> اعتقلت الشرطة في بنجلادش أربعة أشخاص بعدما قال حزب المعارضة الرئيسي إنهم كانوا يخططون لقتل بنتي الشيخ مجيب الرحمن الذي قاد البلاد للاستقلال خلال مراسم احياء ذكرى اغتياله أمس الثلاثاء.

وقال حزب رابطة عوامي إن الأربعة ومن بينهم امرأة خططوا لقتل زعيمته الشيخة حسينة ابنة مجيب الرحمن وأختها الشيخة ريحانة خلال مراسم لوضع اكليل من الزهور عند المنزل السابق للزعيم الذي قاد البلاد للاستقلال في داكا.

وقال عبد الجليل الأمين العام لحزب رابطة عوامي "لا يزال أعداء استقلال البلاد يحاولون قتل بنتي بانجاباندو (مجيب الرحمن)."

وكان مجيب الرحمن الذي قاد بنجلادش إلى الاستقلال عن باكستان في عام 1971 قد قتل مع معظم أفراد أسرته في انقلاب عسكري في 15 اغسطس اب 1975 بينما كان رئيسا للجمهورية.

وقال أحد ضباط الشرطة "نقوم بالتحقيق فيما إذا كان الاشخاص الأربعة المعتقلون على صلة بأي جماعة متطرفة." واضاف أن أحدهم طالب بمدرسة إسلامية.

وشن متشددون إسلاميون من بينهم طلاب بمدارس إسلامية وأعضاء بجماعة المجاهدين الإسلامية وجماعة جاجراتا مسلم جاناتا المحظورتين هجمات بقنابل في أنحاء البلاد خلال الفترة من أغسطس اب وحتى ديسمبر كانون الثاني عام 2005 مما اسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 150.

وكانت إجراءات الأمن مشددة في داكا حيث دعا حزب رابطة عوامي إلى الاضراب احياء لذكرى اغتيال مجيب الرحمن. وأغلقت المدارس وكثير من الأعمال بالمدينة.

ونجت الشيخة حسينة وهي رئيسة سابقة للوزراء من محاولة اغتيال فيما يبدو عندما انفجرت عدة قنابل في حشد كانت تخاطبه في داكا في 21 اغسطس اب 2004.