مقتل 12 فلسطينيا بينهم طفل ورضيع في العملية الاسرائيلية في رفح

> غزة «الأيام» عادل الزعنون :

>
جانب من الدمار الذي الحقه القصف الاسرائيلي في رفح
جانب من الدمار الذي الحقه القصف الاسرائيلي في رفح
قتل اثنا عشر فلسطينيا بينهم طفل ورضيعة وعدد من النشطاء في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة بنيران الجيش الاسرائيلي الذي ينفذ عملية واسعة منذ ليل الاربعاء الماضي في رفح، في جنوب قطاع غزة.

وقال الطبيب علي موسى مدير مستشفى ابو يوسف النجار في رفح لوكالة فرانس برس ان "اربعة مواطنين بينهم رضيعة استشهدوا صباح أمس الجمعة جراس القصف الاسرائيلي على رفح".

واوضح موسى ان القتلى هم محمد احمد شاهين وعصام البشيتي وكلاهما يبلغ 25 عاما من العمر وقد قتلا بقذيفة دبابة اسرائيلية، وعزالدين ابو جزر (20 عاما) الذي عثر على جثته بعد ساعتين من غارة اسرائيلية استهدفته.

واكد الطبيب موسى ان "الرضيعة شهد صالح شيخ العيد وعمرها ثلاثة ايام استشهدت صباح أمس الجمعة عندما سقطت من بين يدي والدتها اثناء فرارها من منزلها اثر القصف المدفعي الاسرائيلي".

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ان البشيتي وابو جزر من اعضائها.

وقتل ثمانية فلسطينيين بينهم طفل أمس الأول الخميس في سلسلة من الغارات البرية والجوية التي نفذتها القوات الاسرائيلية في اوسع عملية عسكرية تستهدف رفح منذ الانسحاب الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر العام الماضي,واصيب شاب فلسطيني بشظايا قذيفة دبابة ووصفت حالته "بالخطيرة".

وتواصل المدرعات الاسرائيلية عملية التوغل حيث تغلق طريق صلاح الدين الرئيسي المؤدي الى معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقال مصدر امني لفرانس برس ان القوات الاسرائيلية نفذت عدة غارات جوية واطلقت عشرات قذائف الدبابات باتجاه منازل المواطنين خصوصا في منطقة قرية الشوكة ومطار غزة الدولي، في جنوب شرقي رفح، التي تحتلها البدبابات الاسرائيلية.

واوضح المصدر نفسه ان جرافات عسكرية بحماية عدد كبير من الدبابات والاليات العسكرية "تقوم بتجريف اراضي المواطنين الزراعية وهدم عدد من المنازل بشكل كلي او جزئي".

ودارت في ساعات الليل اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي خلال العملية، كما ذكرت مصادر في الفصائل الفلسطينية.

واعتقل الجيش الاسرائيلي في رفح سبعة مدنيين فلسطينيين غالبيتهم كبار السن لعدة ساعات قبل ان يفرج عنهم فجر أمس الجمعة، بسحب مصدر امني وشهود عيان.

وشنت القوات الاسرائيلية أمس الأول الخميس مدعومة باكثر من خمسين دبابة وبغطاء من المروحيات الهجومية، عملية واسعة على رفح حيث تتمركز الدبابات قرب معبر رفح الحدودي وتقطع الطرق الرئيسية بحسب مصادر الامن الفلسطيني.

والدة الطفلة الرضيعة تلقي النظرة الاخيرة علىها
والدة الطفلة الرضيعة تلقي النظرة الاخيرة علىها
وتشن اسرائيل منذ الثامن والعشرين من حزيران/يونيو عمليات في قطاع غزة بحثا عن جندي اسرائيلي خطفته مجموعات فلسطينية مسلحة في 25 حزيران/يونيو ومن اجل وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية,وقتل 163 فلسطينيا على الاقل وعسكري اسرائيلي واحد في هذه العمليات,ومنذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 ،قتل 5312 شخصا معظمهم من الفلسطينيين حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

وفي وقت لا زال الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه قرابة مليون واربعمائة الف نسمة محكما، نفذ الطيران الاسرائيلي مجددا بعد منتصف ليل أمس الأول الخميس غارتين استهدفتا منزلين لناشطين فلسطينيين في مدينة غزة وفق ما اعلنت مصادر طبية وامنية.

واطلقت مروحية صاروخا على الاقل باتجاه منزل المواطن عمر الخطيب العضو في حركة الجهاد الاسلامي في مخيم الشاطئ ما اسفر عن اصابة فلسطيني بجروح طفيفة ودمار كبير في المنزل اضافة الى احداث اضرار في عدة منازل مجاورة.

كما استهدفت طائرة اسرائيلية بصاروخ منزل محمد ابو قينص العضو في حماس في منطقة الجلاء في مدينة غزة حيث اصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح طفيفة واصيب المنزل بدمار كبير، بحسب مصدر امني.

والحق القصف الاسرائيلي ايضا اضرارا بالطابق الاول في المبنى الذي يضم مركزا للقوة الامنية التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى