> كشف مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان الجيش اللبناني استدعى العسكريين الاحتياطيين في الجيش، فيما يجري الحديث عن نية حكومية لنشر الجيش في جنوب لبنان حتى الحدود الدولية.

وكانت قيادة الجيش اصدرت بيانا جاء فيه "يستدعى العسكريون الموضوعون في الاحتياط الاول (ضباط، رتباء، وافراد) اي الذين لم يمض على تاريخ تسريحهم خمس سنوات"، استنادا الى قرار لوزير الدفاع الياس المر.

وقال مصدر عسكري مسؤول لوكالة فرانس برس ان الاستدعاء تم "بهدف رفع القدرات التنفيذية للجيش وفي انتظار مهام لاحقة غير محددة".

الا ان مصدرا رسميا رفض الكشف عن هويته اشار الى ان الاستدعاء ربما يكون على علاقة بما تحدث عنه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لصحيفة "واشنطن بوست" الاميركية في عددها الصادر أمس.

وقال السنيورة للصحيفة الاميركية ان حكومته مستعدة لنشر 15 الف عنصر حتى الحدود مع اسرائيل.

واضاف ان الحكومة مستعدة للموافقة على انتشار قوة تابعة للامم المتحدة الى ان يتم التوصل الى تسوية سياسية وتجميع قوة لحفظ السلام تنشر في لبنان,واشار الى "امكان حصول ذلك سريعا".

وعقدت الحكومة اللبنانية مساء أمس الإثنين اجتماعا استثنائيا. وقال مصدر مطلع ان الاجتماع سيتناول مسالة ارسال الجيش الى الجنوب.

وعدد السنيورة أمس امام مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في بيروت أمس الإثنين الخطوات المطلوبة من الحكومة اللبنانية ب"تحرير الارض بما في ذلك مزارع شبعا وتبادل الاسرى ونزع الالغام والعودة الى اتفاقية الهدنة للعام 1949 معدلة حيث الضرورة وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف ما يؤدي الى ذهاب الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل اراضيها (...) بحيث لا يكون هناك من سلاح غير سلاح السلطة الشرعية اللبنانية".

واشار بيان قيادة الجيش الى ان التحاق العسكريين يجب ان يحصل "خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 10 آب/اغسطس 2006 ولغاية يوم الاربعاء 16 آب/اغسطس 2006".