تحطم مروحية اميركية "بلاك هوك" غرب العراق وبدء المرحلة الثانية من الخطة الامنية في بغداد
امرأة عراقية تصرخ وتبكي بعد تدمير منزلها في احدى الهجمات الامريكية
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن الجيش الاميركي أمس الأربعاء ان اربعة جنود اميركيين جرحوا في تحطم مروحيتهم أمس الأول الثلاثاء في غرب العراق بينما اطلقت القوات العراقية والاميركية رسميا المرحلة الثانية من الخطة الامنية لاعادة السيطرة على امن بغداد وفي محاولة للحد من اعمال العنف المذهبية.
وقال الجيش الاميركي في بيان أمس الأربعاء ان مروحية اميركية تحطمت أمس الأول الثلاثاء في غرب العراق مما اسفر عن سقوط اربعة جرحى وفقدان اثنين من افراد طاقمها. وقال البيان ان "مروحية من طراز +يو اتش بلاك هوك+ تحطمت أمس الأول الثلاثاء في محافظة الانبار وكان على متنها ستة جنود".
واضاف انه "تم تحديد موقع المروحية وعمليات البحث وجهود جارية من اجل العثور على المفقودين"واكد البيان ان "حالة الجنود المصابين الاربعة مستقرة"
وقال الميجور ريكو بلاير "نبذل كل الجهود والمصادر المتوفرة لدينا من اجل العثور على الرفاق المفقودين"، مشيرا الى ان "الحادث لا يبدو ناتجا عن "عمل عدواني".
وهذه ثالث مروحية اميركية تتحطم في العراق منذ ايار/مايو الماضي,وكان تنظيم القاعدة تبنى اسقاط المروحيتين السابقتين.
من جهة اخرى، اطلقت القوات العراقية والاميركية أمس الأربعاء رسميا المرحلة الثانية من الخطة الامنية لاعادة السيطرة على امن بغداد وفي محاولة للحد من اعمال العنف المذهبية التي ادت الى مقتل الاف الاشخاص منذ بداية العام الجاري.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان "المرحلة الثانية من الخطة الامنية +معا الى الامام+ ستعتمد على جلب نحو ستة الاف جندي وشرطي عراقي الى العاصمة مع نحو 5500 جندي اميركي من اماكن متفرقة في العراق ونشرهم في بغداد".
وكانت المرحلة الاولى من الخطة الامنية التي اطلقت في حزيران/يونيو الماضي وشارك فيها نحو خمسين الف جندي فشلت في الحد من اعمال العنف الطائفية والسيطرة على التفجيرات.
وقال الميجور جنرال جيمس ثارمان امر قوات التحالف في بغداد "علينا ان نخفض الى حد كبير مستوى العنف في بغداد". واضاف ان "القوات العراقية والاميركية ستعمل على مساعدة سكان بغداد بتقليل العنف الذي اصاب هذه المدينة منذ تفجير (المرقد الشيعي في) سامراء".
واوضح البيان ان القوات الاميركية والعراقية العاملة في بغداد تمكنت منذ التاسع من تموز/يوليو من قتل واعتقال نحو 441 "قاتلا مرتبطين بفرق الموت"، وذلك في اطار الخطة الامنية.
وتقوم جماعات سنية واخرى شيعية بعمليات خطف واغتيال في مدينة بغداد فيما يستمر المتمردون باستهداف التجماعات البشرية وقوات الشرطة والجيش بعبوات ناسفة وتفجير سيارات مفخخة.
ويستمر العنف في العراق حيث اعلنت الشرطة العراقية ان ضابطا في الجيش العراقي قتل بنيران مسلحين مجهولين اثناء توجهه الى مقر عمله في منطقة القبلة غرب البصرة (650 كلم جنوب بغداد).
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على سيارة العقيد قاسم عبد القادر مدير ادارة الفرقة العاشرة للجيش العراقي المنتشرة في البصرة اثناء توجهه الى مقر عمله في حي القبلة (غرب البصرة)".
