«الأيام الرياضي» ترصد الانطباعات حول المراكز الصيفية بعدن .. المراكز الصيفية بمحافظة عدن .. نجاحات تعكس جهد التربية والشباب والرياضة في الميدان

> «الأيام الرياضي» نعمان الحكيم - عبدالله المسني

>
نائب الرئيس يتفقد أعمال المراكز الصيفية في الحفل الختامي
نائب الرئيس يتفقد أعمال المراكز الصيفية في الحفل الختامي
انتهت فترة المراكز الصيفية بعدن التي تعتبر اطول فترة زمنية في المحافظات، فقد استمرت المراكزفي مخيمات الطلاب والطالبات كل على حدة، لفترة شهر كامل.. حيث بدأت في 15 يوليو إلى 15 أغسطس 2006م وتم فيها اقامة أنشطةكرة القدم، الطائرة، أوالسلة ثم برامج علمية : كمبيوتر، مجلات علمية، معارف فنية وثقافية واجتماعية وبيئية، ورحلات ترفيهية وزيارت متعددة وألعاب وكسب مهارات فنية وتصنيعية...إلخ

> مراكز عدن أبرزت كثيرا من الكفاءات والقدرات التي يعتمد عليها، وذلك بفضل التوجيه اليومي لقيادة مكتب التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم الفني والمهني بعدن إلى جانب اساتذة هم أعضاء في اللجنة الفنية التي استمرت في اجتماعات متواصلة من أجل أن تحقق هذه المراكز نجاحات وفقاً لما خطط له في أول عطلة صيفية يستفاد منها بشكل سليم.. محافظ عدن الأخ أحمد محمد الكحلاني والأخ عبدالكريم شائف، نائب المحافظ استطاعا أن يقدما نموذجا للدعم لمثل هذه المناشط، وبقية اعضاء المجلس المحلي ومحليات المديريات الذين لهم باع في الدعم والمساندة .. كل ذلك أدى إلى نجاحات نعتقد أنها لامست الهموم وأنها ستسهم بشكل أو بآخر في الميدان التعليمي والتربوي ومدارس المحافظة لكي يتحقق من خلالها عام دراسي مستقر وناجح..«الايام الرياضيِ» رصدت انطباعات بعض قيادات المراكز الصيفية بعدن .. وكانت الحصيلة كالتالي:

> نوال وارس- قائد مركز زينب علي قاسم للبنات في دارسعد تقول:

فريق مخيم باكثير الفائز ببطولة الطائرة
فريق مخيم باكثير الفائز ببطولة الطائرة
«لدينا أكثر من أربعمائة طالبة مشاركة في المركز، وقد رصدنا لهن برامج شاملة لعل أهمها الكمبيوتر، الكوافير، المجلات الحائطية، فرق الكشافة وبرامجها التنظيمية، الزيارات واللقاءات والمحاضرات والتدبير المنزلي، وكلها حققت برامج هادفة للفتيات اللاتي استهدفهن المركز الصيفي، وهذا جهد للتربية وكافة الجهات المساهمة معها، وقد حقق المركز ما هو مأمول منه، ولعل الحلقة التلفزيونية التي بثتها القناة الثانية في برنامج (مرايا) قد عكست ذلك النشاط المعتمل رياضيا وثقافيا وعلميا واجتماعيا، ونشعر ان هذا العام كان الاول من نوعه، والشكر لمن كان وراء هذه المنجزات لفلذات الأكباد وهم: د. عبدالله النهاري، والأخ ضياء القباطي، والأخ رشاد بن شائع، وهم قيادات مجربة وداعمة ولا أنسى دعم المحافظ ونائبه ومدير المديرية في دارسعد وأولياء الأمور لأنه كانت لهم مساهمات أظهرت نجاحات محققة نشعر أنها تطمئن الكثيرين».

> محمد أحمد ردمان، قائد مركز قتبان في المعلا والتواهي:

«حقق مركزنا نجاحات طيبة وأنجز برامج شبابية (تيلماتش) حضرته قيادات التربية والشباب والرياضة، وأنجز برامج زيارات لمصانع ومؤسسات صحافية وإعلامية، وأقمنا محاضرات علمية وثقافية وأدبية، حيث استضفنا الشاعرين د. عبده يحيى الدباني، ود. مبارك سالمين، وقدما شذرات من نتاجاتهما الشعرية، واستطعنا أن نبرز بعض المواهب في الشعر والأدب من شباب مركزنا أو من شابات مركز (محيرز)، ولا نقول أن كل شيء قد بلغ الكمال لكن بشكل نسبي نقول إن ما تحقق نحن راضون عنه، ولنترك التقييم لأبنائنا وبناتنا المشاركين وللمشرفين الميدانيين وللصحافة ورجالات الإعلام، الذين خاضوا وسيخوضون في ما تم إحرازه لاحقا.»

الأنشطة الرياضية المتنوعة
الأنشطة الرياضية المتنوعة
> شروق محمد سعيد جرادة، قائد مركز هاشم عبدالله تقول:

«جمعنا فتيات خورمكسر في مركزنا وزارنا عدد من المسؤولين د. عبدالله النهاري، وضياء قباطي وأبوبكر سالم، مدير الانشطة ونعمان الحكيمي، مدير الإعلام التربوي وحسين بافخسوس، رئيس شعبة التعليم العام وعدد من القيادات التربوية والشبابية والرياضية، ولمسوا بأم أعينهم النجاحات الجميلة لطالباتنا. والبرامج كثيرة والمهم النوعية فيها، وقد حققنا نتائج طيبة وكانت طالباتنا محط الاهتمام سواء في البرامج الداخلية للمركز أو في البرامج الخارجية كالزيارات الاستطلاعية والعلمية والرياضية والبيئية.

ونشكر كل من ساهم في إقامة هذه المراكز المنتظمة حقيقة هذا العام، ونطالب بمزيد منها في الأعوام اللاحقة إن شاء الله تعالى».

> نادية علي هزاع، قائدة مركز (محيرز) بالقلوعة وهي من التربويات المقتدرات تسجل انطباعاتها عن المراكز الصيفية بقولها:

«نحن في مركز محيرز حددنا برامجنا وفق الخطة المرسومة، وأقمنا عدة اقسام للنشاطات وساهمنا في برامج بيئية وداعمة للبنان وفلسطين، وأقمنا مهرجانا في موقع المركز ومن ثم شاركنا في الخيمة الفلسطينية اللبنانية من خلال طالباتنا وقياداتنا التربوية التي لها الفضل في إنجاح ما تحقق.

ونحن نطمح إلى مزيد من المراكز في الاعوام القادمة، ونعتبر هذا العام هو عام التأسيس لنشاطات حقيقية لطلابنا وتربويينا وسوف تستمر إن شاء الله في أعمالنا التربوية اليومية».

دروس التقوية كان لها النصيب الأوفر في المراكز
دروس التقوية كان لها النصيب الأوفر في المراكز
> ضياء قباطي، رئيس اللجنة الفنية مدير عام مكتب الشباب والرياضة قال لنا: «نحن واكبنا الحدث لمدة ثلاثين يوما، لكن سبق ذلك فترة التحضيرالتي اوصلتنا الى هذا النجاح وقد عملنا معا نحن والدكتور عبدالله النهاري، مدير مكتب التربية ونائب رئيس اللجنة الفنية وبقية اعضاء اللجنة، ومهدنا كل شيء للوصول الى ترتيب المراكز بمساعدة الاستاذ رشاد شائع، مدير التعليم الفني والمهني وآخرين والحمد لله اننا قد توجنا عملنا هذا بحضور الأخ عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية والاستاذ د. عبدالعزيز بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم والأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ورجالات الدولة من مدراء عموم مكاتب ومؤسسات وتربويين ورياضيين كلهم اسهموا في إنجاح هذه المراكز الهامة لشبابنا وطلابنا.

عموماً الأنشطة الرياضية لعبت دورا مهما في إذكاء النشاطات الاخرى وهذا سيلمسه القارئ من خلال التغطيات اللاحقة لفترة المراكز الصيفية إن شاء الله تعالى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى