باكستان والاردن تطالبان بانسحاب إسرائيلي فوري من لبنان
الرئيس الباكستاني برفيز مشرف يستقبل عبدالله الثاني ملك الاردن
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> 
دعت باكستان والاردن أمس الثلاثاء لانسحاب فوري للقوات الاسرائيلية من لبنان واستعادة سيادة البلاد,جاءت هذه الدعوة لدى وصول عبدالله الثاني ملك الاردن إلى إسلام أباد أمس الثلاثاء في زيارة قصيرة حيث أجرى محادثات مع الرئيس الباكستاني برفيز مشرف.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية الرسمية عن الرئيس مشرف قوله إن "من الضروري أن يتم الانسحاب الاسرائيلي واستعادة سيادة وسلامة لبنان بشكل عاجل حتى يمكن التعامل مع الجذور الحقيقية التي تسبب المشاكل في الشرق الاوسط".
وقال الزعيمان للصحفيين بعد محادثاتهما إن إحراز سلام دائم في الشرق الاوسط لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها.
ووصف الزعيمان محادثاتهما بأنها كانت مثمرة وتناولت عددا كبيرا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال مشرف إن "بيننا اتفاقا كاملا على القضايا الاقليمية والدولية خاصة التي تواجه العالم الاسلامي".
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة المؤتمر الاسلامي لزيادة مساعداتهم لكل من لبنان والفلسطينيين في جهود إعادة البناء والتأهيل.
وأثنى الملك عبدالله على الجهود الايجابية التي تبذلها باكستان في المنطقة من خلال عضويتها المهمة في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال عبدالله إن باكستان بالتأكيد دولة مهمة وسنرغب بالتأكيد في أن تواصل لعب دورها المحوري في تحقيق السلام والامن بالمنطقة".
وأعرب عن تفاؤله في أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها والتمديد لوقف إطلاق نار دائم.
وأضاف أن الازمة الاخيرة في لبنان تؤكد أهمية التوصل لحل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الاسرائيلي وهي القضية المحورية في المنطقة وذلك عن طريق إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
الرئيس الباكستاني برفيز مشرف يستقبل عبدالله الثاني ملك الاردن
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية الرسمية عن الرئيس مشرف قوله إن "من الضروري أن يتم الانسحاب الاسرائيلي واستعادة سيادة وسلامة لبنان بشكل عاجل حتى يمكن التعامل مع الجذور الحقيقية التي تسبب المشاكل في الشرق الاوسط".
وقال الزعيمان للصحفيين بعد محادثاتهما إن إحراز سلام دائم في الشرق الاوسط لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها.
ووصف الزعيمان محادثاتهما بأنها كانت مثمرة وتناولت عددا كبيرا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال مشرف إن "بيننا اتفاقا كاملا على القضايا الاقليمية والدولية خاصة التي تواجه العالم الاسلامي".
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة المؤتمر الاسلامي لزيادة مساعداتهم لكل من لبنان والفلسطينيين في جهود إعادة البناء والتأهيل.
وأثنى الملك عبدالله على الجهود الايجابية التي تبذلها باكستان في المنطقة من خلال عضويتها المهمة في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال عبدالله إن باكستان بالتأكيد دولة مهمة وسنرغب بالتأكيد في أن تواصل لعب دورها المحوري في تحقيق السلام والامن بالمنطقة".
وأعرب عن تفاؤله في أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها والتمديد لوقف إطلاق نار دائم.
وأضاف أن الازمة الاخيرة في لبنان تؤكد أهمية التوصل لحل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الاسرائيلي وهي القضية المحورية في المنطقة وذلك عن طريق إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.