وزيران اثيوبيان يلتقيان جيدي ويوسف في بيداوة
الصومال
> بيداوة «الأيام» ا.ف.ب :
> افاد مصدر رسمي ان وزيرين اثيوبيين اجتمعا أمس السبت في بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) مع الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء لتسوية الخلاف القائم بين المسؤولين بشان الموقف الواجب اعتماده ازاء الاسلاميين الصوماليين.
واجرى وزيرا الخارجية سيوم مسفين والثقافة محمد ديرير محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي والرئيس عبدالله يوسف احمد اللذين يدور خلاف بينهما حول الموقف الواجب اعتماده ازاء الاسلاميين.
ومنذ حزيران/يونيو تسيطر المحاكم الشرعية على مقديشو عاصمة الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991.
وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن محمد ديناري لوكالة فرانس برس ان "الوزيرين (في بيداوة) لمحاولة ارساء الاستقرار واجراء مصالحة بين الرئيس ورئيس الوزراء (الصوماليين)".
وابدى يوسف ورئيس البرلمان الصومالي شريف حسن الشيخ عدن اهتماما بمفاوضات السلام الجارية مع المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال في حين اتخذ جيدي موقفا حذرا.
ويوم الثلاثاء الماضي طالب جيدي ارجاء 15 يوما هذه المحادثات التي كان يفترض ان تستانف الاربعاء في الخرطوم.
وكان 38 من الوزراء والوزراء المنتدبين على الاقل استقالوا من الحكومة في الاسابيع الاخيرة احتجاجا على سياسة جيدي ازاء الاسلاميين,ومساء أمس الأول الجمعة عين رئيس الوزراء سبعة وزراء جدد.
ومنذ حزيران/يونيو، يزداد نفوذ المحاكم الشرعية في الصومال البلد الفقير الواقع في القرن الافريقي والمقسم الى اجزاء عدة,والحكومة الصومالية الانتقالية التي تشكلت عام 2004 عاجزة عن فرض النظام وهي لا تسيطر الا على منطقة بيداوة.
واجرى وزيرا الخارجية سيوم مسفين والثقافة محمد ديرير محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي والرئيس عبدالله يوسف احمد اللذين يدور خلاف بينهما حول الموقف الواجب اعتماده ازاء الاسلاميين.
ومنذ حزيران/يونيو تسيطر المحاكم الشرعية على مقديشو عاصمة الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991.
وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن محمد ديناري لوكالة فرانس برس ان "الوزيرين (في بيداوة) لمحاولة ارساء الاستقرار واجراء مصالحة بين الرئيس ورئيس الوزراء (الصوماليين)".
وابدى يوسف ورئيس البرلمان الصومالي شريف حسن الشيخ عدن اهتماما بمفاوضات السلام الجارية مع المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال في حين اتخذ جيدي موقفا حذرا.
ويوم الثلاثاء الماضي طالب جيدي ارجاء 15 يوما هذه المحادثات التي كان يفترض ان تستانف الاربعاء في الخرطوم.
وكان 38 من الوزراء والوزراء المنتدبين على الاقل استقالوا من الحكومة في الاسابيع الاخيرة احتجاجا على سياسة جيدي ازاء الاسلاميين,ومساء أمس الأول الجمعة عين رئيس الوزراء سبعة وزراء جدد.
ومنذ حزيران/يونيو، يزداد نفوذ المحاكم الشرعية في الصومال البلد الفقير الواقع في القرن الافريقي والمقسم الى اجزاء عدة,والحكومة الصومالية الانتقالية التي تشكلت عام 2004 عاجزة عن فرض النظام وهي لا تسيطر الا على منطقة بيداوة.