اريتريا تنفي دعم الاسلاميين في الصومال

> نيروبي «الأيام» ا.ف.ب:

> رفضت اريتريا بشدة أمس الجمعة الاتهامات التي تحدثت عن دعمها للاسلاميين في الصومال بتهمة المشاركة بصورة غير مباشرة في نزاع مع خصمها الاثيوبي الذي ارسل تعزيزات لدعم الحكومة الصومالية الضعيفة.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقع الانترنت التابع للوكالة الاريترية الرسمية للانباء ان "اريتريا ترفض بشدة كل الاتهامات التي لا اساس لها وجرى ترويجها في الاشهر الاخيرة".

واشار البيان الى اتهامات الحكومة الصومالية واديس ابابا وخبراء في الامم المتحدة.واضاف "ان اريتريا لم تعتبر الصومال ابدا بمثابة ميدان معركة بالوكالة لتسوية حساباتها مع اثيوبيا".

واكدت وزارة الخارجية الاريترية "ان النزاع الحدودي مع اثيوبيا مشكلة بين الدولتين ولا يمكن ان تحصل في الصومال".

وتشهد العلاقات بين اثيوبيا واريتريا توترا شديدا منذ الحرب الحدودية الدامية بينهما من 1998 الى 2000.

واعتبر البيان ان الوضع في الصومال هو نتيجة "سياسات خاطئة تنتهجها اطراف خارجية" بينها الولايات المتحدة التي دعمت تحالف زعماء الحرب الذي هزمه الاسلاميون في مقديشو في يونيو بعد قرابة اربعة اشهر من المعارك.

وحذرت اريتريا انه في حال تواصلت هذه السياسات "فإن انعكاساتها ستكون خطيرة على السلام الاقليمي والامن".

وفي مايو، اوردت مجموعة من خبراء الامم المتحدة اسم اثيوبيا واريتريا بين الدول التي يشتبه في انها تخرق الحصار "وتزود الصومال بالاسلحة".

وتواجه الحكومة الصومالية التي شكلت في نهاية 2004 منذ بضعة اشهر تصاعد قوة الاسلاميين الذين يسيطرون خصوصا على العاصمة وجزء كبير من جنوب البلاد. وتلقت دعم الجيش الاثيوبي المكلف بحمايتها في حال تقدم الاسلاميين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى