> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
وسط حضور جماهيري كبير امتلات بهم مدرجات ملعب الشهيد جواس بسيئون الذين يأملون خروج فريق السلام من المأزق الذي أوجد نفسه فيه من خلال تأكيد أحقيته بالبقاء في صفوف أندية الثانية الذي هو أحد فرسانها، وهذا ما تم بفضل الله وبإصرار الجميع ليتجاوز هذه المحنة عبر هدفين جميلين للواعد عماد منصور الذي سجلهما على مدار شوطي المباراة.
وفي الشوط الأول كانت العزيمة والاصرار السلامي على تجاوز عقبة الصاعد شباب البيضاء في آخر جولات دوري الثانية، حيث شن الغرفاوي عدة هجمات، أثمرت في د/11 تسجيل هدف جميل بتسديدة خادعت الحارس الشبابي وذلك اثر عرضية الكابتن فهمي سلمان. الهدف أعطى الافضلية للغرفاوي وأبعدهم عن الشد العصبي والنفسي وأهمية المباراة، عكس الشابيين الذين لعبوا براحة بال لكون المباراة لن تؤثر عليهم .. بعد الهدف سنحت فرص خطرة لمهاجمي السلام فهمي سلمان والمصري ياسر رأفت، إلا انهما لم يستفيدا منها وذهبت كراتهما إلى الاوت وإلى اقدام المدافعين، وحاول الشباب الرد على السلاميين عبر فرصتين واحدة للاعبه علي الحميقاني الذي تهيأت له كرة في د (20) داخل الست ياردات سددها ضعيفة في يد الحارس، والثانية عبر اللاعب عبدالرزاق صالح في د(23) الذي سدد كرة اعتلت العارضة بقليل، وأعاد السلاميون ترتيب صفوفهم عبر دينامو خط الوسط أبوعمر والدقيل اللذين أعطيا الأفضلية لفريقهما، ففي د (24) يتحصل المصري ياسر رأفت على فرصة حقيقية للتسجيل داخل المنطقة الخطرة يسددها قوية لتمر بجانب القائم، ثم فرصة أخرى للاعب هيثم بن شملان بعرضية جميلة من أبوعمر ترتطم بالقائم الايمن.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول يتحصل شباب البيضاء على خطأ فوق الـ 18 ينبرى له اللاعب مصطفى ناصر ليسدد كرة الى رأس زميله عبدالرزاق صالح الذي حولها الى خارج الملعب.. ليختتم الشوط الاول عماد منصور مصدر الخطورة السلامية بتسديدة قوية تصطدم بالمدافعين وتخرج إلى ركنية.
وفي الشوط الثاني أصيب الشباب بالحرج كونه أحد الصاعدين ونظم صفوفه وكاد اللاعب علي البرماني أن ينجح في التعديل عبر تسديدة قوية امسكها الحارس الشاب فائز سعيد على دفعتين، ليرد رجل المباراة الأول عماد منصور بكرة مخادعة نجح الحارس الشبابي في تحويلها الى ركنية. اللاعب المتحرك في صفوف الشباب عبدالرزاق صالح حاول مباغتة الحارس السلامي بتسديدة قوية ينجح الحارس في الامساك بها، وفي د (30) من عمر هذا الشوط يأبى الواعد عماد منصور إلا أن يدخل الاطمئنان الكامل لدى الغرفاوية بتسجيله هدفا ثانيا بمجهود فردي .. لتشهد بقية الدقائق صحوة شبابية حتى يطلق الحكم صافرة النهاية ببقاء السلام في الثانية لتعم الفرحة جماهير وإدارة السلام بهذا الفوز الثمين الذي أمن لهم البقاء وسط مباركة الجميع.
لقطات من المباراة
> أدار المباراة محمد نعمان وساعده حميد عبدالكريم وجولان محمد وفهد العمودي رابعا وراقبها ناجي أحمد حسن ومن الفرع هود سعيد.
> قاد الفريق السلامي الكابتن أنور عاشور وشاكر بن تامر.
> مدرب السلام السابق الكابتن عبدالله مكيش، حضر المباراة وكان حضوره مبعث الارتياح وطالع السعد للغرفاوي.
> رئيس السلام الاخ ناصر العاس لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء.
