سميح القاسم يكرم ضحايا قانا من قرطاج التونسية
> تونس «الأيام» ميدل ايست:
> اختار الشاعر الفلسطيني سميح القاسم ابياتا من شعره ليكرم بها ارواح ضحايا "مجزرة قانا" ودعا العرب للصمود معتبرا ان حالة الحرب التي تعيشها لبنان ليست جديدة على الامة. ووسط حشد غفير من المثقفين والمهتمين بشعره غص بهم مركز النجمة الزهراء بضاحية سيدي بوسعيد في تونس صعد القاسم على المنصة شامخا مثل عادته ليناشد كل العرب الصمود وعدم افساح المجال للاحباط في ظل ما تتعرض له الامة من هجمة. وقال القاسم في امسية شعرية حاشدة اقيمت ليل السبت في اطار الدورة 42 من مهرجان قرطاج الدولي "لا يجب ان تتوقف اي من انشطتنا.. يجب ان نصمد.. يجب ان نرفض الاحباط لاننا اقوى من تحبطنا كل الحروب". ومضى يقول "لا تفزعوا.. الامة العربية ليست معرضة للزوال ومهما تقابلت عليها الازمات ستأخذ مكانا لها تحت الشمس".
وكان الشاعر يشير الى ضرورة ان تستمر حياة العرب بشكل طبيعي وان يقفزوا على آلامهم المتكررة نتيجة مآسي الحروب في العراق ولبنان وفلسطين. وألقى القاسم المعروف بالتزامه بقضايا التحرير الوطني للمرة الاولى ابياتا من قصيدة "عجيبة قانا الجديدة" التي قال انها نظمها خصيصا بعد ما حصل في قرية قانا اللبنانية. وصاح مرددا "الدم خمر العار في قانا، عرس الطيش يا جيش اسرائيل" "عجيبة جبانة يا جيش في عرسك". واضاف القاسم الذي حضر امسيته عدد من الشعراء ورجال السياسة من بينهم وزير الثقافة التونسي والسفير الفلسطيني بتونس "نحن لا نعيش حالة استثنائية مثلما يقول كثيرون.. ما نعيشه ليس حالة عادية ونحن تعودنا على الحروب منذ زمن طويل". وحملت قصائد القاسم ايضا رسائل تنديد واستنكار للاحتلال والذل والظلم وانهيار القيم من بينها قصيدة بعنوان جوانتنامو.وسميح القاسم الذي ولد عام 1939 ويعد احد ابرز شعراء فلسطين عبر في اعماله عن كفاح ومعاناة الفلسطينيين وسجن اكثر من مرة ووضع رهن الاقامة الجبرية بسبب اشعاره ومواقفه السياسية. لكن الشاعر الفلسطيني الملتزم لم ينس ان يقفز على آلامه وآلام امته وان يتغنى خلال الامسية بمدينة القيروان التونسية فأخذ يقول "هي كانت حبيبتي وستبقى وردة الحب في كتاب الزمن".
وللقاسم عشرات القصائد ابرزها "امطار الدم" و"اكثر من معركة " و"جوانتانامو" و"رسالة من المعتقل" و"الجنود" و"تعالي لنرسم معا قوس قزح". والقاسم بين عدد قليل من المدعوين الذين لم يلغوا مواعيدهم المقررة بمهرجان قرطاج نتيجة الحرب المندلعة في لبنان منذ اكثر من ثلاثة اسابيع. وكان عديد المغنين العرب قرروا الغاء حفلاتهم في الدورة الحالية لمهرجان قرطاج تضامنا مع الشعب اللبناني.
وكان الشاعر يشير الى ضرورة ان تستمر حياة العرب بشكل طبيعي وان يقفزوا على آلامهم المتكررة نتيجة مآسي الحروب في العراق ولبنان وفلسطين. وألقى القاسم المعروف بالتزامه بقضايا التحرير الوطني للمرة الاولى ابياتا من قصيدة "عجيبة قانا الجديدة" التي قال انها نظمها خصيصا بعد ما حصل في قرية قانا اللبنانية. وصاح مرددا "الدم خمر العار في قانا، عرس الطيش يا جيش اسرائيل" "عجيبة جبانة يا جيش في عرسك". واضاف القاسم الذي حضر امسيته عدد من الشعراء ورجال السياسة من بينهم وزير الثقافة التونسي والسفير الفلسطيني بتونس "نحن لا نعيش حالة استثنائية مثلما يقول كثيرون.. ما نعيشه ليس حالة عادية ونحن تعودنا على الحروب منذ زمن طويل". وحملت قصائد القاسم ايضا رسائل تنديد واستنكار للاحتلال والذل والظلم وانهيار القيم من بينها قصيدة بعنوان جوانتنامو.وسميح القاسم الذي ولد عام 1939 ويعد احد ابرز شعراء فلسطين عبر في اعماله عن كفاح ومعاناة الفلسطينيين وسجن اكثر من مرة ووضع رهن الاقامة الجبرية بسبب اشعاره ومواقفه السياسية. لكن الشاعر الفلسطيني الملتزم لم ينس ان يقفز على آلامه وآلام امته وان يتغنى خلال الامسية بمدينة القيروان التونسية فأخذ يقول "هي كانت حبيبتي وستبقى وردة الحب في كتاب الزمن".
وللقاسم عشرات القصائد ابرزها "امطار الدم" و"اكثر من معركة " و"جوانتانامو" و"رسالة من المعتقل" و"الجنود" و"تعالي لنرسم معا قوس قزح". والقاسم بين عدد قليل من المدعوين الذين لم يلغوا مواعيدهم المقررة بمهرجان قرطاج نتيجة الحرب المندلعة في لبنان منذ اكثر من ثلاثة اسابيع. وكان عديد المغنين العرب قرروا الغاء حفلاتهم في الدورة الحالية لمهرجان قرطاج تضامنا مع الشعب اللبناني.