ايران تحتفل "بانتصار" حزب الله وتهدد اسرائيل بصواريخها

> طهران «الأيام» سيافوش قاضي :

>
مواطنون لبنانيون يحتفلون بالنصر
مواطنون لبنانيون يحتفلون بالنصر
هددت ايران التي احتفل مواطنوها أمس الثلاثاء "بانتصار" حزب الله اللبناني على اسرائيل في الشوارع، بضرب "قلب تل ابيب" بالصواريخ في حال تعرضت لهجوم اسرائيلي او اميركي.

وحذر رجل الدين الايراني المحافظ احمد خاتمي من "ان صواريخ حزب الله (البالغ مداها) 70 كلم حولت اسرائيل الى بلد اشباح (..) واذا ما ارادت (الولايات المتحدة واسرائيل) التعدي على ايران فعليهما ان تخافا من اليوم الذي ستضرب فيه صواريخنا البالغ مداها الفا كلم (شهاب 3) قلب تل ابيب".

واضاف خاتمي وهو من رجال الدين القلائل الذين تأذن له السلطة بالقاء خطبة الجمعة في العاصمة ان "على (الرئيس الاميركي جورج) بوش و(رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود)اولمرت ان يدركا ان التطاول على الاسلام هو كالعبث بذيل الاسد".

ومنذ مساء أمس الأول الإثنين يجول شبان على دراجات نارية في شوارع العاصمة الايرانية الرئيسية حاملين اعلام حزب الله الصفراء احتفالا "بانتصار" المقاتلين الشيعة.

وصعد بعض سكان طهران الى سطوح المباني هاتفين "الله اكبر" كما هي العادة في 11 شباط/فبراير في ذكرى قيام الثورة الاسلامية العام 1979.

واعلنت السلطات ان استخدام الحافلات وقطارات الانفاق سيكون مجانيا أمس الثلاثاء,وتسير الحافلات وقد اضاءت مصابيحها حاملة صورا لامين عام حزب الله حسن نصر الله.

وفي شوارع طهران وامام بعض الادارات الحكومية توزع الحلويات احتفالا "بالنصر" بعد وقف الاعمال الحربية صباح أمس الأول الإثنين,وتوفر ايران وسوريا الدعم الرئيسي لحزب الله الشيعي.

وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة ايران بدعم حزب الله ماديا وعسكريا وانها مسؤولة جزئيا عن النزاع مع الدولة العبرية. لكن طهران تنفي ذلك على الدوام مؤكدة انها تكتفي بتقديم دعم معنوي للحزب الشيعي اللبناني.

واكد الرئيس بوش مساء أمس الأول الإثنين ان حزب الله مني بهزيمة في لبنان لكنه حذر من ظخامة وخطورة النزاع لو كانت ايران تملك السلاح النووي.

واضاف بوش "ايران قالت بوضوح انها تسعى الى تدمير اسرائيل. ويمكننا ان نتصور خطورة هذا النزاع لو ان ايران تمتلك السلاح النووي الذي تسعى اليه.

وامهل مجلس الامن الدولي ايران حتى 31 آب/اغسطس لتعليق النشاطات النووية الحساسة والا واجهت احتمال فرض عقوبات عليها. وتتوقع الدول الكبرى ان تعطي ايران ردها في 22 آب/اغسطس على عرض يتضمن مجموعة من الحوافز في مقابل تعليق تخصيب اليورانيوم,لكن القادة الايرانيون اكدوا خلال الايام القليلة الماضية انهم يرفضون التعليق.

اما رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت فانه ندد بدور ايران وسوريا في النزاع مع حزب الله معتبرا انه "ذراع محور الشر الممتد من طهران ودمشق".

من جهته قال زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو "منذ هتلر لم يتول طاغية السلطة ك(الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد".

واضاف نتنياهو "نواجه خطرا كبيرا جدا، خطر يهدد وجودنا" مؤكدا ان الدولة العبرية تتوقع "من الولايات المتحدة ان تمنع ايران من التسلح" بالقنبلة النووية.

وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز دعا الاسرة الدولية في العاشر من اب/اغسطس للتحرك لمنع ايران من فرض "امبراطورية دينية" في الشرق الاوسط. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى