لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> تعرف المواطن في الشارع اليمني على معظم المتقدمين للترشح إلى انتخابات المجالس المحلية على مستوى المحافظات أو المديريات، الذين سيخوضون المنافسة في العشرين من سبتمبر القادم موعد الاستحقاق الانتخابي.. وفي هذه الأثناء يتطلع المرشحون إلى أصوات ناخبيهم في دوائرهم ومراكزهم الانتخابية، لكن تبقى هذه الأصوات أمانة في أعناق المنتخبين إلى تلك المجالس، وفي الوقت نفسه فإن الناخب هو الآخر ينبغي أن يعي أن صوته أمانة بالمثل، يدلي به للأجدر والأمثل القادر على أداء واجبه خلال المرحلة القادمة بوعي وإدارك.

لقد أثبتت تجربة المجالس المحلية خلال السنوات الخمس الماضية بروز جملة من الاختلالات والهشاشة في عمل العديد من المجالس على مستوى المديريات تحديدا، وذلك مرده إلى عدم إدراك ووعي العناصر التي تولت إدارة شئون تلك المجالس والناتج عن غياب الوعي بقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية، القانون الذي ينبغي أن يتسلح به عضو المجلس كمرجعية قانونية في إدارة شئون المجالس المحلية.

لوجه الله.. لنحسن اختيار من سيمثلنا في المجالس المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى