من يفوز هذه المرة بحضرموت المؤتمر أم المشترك بمحلي المحافظة حتى قبل وصول الصناديق؟

> «الأيام» علوي بن سميط:

> يبدو أن الحزب الحاكم بمحافظة حضرموت يسعى هذه المرة للسيطرة الكاملة على مقاعد المجلس المحلي خلال انتخابات سبتمبر عبر محاولات وطرق عديدة، إذ ان مرشحيه لمجلس المحافظة الذين قدم معظمهم أوراق ترشيحه تم الاتفاق حولهم مع القيادات وبمشاورات مع مؤسسات المجتمع المدني لاستشعار مستوى القابلية وضمان نجاحهم، كما أن نسبة التجديد عالية إذ تم إبعاد العديد من اعضاء المؤتمر الذين نجحوا في الدورة الماضية ولم تتم إعادة ترشيحهم.

ويفيد مصدر مسئول بالمؤتمر بأن قائمة مرشحيه هذه المرة نوعية. وبحسب المصدر نفسه فإنهم يسعون لكامل المقاعد وإنهم استبعدوا الأعضاء الذين لم يفعلّوا اثناء تواجدهم في المجلس الحالي. وتأتي خطوة المؤتمر في هذه الدورة لمواجهة المشترك خصوصاً حزبي الاصلاح والاشتراكي، إذ أن الأول له تواجد بمجلس المحافظة وبالذات في عدد من مديريات الوادي والصحراء وسيقدم الحزبان مرشحيهما بالاتفاق فيما بينهما وقد بدت مؤشرات ذلك بتقديم المرشحين في دوائر المديريات.

وتفيد مصادر ايضاً بأن المؤتمر سيدعم عدداً من المستقلين الاقرب لتوجهات الحزب الحاكم ومن الشخصيات الاجتماعية، أما المرشحون الحاليون والذين وافق المؤتمر على ترشيحهم وقدم بعض منهم أوراق ترشيحه فهم سعيد بايمين، أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية شبام إذ تحاول قيادات مؤتمرية إذا حصلت على الغالبية أو السيطرة على المجلس بحسب ما يسعى اليه المؤتمر، فإن التفكير بإعادته اميناً عاما مرة أخرى مطروح في أروقة المؤتمر.

وفي سيئون سيتم ترشيح د. فيصل مسلم، والقطن د.عبدالله الخلاقي، والمكلا د.سالم العوبثاني، ويبعث د. محمد المشجري، وحجر د. ياسر بلهشم، وحورة ووادي العين عبدالله باوزير، ومجمل هذه الأسماء أساتذة جامعيون بحضرموت، أما في رخية الاخ سعيد قربان، وفي دوعن أحمد سالم باضراح، وفي سقطرى أحمد بن غانم، وقلنسية أحمد عبدالله الجذمي، وستظل مديريات ساه والسوم وثمود ورماه تحتفظ بمرشحهيا وهم أولئك الذين فازوا في الدورة الماضية لانتخابات المجلس المحلي بالمحافظة.

وتفيد المصادر ذاتها بأنه يتوقع أن يقدم المؤتمر في غيل باوزير على دعم مرشح مستقل ويدرس حالياً مرشحيه في كل من العبر وتريم وما تبقى من المديريات .. لذلك فإن الظاهر أن سعي المؤتمر للتقدم على منافسيه بدأ حتى قبل الحملة الدعائية الانتخابية، وتزامن تقديم أو الموافقة على مرشحي الحزب الحاكم مع تحركات من قيادات رسمية عالية المستوى بصفتها الحكومية الحزبية على مجمل مديريات ساحل ووادي حضرموت لقياس الرأي ومعرفة الحراك العام، فيما التحرك المقابل وخصوصاً من احزاب المشترك يمتاز بالهدوء وتمحيص مرشحيه ويسعى ايضاً لإضافة مقاعد لصالح الاشتراكي والإصلاح مع الحفاظ على المقاعد التي حصدها في الدورة الماضية.. وأمام كل هذا فإن الصناديق بعد شهر قد تأتي بما هو غير متوقع للاطراف، فكما تسعى أحزاب المشترك بحضرموت لكبح جماح الخيل فإن الخيل يثب هذه المرة للتخفيف عن جسده من لسعة الشمس وإبعاد النجمة .. ولكن السر في الصناديق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى