> أندية التلال والشعلة والوحدة وشمسان والميناء كانت من الأندية ذات الوزن الكبير، خاصة وأن الكل يعرف تاريخها الكروي العريق، حيث كانت دائمة الصعود إلى منصات التتويج، وتقديم أحلى ما عندها من كرة قدم تجذب عشاقها من كل المحافظات، حين كانت مرصعة بالنجوم الذهبية المخلصة التي ما كانت تنظر أبدا إلى المادة، إنه فعلا كان العصر الذهبي، عصر الذين نقشوا اسماءهم بحروف من ذهب.. أما اليوم فياللحسرة على أنديتنا طبعا باستثناء التلال الذي ما يزال يحفظ لنا ماء الوجه وخير دليل إحرازه بطولة دوري الموسم الماضي والمركز الثالث في الموسم الحالي .. أما البقية فلا عزاء لنا فيما يقدمون.. فالشعلة يختتم مواسمه بالكاد بالبقاء في درجته، بعد أن يكون على شفا السقوط الى الثانية.. فيما الميناء نائم منذ ان كسب الوصافة خلف التلال البطل في دوري 90م وكذلك شمسان الذي سقط إلى الثالثة وبعد جهاد عاد إلى الثانية وهو يكافح حاليا للصعود إلى الأولى.. أما الوحدة العدني صاحب البطولات فيبدو أنه قد بدأ يصحو ولو متأخرا فها هو يحتل المركز الرابع ، وكل أملنا ان يوفقه الله في الصعود هذه المرة.. ولكن لماذا هكذا اصبحت فرق عدن في حالة الغرق والتعلق بأسباب النجاة..وهي التي كانت في مواقع المقدمة والاكتساح وتحقيق البطولات واجتراح المآثر, فهل تعود إلى سابق ما كانت عليه ليس في كرة القدم فقط، وإنما في كافة الألعاب.. وهل السبب ادارات الأندية أم المال؟ .. في الختام ندعو الجميع إلى الوقوف مع هذه الأندية.