على خلفية ما نشره في «الأيام»الزميل دربان يبلغ نقابة الصحفيين عن احتجازه دون مسوغ قانوني
> الضالع «الأيام» خاص:
> عبر الزميل قائد دربان عن غضبه من قيام جنود الأمن القائمين على حراسة ديوان محافظة الضالع باقتياده قسراً إلى السجن عند الساعة العاشرة من صباح أمس الإثنين دون مسوغ قانوني يذكر.
وقال الزميل دربان في بلاغ بعث به إلى الزميل نصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين اليمنيين ومجلس النقابة:
«إنني عندما استفسرتهم عن الأسباب اكتفوا بالقول (أنت تعرفها)، لكن آخرين أفصحوا أن السبب يكمن في الموضوع الذي نشرته لي «الأيام» يوم الخميس 11 أغسطس الجاري والذي تعرضت فيه بالنقد لأمور سلبية لا تخص أحداً بعينه. ويبدو أنها أغاضت بعض مسؤولين فأراد هذا البعض أن ينالني بهذه الطريقة الاستفزازية والتعسفية ليبلغني أن بمستطاعه معاقبتي بمثل ما عوقب به زملاء آخرون سابقون في هذه المحافظة، وتعد هذه الحادثة هي الرابعة خلال العام الجاري».
واختتم بلاغه قائلاً:«إنني هنا كصحفي أعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً تستوليني مرارة بالغة تجاه هذا الإجراء التعسفي والذي دام قرابة الساعة راجياً منكم الوقوف بحزم تجاه هذه المعاناة التي تنال من كرامتي وكرامة كل صحفي يمارس حرية التعبير.
كما إني أمامكم أحمل الجهات الرسمية في المحافظة كل ما سيحدث لي من أذى لاحق إثر ممارستي لمهنتي المكفولة قانونياً ودستورياًَ.
ولكم بالغ الاحترام».
وقال الزميل دربان في بلاغ بعث به إلى الزميل نصر طه مصطفى، نقيب الصحفيين اليمنيين ومجلس النقابة:
«إنني عندما استفسرتهم عن الأسباب اكتفوا بالقول (أنت تعرفها)، لكن آخرين أفصحوا أن السبب يكمن في الموضوع الذي نشرته لي «الأيام» يوم الخميس 11 أغسطس الجاري والذي تعرضت فيه بالنقد لأمور سلبية لا تخص أحداً بعينه. ويبدو أنها أغاضت بعض مسؤولين فأراد هذا البعض أن ينالني بهذه الطريقة الاستفزازية والتعسفية ليبلغني أن بمستطاعه معاقبتي بمثل ما عوقب به زملاء آخرون سابقون في هذه المحافظة، وتعد هذه الحادثة هي الرابعة خلال العام الجاري».
واختتم بلاغه قائلاً:«إنني هنا كصحفي أعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً تستوليني مرارة بالغة تجاه هذا الإجراء التعسفي والذي دام قرابة الساعة راجياً منكم الوقوف بحزم تجاه هذه المعاناة التي تنال من كرامتي وكرامة كل صحفي يمارس حرية التعبير.
كما إني أمامكم أحمل الجهات الرسمية في المحافظة كل ما سيحدث لي من أذى لاحق إثر ممارستي لمهنتي المكفولة قانونياً ودستورياًَ.
ولكم بالغ الاحترام».