> استقالة الفنانين العرب من الأمم المتحدة صفعة على وجه الزيف العالمي وفضح لأكذوبة السلام التي اغتالت الحق العربي بدم بارد وحولت المسلمين إلى إرهابيين في التصنيف الدولي فيما الإرهاب الحقيقي كما قال النجم عادل إمام هو أن تغتال اسرائيل الأطفال في قانا بالصواريخ الغبية كما اغتالتهم قديما في مدرسة بحر البقر.

(. . . .)
> الفنان الشاب تامر حسني قام من داخل زنزانته في السجن الحربي بمصر حيث يقضي عقوبة السجن لمدة عام بسبب تزوير شهادة قضاء الخدمة العسكرية بتأليف أغنية بعنوان «في أي محنة» تعبيرا عن التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. بغض النظر عن سجن (تامر) أجده يستحق التقدير فملايين من الأحرار عجزوا عن تقديم شيء للشعبين الفلسطيني واللبناني فيما لم تمنعه قضبان السجن عن مساندتهم بما يستطيعه.

(. . . .)
> وأمتنا العربية ايضا كانت بمستوى ما يحدث في لبنان وفلسطين وهبت لتقديم النصرة في اطار ما تستطيع تقديمه في ظل الطوق الرسمي المفروض عليها، والذي يريدها أمة خانعة لا يسمح لها بالتجمع إلا لمتابعة مباريات كأس العالم، ولا يسمح لها بالغضب إلا على خروج فريق تشجعه من التصفيات، ولا يسمح لها برفع علم غير إعلام الفرق المرشحة للنهائيات وإن كانت فرق دول تزود اسرائيل بالسلاح الذي يقصف ليل نهار لبنان وفلسطين الحبيبتين، ولا يسمح لها بالهتاف بشعارات بالروح بالدم بل بص شوف.. لكنها أمة أبت أن تذل.