> ظهر بعض لاعبي السلام دون المستوى ربما بسبب الضغط النفسي والعصبي لأهمية المباراة.
> نقلت المباراة عبر أثير إذاعة سيئون التي كانت متواجدة طيلة الدوري .. فتحية للزملاء في الإذاعة.
وفي الشوط الأول كانت العزيمة والاصرار السلامي على تجاوز عقبة الصاعد شباب البيضاء في آخر جولات دوري الثانية، حيث شن الغرفاوي عدة هجمات، أثمرت في د/11 تسجيل هدف جميل بتسديدة خادعت الحارس الشبابي وذلك اثر عرضية الكابتن فهمي سلمان. الهدف أعطى الافضلية للغرفاوي وأبعدهم عن الشد العصبي والنفسي وأهمية المباراة، عكس الشابيين الذين لعبوا براحة بال لكون المباراة لن تؤثر عليهم .. بعد الهدف سنحت فرص خطرة لمهاجمي السلام فهمي سلمان والمصري ياسر رأفت، إلا انهما لم يستفيدا منها وذهبت كراتهما إلى الاوت وإلى اقدام المدافعين، وحاول الشباب الرد على السلاميين عبر فرصتين واحدة للاعبه علي الحميقاني الذي تهيأت له كرة في د (20) داخل الست ياردات سددها ضعيفة في يد الحارس، والثانية عبر اللاعب عبدالرزاق صالح في د(23) الذي سدد كرة اعتلت العارضة بقليل، وأعاد السلاميون ترتيب صفوفهم عبر دينامو خط الوسط أبوعمر والدقيل اللذين أعطيا الأفضلية لفريقهما، ففي د (24) يتحصل المصري ياسر رأفت على فرصة حقيقية للتسجيل داخل المنطقة الخطرة يسددها قوية لتمر بجانب القائم، ثم فرصة أخرى للاعب هيثم بن شملان بعرضية جميلة من أبوعمر ترتطم بالقائم الايمن.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول يتحصل شباب البيضاء على خطأ فوق الـ 18 ينبرى له اللاعب مصطفى ناصر ليسدد كرة الى رأس زميله عبدالرزاق صالح الذي حولها الى خارج الملعب.. ليختتم الشوط الاول عماد منصور مصدر الخطورة السلامية بتسديدة قوية تصطدم بالمدافعين وتخرج إلى ركنية.
وفي الشوط الثاني أصيب الشباب بالحرج كونه أحد الصاعدين ونظم صفوفه وكاد اللاعب علي البرماني أن ينجح في التعديل عبر تسديدة قوية امسكها الحارس الشاب فائز سعيد على دفعتين، ليرد رجل المباراة الأول عماد منصور بكرة مخادعة نجح الحارس الشبابي في تحويلها الى ركنية. اللاعب المتحرك في صفوف الشباب عبدالرزاق صالح حاول مباغتة الحارس السلامي بتسديدة قوية ينجح الحارس في الامساك بها، وفي د (30) من عمر هذا الشوط يأبى الواعد عماد منصور إلا أن يدخل الاطمئنان الكامل لدى الغرفاوية بتسجيله هدفا ثانيا بمجهود فردي .. لتشهد بقية الدقائق صحوة شبابية حتى يطلق الحكم صافرة النهاية ببقاء السلام في الثانية لتعم الفرحة جماهير وإدارة السلام بهذا الفوز الثمين الذي أمن لهم البقاء وسط مباركة الجميع.
لقطات من المباراة
> أدار المباراة محمد نعمان وساعده حميد عبدالكريم وجولان محمد وفهد العمودي رابعا وراقبها ناجي أحمد حسن ومن الفرع هود سعيد.
> قاد الفريق السلامي الكابتن أنور عاشور وشاكر بن تامر.
> مدرب السلام السابق الكابتن عبدالله مكيش، حضر المباراة وكان حضوره مبعث الارتياح وطالع السعد للغرفاوي.
> رئيس السلام الاخ ناصر العاس لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء.
> ظهر بعض لاعبي السلام دون المستوى ربما بسبب الضغط النفسي والعصبي لأهمية المباراة.
> نقلت المباراة عبر أثير إذاعة سيئون التي كانت متواجدة طيلة الدوري .. فتحية للزملاء في الإذاعة.