ولاذ المسلحون بالفرار. واكد المصدر ان الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي بغداد اعلن مصدر في طبي عراقي مقتل ثلاثة عراقيين واصابة اثنين اخرين في اطلاق نار عشوائي غرب بغداد. وقال مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان "المستشفى تسلم جثث ثلاثة مواطنين بالاضافة الى اثنين من الجرحى اصيبوا جميعا باطلاق نار عشوائي في منطقة المنصور".
واضاف المصدر ان "الجرحى افادوا ان سيارة من طراز +بي ام دبيلو+ تقل مسحلين اطلقوا النار بصورة عشوائية في المنطقة على المارة مما اسفر عن مقتل ثلاثة واصابتهم بجروح".
من جهة اخرى اعلنت مصادر امنية عراقية انه تم العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد وجنوبها.
وقال مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه ان "الشرطة العراقية عثرت على جثتين مجهولتي الهوية في منطقة البياع (جنوب غرب) والسيدية (غرب) مصابة باطلاق".
وفي الصويرة (60 كلم جنوب شرق بغداد) اعلنت الشرطة العراقية انتشال ثلاثة جثث مجهولة الهوية من نهر دجلة احدها مقطوع الاطراف السفلية،ومعرضة الى تعذيب ،فيما تظهر اثار اطلاق نار على الجثتين الاخرتين".
كما ،اعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء مقتل اربعة عراقيين بينهم امرأتان وطفل وجرح نحو عشرين اخرين في سقوط قذيفة هاون على مسجد شيعي في بعقوبة ليل أمس الأول الثلاثاء.
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان قذيفة هاون سقطت على مسجد شيعي في بعقوبة اسفرت عن انهيار الجدار الرئيسي وانهيار عدد من المنازل المجاورة مما ادى الى مقتل اربعة مدنيين واصابة عشرين اخرين بجروح في المنازل المجاورة للمسجد.
واوضح ان "القذيفة سقطت منتصف ليل أمس الأول الثلاثاء"، موضحا ان "فرق الانقاذ تواصل البحث عن عائلة تحت انقاض منزل مدمر بالقرب المسجد حتى صباح أمس الأربعاء".
وتشهد بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) عمليات قتل متبادلة بين المتطرفين من الشيعة والسنة اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
جانب من الدمار الذي لحق باحد المنازل
وقال الجيش الاميركي في بيان أمس الأربعاء ان مروحية اميركية تحطمت أمس الأول الثلاثاء في غرب العراق مما اسفر عن سقوط اربعة جرحى وفقدان اثنين من افراد طاقمها. وقال البيان ان "مروحية من طراز +يو اتش بلاك هوك+ تحطمت أمس الأول الثلاثاء في محافظة الانبار وكان على متنها ستة جنود".
واضاف انه "تم تحديد موقع المروحية وعمليات البحث وجهود جارية من اجل العثور على المفقودين"واكد البيان ان "حالة الجنود المصابين الاربعة مستقرة"
وقال الميجور ريكو بلاير "نبذل كل الجهود والمصادر المتوفرة لدينا من اجل العثور على الرفاق المفقودين"، مشيرا الى ان "الحادث لا يبدو ناتجا عن "عمل عدواني".
وهذه ثالث مروحية اميركية تتحطم في العراق منذ ايار/مايو الماضي,وكان تنظيم القاعدة تبنى اسقاط المروحيتين السابقتين.
من جهة اخرى، اطلقت القوات العراقية والاميركية أمس الأربعاء رسميا المرحلة الثانية من الخطة الامنية لاعادة السيطرة على امن بغداد وفي محاولة للحد من اعمال العنف المذهبية التي ادت الى مقتل الاف الاشخاص منذ بداية العام الجاري.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان "المرحلة الثانية من الخطة الامنية +معا الى الامام+ ستعتمد على جلب نحو ستة الاف جندي وشرطي عراقي الى العاصمة مع نحو 5500 جندي اميركي من اماكن متفرقة في العراق ونشرهم في بغداد".
وكانت المرحلة الاولى من الخطة الامنية التي اطلقت في حزيران/يونيو الماضي وشارك فيها نحو خمسين الف جندي فشلت في الحد من اعمال العنف الطائفية والسيطرة على التفجيرات.
وقال الميجور جنرال جيمس ثارمان امر قوات التحالف في بغداد "علينا ان نخفض الى حد كبير مستوى العنف في بغداد". واضاف ان "القوات العراقية والاميركية ستعمل على مساعدة سكان بغداد بتقليل العنف الذي اصاب هذه المدينة منذ تفجير (المرقد الشيعي في) سامراء".
واوضح البيان ان القوات الاميركية والعراقية العاملة في بغداد تمكنت منذ التاسع من تموز/يوليو من قتل واعتقال نحو 441 "قاتلا مرتبطين بفرق الموت"، وذلك في اطار الخطة الامنية.
وتقوم جماعات سنية واخرى شيعية بعمليات خطف واغتيال في مدينة بغداد فيما يستمر المتمردون باستهداف التجماعات البشرية وقوات الشرطة والجيش بعبوات ناسفة وتفجير سيارات مفخخة.
ويستمر العنف في العراق حيث اعلنت الشرطة العراقية ان ضابطا في الجيش العراقي قتل بنيران مسلحين مجهولين اثناء توجهه الى مقر عمله في منطقة القبلة غرب البصرة (650 كلم جنوب بغداد).
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على سيارة العقيد قاسم عبد القادر مدير ادارة الفرقة العاشرة للجيش العراقي المنتشرة في البصرة اثناء توجهه الى مقر عمله في حي القبلة (غرب البصرة)".
ولاذ المسلحون بالفرار. واكد المصدر ان الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي بغداد اعلن مصدر في طبي عراقي مقتل ثلاثة عراقيين واصابة اثنين اخرين في اطلاق نار عشوائي غرب بغداد. وقال مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان "المستشفى تسلم جثث ثلاثة مواطنين بالاضافة الى اثنين من الجرحى اصيبوا جميعا باطلاق نار عشوائي في منطقة المنصور".
واضاف المصدر ان "الجرحى افادوا ان سيارة من طراز +بي ام دبيلو+ تقل مسحلين اطلقوا النار بصورة عشوائية في المنطقة على المارة مما اسفر عن مقتل ثلاثة واصابتهم بجروح".
من جهة اخرى اعلنت مصادر امنية عراقية انه تم العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة في بغداد وجنوبها.
وقال مصدر في وزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه ان "الشرطة العراقية عثرت على جثتين مجهولتي الهوية في منطقة البياع (جنوب غرب) والسيدية (غرب) مصابة باطلاق".
وفي الصويرة (60 كلم جنوب شرق بغداد) اعلنت الشرطة العراقية انتشال ثلاثة جثث مجهولة الهوية من نهر دجلة احدها مقطوع الاطراف السفلية،ومعرضة الى تعذيب ،فيما تظهر اثار اطلاق نار على الجثتين الاخرتين".
كما ،اعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء مقتل اربعة عراقيين بينهم امرأتان وطفل وجرح نحو عشرين اخرين في سقوط قذيفة هاون على مسجد شيعي في بعقوبة ليل أمس الأول الثلاثاء.
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان قذيفة هاون سقطت على مسجد شيعي في بعقوبة اسفرت عن انهيار الجدار الرئيسي وانهيار عدد من المنازل المجاورة مما ادى الى مقتل اربعة مدنيين واصابة عشرين اخرين بجروح في المنازل المجاورة للمسجد.
واوضح ان "القذيفة سقطت منتصف ليل أمس الأول الثلاثاء"، موضحا ان "فرق الانقاذ تواصل البحث عن عائلة تحت انقاض منزل مدمر بالقرب المسجد حتى صباح أمس الأربعاء".
وتشهد بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) عمليات قتل متبادلة بين المتطرفين من الشيعة والسنة اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.