> ينهي منتخبنا الوطني للناشئين عصر اليوم آخر وحداته التدريبية في معسكره النهائي بماليزيا الذي استمر لمدة اسبوعين خاض خلالها تجريبيتين فاز في الأولى على منتخب النيبال 2/1 وتعادل في الثانية أمام ماليزيا 1/1، حيث يغادر عند الثامنة من صباح غد الخميس الى سنغافورة لخوض المنافسات الرسمية للنهائيات والتي تنطلق يوم الاحد القادم، ويبدأ فيها الاخضر الصغير مشواره امام منتخب إيران ضمن المجموعة الثانية التي ضمت منتخبي العراق وطاجاكستان ايضا.

معسكر ماليزيا بصورة عامة خرج منه المنتخب بفائدة كبيرة جاءت من منطلق أنه أولا استكمل مراحل الاستعداد السابقة، واستطاع الجهاز الفني بقيادة المدرب القدير عبدالله فضيل وضع التكتيكات المناسبة التي سوف يطبقها في المباريات الرسمية وكذا الوصول الى التشكيلة المثالية بالإضافة الى خوض المنتخب مباراتين تجريبيتين مع منتخبين مماثلين أحدهما مشارك في نفس النهائيات.. وقد ساعدت هاتان التجربتان الجهاز الفني في الوقوف على جاهزية المنتخب وأوضحتا مكامن الضعف خصوصا وأن اللعب أمام المنتخبات يختلف تماما عن اللعب أمام فرق.

الحالة المعنوية للاعبين عالية ويرجع ذلك الى عدة منطلقات أولها توفير كل المستلزمات والمتطلبات واهتمام قيادة الاتحاد العام والبعثة الى جانب المعاملة التربوية من الجهاز الفني بقيادة الفضيل، مما أثمر بدون شك في الحالة النفسية، الأمر الذي جعلهم أسره واحدة وانعكس ذلك في الملعب على الاداء العام ولم يتبق شيء سوى التوفيق من الله.

استبعاد أربعة

نظرا لتحديد قوام القائمة المطلوبة في النهائيات والمحددة بـ (20) لاعباً فقط فقد قرر الجهاز الفني استبعاد أربعة لاعبين من معسكر ماليزيا سوف تحدد أسماؤهم اليوم مع آخر وحدة تدريبية، وقد رأى الجهاز الفني إضافة لاعب الى قوام الـ 20 نظرا لإيقاف لاعبين في المباراة الاولى هما علاء بلعيدي وعلاء سيف بعد حصولهما على الانذارات خلال التصفيات الماضية في قطر التي تأهل منها الأخضر الصغير إلى النهائيات.