المفاوضات بين الحكومة السودانية والاسلاميين لم تستأنف

> مقديشو «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن
رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن
لم تستأنف أمس الثلاثاء في الخرطوم مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية الصومالية والمحاكم الشرعية بناء على اقتراح الجمعة من الجامعة العربية، بحسب مصادر الحكومة.

وقال رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن الشيخ عدن لوكالة فرانس برس ان "الجامعة العربية ابلغتني هذا التأخير ولم تزودني اي موعد لاستئناف المفاوضات" المتوقفة منذ نهاية حزيران/يونيو .

واضاف في اتصال هاتفي من بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) حيث مقر المؤسسات الانتقالية الصومالية "السبب ان المحاكم الشرعية طلبت هذا الارجاء".

وكانت الجامعة العربية اقترحت الجمعة على الاسلاميين استئناف المفاوضات مع الحكومة أمس الثلاثاء في الخرطوم.

ومن جهته، اكد مسؤول رفيع في المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال رافضا كشف هويته ان الاسلاميين لن يستأنفوا هذه المفاوضات ما دامت القوات الاثيوبية لم تنسحب من الصومال,وقال "لا يمكن المرء ان يكون في حال حرب ويواصل المفاوضات في الوقت نفسه".

واضاف ان "اثيوبيا اجتاحت الصومال وتحتل بعض اجزائه وعلينا اولا ان نهتم بهذه المشكلة"واكد "اننا سنباشر (المفاوضات) ما ان تغادر القوات الاثيوبية الصومال".

وتتهم المحاكم الشرعية اثيوبيا بارسال قوات الى الصومال في تموز/يوليو لحماية الحكومة الانتقالية.

لكن الحكومتين الاثيوبية والصومالية نفتا اي وجود عسكري اثيوبي في الصومال الذي يشهد حربا اهلية منذ عام 1991,غير ان شهودا لاحظوا في تموز/يوليو وجود قوات اثيوبية في بيداوة وانحائها.

وتوقفت المفاوضات في نهاية حزيران/يونيو وكان مقررا ان تعاود في الثاني من اب/اغسطس في السودان,ووقع الطرفان في 22 حزيران/يونيو اتفاق اعتراف متبادل ووقف للاعمال الحربية في الخرطوم.

لكن التوتر لا يزال مستمرا بين الاسلاميين الذين يسيطرون على مقديشو والعديد من مناطق الصومال والحكومة الانتقالية غير القادرة على فرض سلطتها منذ تشكيلها عام 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى