البيت الأبيض ينفي تقليل السعي لملاحقة ابن لادن

> واشنطن «الأيام» رويترز :

>
توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض
توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض
نفى البيت الأبيض أمس الأربعاء ان يكون قد جرى تخفيض السعي للملاحقة الأمريكية لاسامة بن لادن بعد أن حلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) وحدة شكلتها في التسعينات للإشراف على التفتيش عن زعيم تنظيم القاعدة.

وكان عضو مجلس الشيوخ هاري ريد وهو ديمقراطي من نيفادا قد أشار إلى تفكيك الوحدة كمثال على ما وصفه بانه اختلال في ترتيب الأولويات في إدارة بوش.

ويسعى الديمقراطيون إلى إثارة الشكوك حول سياسات الأمن القومي للرئيس جورج بوش في محاولة لإنهاء سيطرة الجمهوريين على الكونجرس الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

وافتتح توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض لقاءه اليومي مع الصحفيين ببيان يرد فيه على اتهامات ريد قائلا إن السي.اي.ايه أعادت تشكيل الوحدة للتعامل مع تهديد أكثر انتشارا من جانب القاعدة.

وتابع سنو "لكن فكرة أن الرئيس قد اغلق برنامجا صمم للقبض على اسامة بن لادن لا أساس لها من الصحة. كانت عملية إعادة تنظيم وليس تخفيض في الجهود او الالتزام."

ووصف حل وحدة السي.اي.ايه بأنه "إعادة تخصيص للموارد" داخل مركز مكافحة الإرهاب بالوكالة عندما وردت انباء حلها في اوائل يوليو تموز.

وقال سنو "جهود الوكالة لتحديد مكان ابن لادن وغيره من كبار الشخصيات في تنظيم القاعدة لم تخفض. على العكس فهي مازالت ملتزمة تماما بتحديد مكان ابن لادن ومعاونيه وتخصص المزيد من الموارد ولا تخفضها لهذه الجهود."

وكان بوش قد تعهد بالقبض على ابن لادن "حيا أو ميتا" بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول لكن مع طول أمد عملية الملاحقة وصف الرئيس ابن لادن بانه مجرد جزء من منظومة الارهاب
العالمي.

وأصدر ابن لادن ونائبه أيمن الظواهري اللذان يعتقد أنهما يختبئان في منطقة قبلية نائية على حدود باكستان مع افغانستان نحو عشرة تسجيلات صوتية ومرئية هذا العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى