في مقر اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية والمحلية بحضرموت

> «الأيام» سند بايعشوت

>
أحمد إسكندر محسن
أحمد إسكندر محسن
تتسارع الخطوات حثيثة لاستقبال العرس الديمقراطي في العشرين من سبتمبر القادم ويبدأ العد التنازلي ليوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والمحلية (مديريات ومحافظات).

لمعرفة المزيد من الاجراءات الانتخابية كان لـ «الأيام» لقاءان مع الأخوين جمعان سالمين بارباع، عضو اللجنة الاشرافية بحضرموت وأحمد إسكندر محسن، رئيس فرع الامانة العامة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بحضرموت.. فلنتابع اللقائين والبداية مع عضو اللجنة الاشرافية.

< كم عدد المرشحين لمحلي محافظة حضرموت وكذا المديريات الى يوم 19/8؟

- المرشحون للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت حتى 19/8 هم (65) مرشحاً وفيما يتعلق بالمجالس المحلية بالمديريات (720) وهي الارقام التي وصلتنا في اللجنة الاشرافية حتى هذا التاريخ ويختلف قوام كل مجلس محلي في حضرموت وفقاً لمديرياتها الثلاثين من 18-26 .

< والآن أين وقفتم في محطتكم الاخيرة.. اقصد من الناحية الادارية والفنية؟

- هناك برنامج زمني اقرته اللجنة العليا للانتخابات والآن نحن بصدد تسلُّم الدفعة الاولى من ملفات المرشحين وسيتم إرسالها الى اللجنة العليا اضافة الى تحديد اماكن الملصقات للدعاية الانتخابية.

< وماذا عن الدعاية الانتخابية؟

- اولاً مهام اللجنة الاشرافية بالمحافظة هي الاشراف والمتابعة على عمل اللجان الاصلية في المديريات والدوائر المحلية، وبالتالي تشرف على كافة العمليات الانتخابية سواء أكانت في الدعاية الانتخابية او استقبال المرشحين أو أي خروقات يمكن ان تحصل، واللجان الاصلية هي التي تنوب عن اللجنة الاشرافية في المديريات والدوائر المحلية، وطبعاً يوم 22 من أغسطس تبدأ الدعاية الانتخابية الرئاسية وبعدها بأيام تبدأ الدعاية الانتخابية بالنسبة للمجالس المحلية، فيوم 22 هو فترة الانسحاب من الترشيح في المجالس المحلية.

< المواطن يجد أمامه ثلاثة صناديق .. ألا يتطلب ذلك توعية مسبقة؟

- هذه الملاحظة أخذت بالحسبان من قبل اللجنة العليا للانتخابات على أساس لكل صندوق لون.. هذا اللون يتطابق مع لون البطاقة الانتخابية يوم الاقتراع.. يعني لون خاص للرئاسية.. ولون آخر لمحلي المحافظة.. ولون ثالث لمحلي المديرية إضافة الـى التنبيـهات والتـوعية المستـمرة للنـاخبـين.

< وهل حدثت خروقات قبل بدء الدعاية الانتخابية؟

- نحن لا نستطيع التحدث عن تلك الخروقات مثبتة أو قدمت لمحكمة أو أُدين بها حزب أو شخص، وإلى الآن لم يسجل أي خرق للدعاية الانتخابية لأن الاخيرة لم تبدأ بعد، والحمد لله في حضرموت تسير الإجراءات الانتخابية بشكل جيد.

< وماذا عن الدوائر الانتخابية؟

- بالنسبة للرئاسية كلها دائرة واحدة، وبالنسبة للمجلس المحلي للمديرية تعد دائرة واحدة، أما المجلس المحلي الدائرة المحلية تعد هي جهة الاختصاص فقط.

< رؤيتكم حول الانتخابات؟

- بالنسبة لهذه الانتخابات في اليمن فهناك فروق كبيرة عن التجارب الانتخابية التي سبقتها، لأن المجالس المحلية شكلت نقلة بالنسبة للديمقراطية في اليمن بشكل عام، وعملت الشيء الكثير إذا ما نظرنا الى حضرموت بشكل خاص، وماذا كانت عليه في 2001م وما هي عليه بعد خمس سنوات من عمر المجلس المحلي والمتابعات التي تمت، فهناك نقلة في المشاريع المنجزة لو أخذنا مدينة المكلا على سبيل المثال.

جمعان سالمين بارباع
جمعان سالمين بارباع
ثم انتقل الحوار بعد ذلك الى الاخ أحمد إسكندر محسن، المدير العام لفرع الامانة العامة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بحضرموت .. وسالته «الأيام» عن التعاون والتنسيق بين فرع اللجنة العليا واللجنة الإشرافية بحضرموت .. فأجاب:

العلاقة بين فرع الأمانة واللجنة الإشرافية جيدة، ونحن نتحول الى سكرتارية فنية، مالية، إدارية، للجنة الاشرافية بالمحافظة، ونحن حظينا بعناصر كفؤة وجيدة مثل الاستاذ ناصر عبدالله سرور، رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة ود. عبدالله عيظة باحشوان والأستاذ جمعان سالمين بارباع، ونحن مهمتنا توفير كافة المستلزمات للعملية الانتخابية.

طبعاً هناك غرفة عمليات موجودة بفرع الامانة ويرأسها عبدالوهاب الخطيب، وطاقم من الاخوة الضباط في غرفة العمليات وعمال الاشارة.. مهمة هذه الغرفة ربط اللجنة الاشرافية بالمحافظة مع اللجان العاملة في الميدان لإيصال كافة التعاميم الواردة من اللجنة العليا للانتخابات.

< وكيف كانت زيارة الاخ المحافظ للجنة الاشرافية ولفرع الامانة؟

- نشكر الاخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت على زياراته المتكررة، وكان هو السباق دائماً لتلمس همومنا وقضايانا وتذليل كافة الصعوبات امام اللجنة الاشرافية وأمام فرع الامانة، وإعطاء التوجيهات اللازمة للاخوة مدراء عموم المديريات بتوفير وتجهيز المقرات اللازمة.

< لديكم تجارب انتخابية سابقة من خلال موقعكم رئيساً لفرع الامانة؟

- الحمد لله لدينا خبرة لا بأس بها في هذا المجال، طبعاً اللجنة العليا عملت على انزال جملة من الوثائق الخاصة بالانتخابات الرئاسية والمحلية، هذه الوثائق مبسطة ومفهومة جداً للتعامل معها من قبل اللجان الاصلية سواء أكان ذلك في المديريات أو الدوائر المحلية.. وكل مرة في أي فترة انتخابية تستفيد اللجنة العليا من الأخطاء وهناك فصل بين الانتخابات الرئاسية والمحلية من حيث الوثائق.

وبعد
فإن الجمهورية اليمنية قد أرست القواعد الديمقراطية من خلال تجارب انتخابية سابقة رئاسية، برلمانية، محلية، تكميلية، ووجود المنظمات الدولية لمراقبة سير الانتخابات في سبتمبر القادم دليل على انتهاج اليمن للاسلوب الحضاري والشفاف في العملية الديمقراطية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى