منوشهر متكي الذي تحفظ بشكل غير مباشر على خطة السنيورة.

واثر اجتماعه بالسنيورة اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "ان الخروج من الازمة الحالية يتمثل بالاتفاق على وقف اطلاق النار الفوري والفصل بين الطرفين اللبناني والاسرائيلي (...) وهو ما يمكن ان تقوم به قوات اليونيفيل (قوة الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة) او قوة اخرى تحت اي مسمى".

كما دعا الى "ان تفرض السلطة اللبنانية سلطتها على كامل اراضيها وان يتواجد الجيش اللبناني على خط الحدود لكي يستريح لبنان من هذا الوضع"، داعيا الى "تنفيذ اتفاق الطائف وقرار مجلس الامن 1559".

واعرب ابو الغيط بعد لقائه الرئيس لحود عن امله في "ان يتوصل مجلس الامن اليوم (الخميس) او غدا (الجمعة) الى اعلان وقف لاطلاق النار الذي هو مطلب مصري وعربي ودولي".

واكد وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب دعم الاردن القوي لخطة النقاط السبع التي قدمها السنيورة.

وقال الخطيب بعد لقائه السنيورة "نحن ندعم موقف الدولة اللبنانية الذي تم التعبير عنه عبر التوافق على النقاط السبع" التي قدمها رئيس الحكومة اللبنانية.

واضاف "نحن ندعم الموقف اللبناني الذي تم التعبير عنه عبر مصادقة مجلس الوزراء اللبناني عليه (في اشارة الى خطة النقاط السبع) والذي يشكل الاساس لدعمنا لجهود لبنان لوقف العدوان الاسرائيلي".

وتوقع وزير الخارجية الاردني في تصريح ادلى به بعيد وصوله ان "يتم التوصل الى وقف لاطلاق النار خلال ايام معدودة"وقال للصحافيين ان "الاردن يسعى مع الاسرة الدولية والعربية لتحقيق ذلك".

من ناحية اخرى، اعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أمس الأربعاء عن مشاورات تجري حاليا لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب "في لبنان في اقرب وقت ممكن".

وقال الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في مدينة جدة على البحر الاحمر ان "مشاورات عربية تجري حاليا لعقد اجتماع للمجلس الوزاري للجامعة العربية في لبنان في اقرب وقت ممكن". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى