> قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الإثنين إن الانشطة الذرية الايرانية ستمضي قدما دون توقف,وقال احمدي نجاد في كلمة بثها التلفزيون الحكومي: "أنشطتنا الذرية تسير وفقا للمعايير والقوانين الدولية وليس لدينا أي عائق أو مشكلات".

ولم يشر الرئيس الايراني بصورة مباشرة إلى تخصيب اليوارنيوم رغم أن عملية التخصيب جزء من الانشطة النووية منذ كانون ثان/يناير من العام الجاري.

وأشارت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) إلى أن احمدي نجاد كان قد تعهد في وقت سابق من أمس الإثنين بأن يقف الايرانيون متحدين ضد الغرب فيما يتعلق بالنزاع النووي الحالي.

وقال احمدي نجاد في لقاء مع رؤساء الجامعات الحكومية إن "أعداء الشعب الايراني قد أصابهم اليأس والاحباط في مواجهة الايرانيين في القضية النووية لذا يحاولون حاليا بث الفرقة في داخل إيران."

وأضاف: "لكن الشعب الايراني اليقظ سيظهر مره أخرى وحدته وتماسكه في مواجهه الاجانب."

وكان احمدي نجاد قد أعلن بالفعل رفضه لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1696 الذي يطالب إيران بوقف تخصيب اليورانيوم في مدة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري أو مواجهة عقوبات اقتصادية محتملة مشددا على أن طهران لن تذعن لاي إنذار يوجه بسبب حقوقها المشروعة.

ولا يبدو الامر واضحا بعد صدور قرار الامم المتحدة إذا ما كانت إيران سترد على الاقتراحات التي طرحها الغرب في وقت سابق بتقديم حوافز مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم.

وقالت وزارة الخارجية إن إيران مستعدة لدراسة الاقتراحات الجديدة إذا غيرت أوروبا نهجها فيما يتعلق بالنزاع النووي لكنها حذرت أيضا من أن طهران ستغير سياساتها إذا أصر الغرب على تطبيق تحذير الامم المتحدة.

وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) غلام حسين حداد عادل حذر من مراجعة التزامات إيران بموجب اتفاقية حظر الانتشار النووي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حالة تطبيق القرار 1696 عقب المهلة التي تنتهي في 31 آب/أغسطس الجاري.