> قال جنرال امريكي أمس الإثنين انه ما من دليل يثبت ان الحكومة الايرانية تثير مشاكل في العراق وقلل من اهمية التلميحات التي تشير الى ان طهران سوف تنتقم مقابل المساندة الامريكية لاسرائيل في حربها مع حزب الله.

وقال الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الامريكي في العراق لمؤتمر صحفي "ما من شيء عثرنا عليه بشكل حاسم يقول ان هناك أي ايرانيين يعملون داخل العراق."

وقال مسؤولون امريكيون من قبل ان الحرب بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من ايران قد يشجع طهران على اثارة الاضطرابات في العراق للضغط على الولايات المتحدة التي يوجد
130 الف جندي من قواتها في البلاد.

وقال السفير الامريكي في العراق زلماي زاده للصحفيين الاسبوع الماضي "ايران لديها حزب الله في لبنان. وايران لها بعض قوات هنا (العراق),وهناك احتمال انها تشجع هذه القوات على زيادة عدم الاستقرار هنا."

وقال كالدويل انه تم العثور على اسلحة وذخيرة ايرانية حديثة الصنع في العراق.

وقال "نعتقد بالفعل ان بعض العناصر الشيعية موجودة في ايران لتلقي تدريب. ولكن درجة معرفة الحكومة الايرانية لهذا ودعمها له ليس مؤكدا."

ويتمتع عدد من الجماعات الشيعية المسلحة القوية مثل منظمة بدر وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بعلاقات طويلة الامد مع طهران.

وقال كالدويل ان الاتصالات تجري من خلال "طرف ثالث على علاقة بايران."

واضاف "نعرف بالفعل ان اسلحة تقدم الى هذه العناصر المتطرفة وتتاح لهم تكنولوجيا اجهزة التفجير البدائية."