> ذمار «الأيام» خاص:
نظم مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الانسان أمس الاول حلقة نقاش بعنوان (الحوار جسر الى انتخابات فعالة) في مقر مركز الحوار بمدينة ذمار. وأكد الاخ ناصر شداد، عضو المجلس المركزي للنقابات عضو اتحاد المحامين العرب بذمار في ورقة عمل شارك فيها أن عملية تفعيل الانتخابات تأتي بتحقيق عدة آليات منها توعية الناس بأن حق الترشح والترشيح في الانتخابات لكل مواطن ومواطنة مكفول له دستورياً وقانونياً. وقال شداد يجب إفهام الناخب بأن تمسكه بهذا الحق والدفاع عنه هو دفاع عن حريته وكرامته ومستقبل أولاده وصون لسيادة الوطن، وأكد على ضرورة إرساء مبدأ المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية والاصرار على ديمومتها واستمرارها كخيار استراتيجي، مشيراً الى اهمية قيام منظمات المجتمع المدني المعنية منها بحقوق الانسان بعقد ندوات ودورات تثقيفية بالقوانين النافذة لاعضائها وإسقاطها على عامة الناس، كما اكد على اهمية دوائر الإعلام في تفعيل العملية الانتخابية وأهمية الرقابة والحيادية الكاملة والنزاهة والشفافية التي يجب أن تتوفر في القائمين على العملية الانتخابية.
من جهته نوه الاخ يحيى العنسي، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بذمار في مشاركة له بأهمية دور أعضاء منظمات المجتمع المدني في نجاح الانتخابات المحلية والرئاسية بنشر الوعي بحقوق الناخب وتعميق مفهوم الديمقراطية والحوار وقبول الآخر.
واعتبر الأخ سعد شمس الدين، في مداخلة له المشاكل الانتخابية التي يعاني منها المرشح والناخب بأنها تؤدي إلى تعثر العملية الانتخابية.
مشدداً على أهمية الحوارات بين أطراف العملية الانتخابية لإنجاح الديمقراطية من أجل انتخابات فاعلة.
وكانت حلقة النقاش قد شهدت حوارات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أُكد خلالها على اهمية دور النقابات في تفعيل العملية الانتخابية، كما أوصى المشاركون بضرورة منع حمل السلاح في يوم الانتخاب وجعله يوماً بدون سلاح. واستعرض المشاركون قضية شراء الاصوات وما أسموه بالمساومات المادية والإعانات العينية اثناء الانتخابات واستخدام الوظيفة العامة، بالاضافة إلى قضية الحملات الكاذبة للصحف الحزبية كحملات مضللة أثناء الحملات الانتخابية.
من جهته نوه الاخ يحيى العنسي، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بذمار في مشاركة له بأهمية دور أعضاء منظمات المجتمع المدني في نجاح الانتخابات المحلية والرئاسية بنشر الوعي بحقوق الناخب وتعميق مفهوم الديمقراطية والحوار وقبول الآخر.
واعتبر الأخ سعد شمس الدين، في مداخلة له المشاكل الانتخابية التي يعاني منها المرشح والناخب بأنها تؤدي إلى تعثر العملية الانتخابية.
مشدداً على أهمية الحوارات بين أطراف العملية الانتخابية لإنجاح الديمقراطية من أجل انتخابات فاعلة.
وكانت حلقة النقاش قد شهدت حوارات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أُكد خلالها على اهمية دور النقابات في تفعيل العملية الانتخابية، كما أوصى المشاركون بضرورة منع حمل السلاح في يوم الانتخاب وجعله يوماً بدون سلاح. واستعرض المشاركون قضية شراء الاصوات وما أسموه بالمساومات المادية والإعانات العينية اثناء الانتخابات واستخدام الوظيفة العامة، بالاضافة إلى قضية الحملات الكاذبة للصحف الحزبية كحملات مضللة أثناء الحملات الانتخابية.