> بينما الجميع كان ينتظر تكريم هداف الدوري اليمني لاعبنا الدولي ونجم شعب إب فكري الحبيشي ضمن أبرز هدافي العرب كونه من بين أكثر المسجلين للاهداف على مستوى دوريات العرب، تفاجأ الجميع بما فيهم هدافنا بأن الجوائز الممنوحة لأفضل ثلاثة هدافين قد خلت من اسم فكري، بل ان اليمن ودوريها وهدافها خارج الحسبة برمتها لأسباب أننا تأخرنا كثيرا عن الآخرين الذين أوصلوا نتائج دوريهم من بدري.

أهم ما في الموضوع أننا أضعنا على أنفسنا وعلى فكري لقباً يسجل في صفحات التاريخ وأضعنا حقه في ذلك بعدما بذل جهدا كبيرا يستحق عليه أن يكون أحد المكرمين وتحديدا بالحذاء الفضي وليس الذهبي كهداف العرب كما قيل في فترة سابقة، وإن ما حصل من سلب حق فكري الحبيشي مسألة ليست بالسهلة، لأن الشيء الأكيد أن هناك تأثيرا سلبيا سيكون على اللاعب الذي كانت نفسيته مهيأة للاحتفال وليس للانكسار بعدما تناول الجميع أن فكري هداف للعرب وهو بالأصح الهداف الثاني بحسبة الأهداف المسجلة وعدد المباريات والتي أعطت اللقب لهداف الدوري الكويتي، فهل من تحرك لرعاة الكرة اليمنية في الموضوع بعد أن ظلت ساكنة دون حراك في الفترة السابقة مما جعلنا موضوع تجاهل وكأننا نلعب في كوكب آخر غير مرصود ولا يخضع لاتحادات عربية وقارية ودولية؟

إن ما حصل يضع أصحاب الشأن وخصوصا ناديه شعب إب واتحاد كرة القدم في الواجهة وتحمل المسؤولية وتعويض تقصيرهم في الفترة الماضية من خلال مراسلة الجهة المشرفة على منح هذه الجوائز وتوصيل أرقام اللاعب فكري الحبيشي ليعاد حقه المسلوب بل وحقنا جميعا، بالتواجد في السجلات الخاصة بذلك فالأمر مازال ممكناً.

وفي الأخير أود أن أوضح أن فكري الحبيشي يستحق الحذاء الفضي كونه سجل 26 هدفاً في 26 مباراة، بينما من أعطيت لهم جوائز الفضة والبرونز سجلوا 17 هدفاً في 18 مباراة.