ازداد مؤخراً عمليات السطو وسرقة الاغطية الحديدية لمناهل المجاري و البيارات وكذلك لم تسلم أغطية نقاط سحب كابلات التلفون ايضاً ولم تعد هذه الاعمال التي تصدر من بعض الناشزين واللصوص المحترفين قاصرة. كما في السابق على الطرقات الخالية والبعيدة القليلة الحركة بل صرنا نشاهد كثير من المناهل مكشوفة حتى في الشوارع الرئيسة والطرقات التي تتخلل العمران وهذا لاشك ينذر بالخطر على الجميع.

ومن المعلوم أن مثل هذه الاغطية الحديدية يعاد بيعها من قبل هؤلاء لدكاكين بيع مواد السباكة أو دكاكين شراء الخردة على ما يبدو.

جاء في عدد سابق لاحدى الصحف العربية موضوعاً يستعرض فيه هذه المشكلة في إحدى مدن ذلك البلد العربي مع العلم انها دولة تغطيه لكنها ايضاً تعاني منها كثيراً.

إن ما قد تسببه سرقة اغطية المناهل والبيارات من أخطار محدقة للماره و المركبات فضلاً عن تصاعد الغازات الضارة وما تسببه من أمراض سوف يعجل من مسارعة جهات الاختصاص ومن له علاقة إلى وضع الحلول الجذرية لهذه المشكلة وعمل الاحتياطات اللازمة على عدم تكرارها ولعل ابسطها في رأي الشخصي تغطيتها أولاً جميعاً وتسيير دوريات في الأماكن التي تكثر فيها مثل هذه التصرفات وإصدار تعليمات لدكاكين بيع مواد الخردة والسباكة بعدم شراء أي من الاغطية بل و الابلاغ عمن يبيعها أو يتردد على دكاكينهم لبيعها.كما أن تفعيل استراتيجية حقيقية من قبل الحكومة لرفع معيشة وحياة الطبقات الفقيرة سيعجل ليس بالقضاء على هذه الظاهرة فحسب بل وجميع الظواهر السلبية في المجتمع.