فضائل الحوار

> «الأيام» فيصل سالم ناصر/ أبين

> قد نتفق وقد لا نتفق ولكن الاتفاق على الحوار سيفضي الى نتائج طيبة، الحوار سينهض في وجه العنف والتعصب وإقصاء الآخر والادعاء باحتكار الحقيقة. الحوار سيقرب المسافات ويزيل الضيق من الرأي الآخر الذي يمكن ان تكون لديه بعض الحقيقة. الحوار وسيلة مهمة للاتفاق ولاكتشاف الأخطاء وتصويبها، فيما العنف والتعصب يجهزان على العقل ويقتلان الرشد ويجعلان الانسان يسير بغير هدى أو دليل.

ولكن متى ما كان الإنسان محاورا جيدا ومتفاعلا ولا يتمترس خلف الباطل وكثير الطيبة فإنه يذكرنا بالحديث «الإيمان يمان والحكمة يمانية».. وبما أن للحوار فضائل كثيرة في تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا الشائكة وغير الشائكة، فإنه لا بد لنا أن نتعلم فضيلة الحوار وأن نجعل من الحوار غاية ووسيلة في ما نختلف حوله.. بدلاً عن إنهاء الآخر أو اقصائه، فالحقيقة لن تكون إلا لمن يبحث عنها والحوار في البحث عن الحقيقة مثمر ومجد أكثر من القنبلة والكلاشنكوف وتكفير الآخر واستباحة دمه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى