اليابان تحتج بعد اطلاق الروس النار على قارب صيد ياباني
القائم باعمال السفير الروسي في اليابان
> طوكيو «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون يابانيون أمس الأربعاء إن صيادا يابانيا توفي بعد أن أطلق زورق دورية روسي النار على قارب صيد في البحر قبالة جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان مما ادى الى احتجاج طوكيو على ما يبدو انه اول حالة وفاة في نزاع اقليمي يمتد 50 عاما.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية انها طالبت بالافراج الفوري عن الزورق وافراد الطاقم الثلاثة الذين تم احتجازهم شرقي جزيرة هوكايدو.
وخرج نحو عشرة متظاهرين يمينيين يرتدون الزي العسكري في شاحنات وهم يحملون مكبرات صوت عند السفارة الروسية في طوكيو ووصفوا اطلاق الرصاص بأنه اغتيال وطالبوا بعودة أربع جزر متنازع عليها الى اليابان.
ولا يوجد تأكيد لان اطلاق الرصاص أدى الى موت الصياد لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية تارو آسو سيستدعي القائم بعمل السفير الروسي الى الوزارة في وقت لاحق أمس الأربعاء ليعبر له عن احتجاج طوكيو.
وفي وقت سابق قال مصدر حكومي ان الاجراء الروسي يمثل استخداما مفرطا للقوة.
ونقلت وكالة انباء كيودو اليابانية عن ميخائيل جالوزين وهو دبلوماسي بالسفارة الروسية قوله ان الدورية الحدودية أطلقت النار بعد ان تحدى الزورق أمرا بالتوقف واحتجزته في مياه روسية.
وقالت وكالة انباء انترفاكس ان جنود حرس الحدود أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء ووجدوا في وقت لاحق رجلا يابانيا ميتا على متن الزورق مصابا بجرح ناجم عن طلقة في الرأس.
وقالت روسيا أمس انها تأسف لموت صياد ياباني في اشتباك مع زورق حراسة روسي لكنها أنحت باللوم على الجانب الياباني في الحادث.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت ان "وزارة الخارجية الروسية تعبر عن اسفها البالغ فيما يتعلق بموت أحد افراد الطاقم."
وقال البيان ان الزورق الياباني كان داخل المياه الروسية وان زورقا روسيا تابعا لحرس الحدود ضبطه يقوم بصيد الاسماك على نحو غير مشروع.
ويدور نزاع منذ وقت طويل بين روسيا واليابان على الجزر الاربع التي تطلق عليها اليابان المناطق الشمالية فيما تطلق عليها روسيا الكورييل الجنوبية.
وحال النزاع دون توقيع معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو بعد أكثر من 60 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان الاتحاد السوفيتي قد استولى على الجزر الاربع التي تقع أقربها على مسافة 15 كيلومترا من هوكايدو في نهاية الحرب العالمية في عام 1945 مما أجبر حوالي 17 ألف ساكن ياباني على الفرار.
وتقول روسيا إنها على استعداد لإعادة جزيرتين لكن اليابان تصر على استعادة الجزر الاربع جميعها.
القائم باعمال السفير الروسي في اليابان
وقالت وزارة الخارجية اليابانية انها طالبت بالافراج الفوري عن الزورق وافراد الطاقم الثلاثة الذين تم احتجازهم شرقي جزيرة هوكايدو.
وخرج نحو عشرة متظاهرين يمينيين يرتدون الزي العسكري في شاحنات وهم يحملون مكبرات صوت عند السفارة الروسية في طوكيو ووصفوا اطلاق الرصاص بأنه اغتيال وطالبوا بعودة أربع جزر متنازع عليها الى اليابان.
ولا يوجد تأكيد لان اطلاق الرصاص أدى الى موت الصياد لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية تارو آسو سيستدعي القائم بعمل السفير الروسي الى الوزارة في وقت لاحق أمس الأربعاء ليعبر له عن احتجاج طوكيو.
وفي وقت سابق قال مصدر حكومي ان الاجراء الروسي يمثل استخداما مفرطا للقوة.
ونقلت وكالة انباء كيودو اليابانية عن ميخائيل جالوزين وهو دبلوماسي بالسفارة الروسية قوله ان الدورية الحدودية أطلقت النار بعد ان تحدى الزورق أمرا بالتوقف واحتجزته في مياه روسية.
وقالت وكالة انباء انترفاكس ان جنود حرس الحدود أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء ووجدوا في وقت لاحق رجلا يابانيا ميتا على متن الزورق مصابا بجرح ناجم عن طلقة في الرأس.
وقالت روسيا أمس انها تأسف لموت صياد ياباني في اشتباك مع زورق حراسة روسي لكنها أنحت باللوم على الجانب الياباني في الحادث.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت ان "وزارة الخارجية الروسية تعبر عن اسفها البالغ فيما يتعلق بموت أحد افراد الطاقم."
وقال البيان ان الزورق الياباني كان داخل المياه الروسية وان زورقا روسيا تابعا لحرس الحدود ضبطه يقوم بصيد الاسماك على نحو غير مشروع.
ويدور نزاع منذ وقت طويل بين روسيا واليابان على الجزر الاربع التي تطلق عليها اليابان المناطق الشمالية فيما تطلق عليها روسيا الكورييل الجنوبية.
وحال النزاع دون توقيع معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو بعد أكثر من 60 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان الاتحاد السوفيتي قد استولى على الجزر الاربع التي تقع أقربها على مسافة 15 كيلومترا من هوكايدو في نهاية الحرب العالمية في عام 1945 مما أجبر حوالي 17 ألف ساكن ياباني على الفرار.
وتقول روسيا إنها على استعداد لإعادة جزيرتين لكن اليابان تصر على استعادة الجزر الاربع جميعها.