> اعتبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس الإثنين ان مشروع القرار الفرنسي الاميركي لتسوية النزاع بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني هو "عملية سياسية ضد لبنان".

وقال الوزير لدى افتتاح ندوة في طهران مخصصة للنزاع في لبنان ان مشروع القرار الفرنسي الاميركي "تحول بتأثير اميركي الى نص منحاز ويوازي بصيغته الحالية عملية اخرى ضد لبنان".

واعتبر متكي ان "العملية الاولى (ضد لبنان) عسكرية وهذه عملية سياسية"، مشيرا الى ان مشروع القرار يستخدم "لغة منحازة تدافع عن النظام الصهيوني وتعتبر ان لبنان هو الذي تسبب في اثارة" الازمة.

وحمل الوزير على اسرائيل معتبرا "طالما ان هذا النظام موجود ولم يلتزم بالامتثال لاي قانون ومدعوم من القوى الغربية، فان المنطقة والعالم لن يعرفا السلام".

وتعتبر الجمهورية الاسلامية الدولة العبرية عدوها اللدود ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة".

وبحث سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي أمس الأول الأحد في الاعتراضات اللبنانية على مشروع القرار الفرنسي الاميركي حول النزاع في لبنان بدون التوصل الى حل للمسألة.

وطلبت بيروت ادخال تعديلات على مشروع القرار الفرنسي الاميركي ليلحظ تحديدا انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية فور توقف الاعمال الحربية.

وقال متكي "ان موقفنا بشأن لبنان واضح، ندعم ما يرضي جميع الاطراف اللبنانيين والتصحيحات التي يريد اللبنانيون ادخالها الى مشروع" القرار.

وجدد دعوة ايران الى تشكيل "لجنة تحقيق دولية في جرائم (اسرائيل) واحالة المسؤولين عنها الى محكمة خاصة بجرائم الحرب".

وتقدم ايران الدعم الرئيسي لحزب الله وتتهمها اسرائيل والدول الغربية بتمويل وتسليح الحزب فيما تنفي طهران ذلك مؤكدة ان علاقتها به تقتصر على الدعم المعنوي.