هنية .. اعتقال رئيس المجلس التشريعي "قرصنة اسرائيلية"
زوجة عزيز الدويك تحمل صورته
> غزة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
وصف رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس الأحد اعتقال الجيش الاسرائيلي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بانه استمرار "للقرصنة" الاسرائيلية مع وجود اكثر من عشرين وزيرا ونائبا من حركة حماس قيد الاعتقال.
وقال هنية في كلمة خلال زيارة لمقر المجلس التشريعي في غزة تضامنا مع رئيس المجلس التشريعي ان هذا الاعتقال يندرج في اطار "القرصنة الاسرائيلية المتواصلة ضد الوزراء والنواب بهدف تشويش عمل المجلس التشريعي وارباك النظام السياسي في الحكومة الفلسطينية ضمن سياسة الحصار الظالم بهدف تركيع هذا الشعب وكسر إرادة الصمود".
وطالب هنية "بالافراج الفوري عن الوزراء واعضاء التشريعي المعتقلين"، مؤكدا مع ذلك ان الاعتقالات لا تترك "اطلاقا اي فراغ سياسي على الساحة الفلسطينية".
ودعا هنية "البرلمانات العربية والإسلامية إلى التدخل وتحمل المسؤولية أمام إرهاب الدولة الذي يمارس ضد النظام السياسي الفلسطيني" المنبثق عن "انتخابات حرة ونزيهة".
واكد هنية "ان التوحد الفلسطيني هو صمام الامان في مواجهة هذه السياسة الخطرة ونحن نرفض اي ابتزاز سياسي ونرفض اي ضغوط سياسية ونرفض اي ضغوط حتى اقتصادية ومالية على الحكومة الفلسطينية وعلى المجلس التشريعي".
واضاف هنية ان "المجلس التشريعي سوف يستمر والحكومة الفلسطينية ستوفر له كل الدعم السياسي وستقف الي جانبه وأنا اعتقد أنه كلما تعرض النواب الىالاعتقال ازدادت قوة هذا المجلس التشريعي وازدادت مساحة الاحترام والتقدير له لان الشعب الفلسطيني يقف داما مع مؤسساته التي تحمي حقوقه وثوابته".
واعتقل الجيش الاسرائيلي مساء أمس الأول السبت في رام الله في شمال الضفة الغربية عزيز الدويك احد كوادر حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ومنذ نهاية حزيران/يونيو، اعتقلت اسرائيل في الضفة الغربية حوالى ستين مسؤولا في حماس بينهم 26 وزيرا ونائبا افرج عن ثلاثة منهم.
وجاءت الاعتقالات اثر اعتقال جندي اسرائيلي في قطاع غزة. واكد الدويك في اتصال مع قناة العربية انه يرفض ان يتم الافراج عنه بدلا عن اسرى فلسطينيين آخرين في مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي.
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
وقال هنية في كلمة خلال زيارة لمقر المجلس التشريعي في غزة تضامنا مع رئيس المجلس التشريعي ان هذا الاعتقال يندرج في اطار "القرصنة الاسرائيلية المتواصلة ضد الوزراء والنواب بهدف تشويش عمل المجلس التشريعي وارباك النظام السياسي في الحكومة الفلسطينية ضمن سياسة الحصار الظالم بهدف تركيع هذا الشعب وكسر إرادة الصمود".
وطالب هنية "بالافراج الفوري عن الوزراء واعضاء التشريعي المعتقلين"، مؤكدا مع ذلك ان الاعتقالات لا تترك "اطلاقا اي فراغ سياسي على الساحة الفلسطينية".
ودعا هنية "البرلمانات العربية والإسلامية إلى التدخل وتحمل المسؤولية أمام إرهاب الدولة الذي يمارس ضد النظام السياسي الفلسطيني" المنبثق عن "انتخابات حرة ونزيهة".
واكد هنية "ان التوحد الفلسطيني هو صمام الامان في مواجهة هذه السياسة الخطرة ونحن نرفض اي ابتزاز سياسي ونرفض اي ضغوط سياسية ونرفض اي ضغوط حتى اقتصادية ومالية على الحكومة الفلسطينية وعلى المجلس التشريعي".
واضاف هنية ان "المجلس التشريعي سوف يستمر والحكومة الفلسطينية ستوفر له كل الدعم السياسي وستقف الي جانبه وأنا اعتقد أنه كلما تعرض النواب الىالاعتقال ازدادت قوة هذا المجلس التشريعي وازدادت مساحة الاحترام والتقدير له لان الشعب الفلسطيني يقف داما مع مؤسساته التي تحمي حقوقه وثوابته".
واعتقل الجيش الاسرائيلي مساء أمس الأول السبت في رام الله في شمال الضفة الغربية عزيز الدويك احد كوادر حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
ومنذ نهاية حزيران/يونيو، اعتقلت اسرائيل في الضفة الغربية حوالى ستين مسؤولا في حماس بينهم 26 وزيرا ونائبا افرج عن ثلاثة منهم.
وجاءت الاعتقالات اثر اعتقال جندي اسرائيلي في قطاع غزة. واكد الدويك في اتصال مع قناة العربية انه يرفض ان يتم الافراج عنه بدلا عن اسرى فلسطينيين آخرين في مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي.