مقتل 12 جنديا اسرائيليا من قوات الاحتياط بصواريخ حزب الله

> كفار جلعادي «الأيام» يهودا بيريتس:

>
جثث جنود الاحتياط الاسرائيليين ملقاة على الأرض ومغطاة
جثث جنود الاحتياط الاسرائيليين ملقاة على الأرض ومغطاة
قتل 12 جنديا اسرائيليا حين سقط صاروخ لحزب الله وسط مجموعة من جنود الاحتياط في شمال اسرائيل أمس الاحد في اكبر هجوم للحزب من حيث عدد القتلى منذ بدء الحرب في لبنان.

وأكد الجيش مقتل جنود من قوات الاحتياط التي كان قد استدعاها للمشاركة في العمليات البرية بجنوب لبنان في الهجوم على مزرعة كفار جلعاد التعاونية لكنه لم يحدد عددهم. وقدر مسعفون ان 12 جنديا قتلوا فيما اصيب عشرات.وأظهرت لقطات تلفزيونية جنودا قرب الموقع يمسكون برؤوسهم وكان أحدهم يبكي فيما مضت سيارة اسعاف عسكرية في طريقها. وهبطت طائرات هليكوبتر على مقربة لتقل المصابين بجروح خطيرة الى مستشفيات بعيدا عن جبهة الحرب.ووقف احد الضباط ينظر الى الجثث وبعضها مغطى وهو يهز رأسه غير مصدق لما حدث.

وقال رون بالينسي رئيس مجلس بلدية الجليل الاعلى وأحد سكان كفار جلعاد للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي "لا اتذكر مطلقا سقوط هذا العدد من القتلى. هذا امر فظيع."

وقال مراسل لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن السكان الذين ظلوا في كفار جلعاد قرب الحدود اللبنانية وقفوا حول الجثث مصدومين وبكوا فيما كانوا ينظرون اليها.ووقع الهجوم قرب مقابر المزرعة التعاونية التي لا تبعد كثيرا عن الحدود اللبنانية.

وتصاعد الدخان من سيارتين مدمرتين. واندلعت النيران في أشجار كثيرة عقب الهجوم الصاروخي حيث تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء. وكانت خدمة الاسعاف ماجن دافيد ادوم قالت ان عشرة قتلوا. وقال مسؤولون طبيون ان المحصلة ارتفعت بعد وفاة آخر متأثرا بجراحه. وقال مسعفون ان كثيرين من المصابين في حالة خطرة.

ويرتفع بذلك عدد من قتلوا في الهجمات الصاروخية على شمال اسرائيل الى 45 شخصا منذ بدء الحرب في 12 يوليو بعد أن أسر حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود.

وقالت الشرطة ان نحو 160 صاروخا آخر سقطت في انحاء شمال اسرائيل أمس الاحد. ولم تقع خسائر اخرى في الارواح.

وقال شهود ان عشرات الصورايخ ضربت المركز التجاري ببلدة كريات شمونة الحدودية أمس الاحد مما اسفر عن تدمير محال وسيارات. وكان الجنود الاسرائيليون موجودون في مبنى مدرسة بمزرعة كفار جلعاد التعاونية.

وكان الجيش قد سيطر على المزرعة الى حد كبير حيث وضع دبابات وعربات مدرعة حول المزرعة التي تحدها أشجار الصنوبر.

وفر كثير من السكان بسبب الهجمات الصاروخية. والهجوم على كفار جلعاد هو اكبر الهجمات الصاروخية لحزب الله من حيث عدد القتلى منذ بدء الحرب.رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى