كلمتنا .. تحكيم كرة القدم اليوم

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> ليس ثمة شك في أن مستوى التحكيم آخذ في التقدم شيئا فشيئا منذ أن أعلن عن تشكيل اللجنة الجديدة برئاسة الحكم محمود آدن فوكس وسكرتارية الحكم محمد أحمد مقبل (المقبلي)، وعلى اثر قيام اللجنة الجديدة بممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها، خفت المشاكل التي كانت تحصل في الملعب، وتنجم في الغالب عن اخطاء يرتكبها بعض الحكام الرياضيين، ممن كانوا ربما يصلحون لأي شيء، غير مهنة التحكيم، فهم لا يصلحون لها أو هي لا تصلح لهم، وهي منهم براء.

هذه حقيقة لا يمكن لواحد أن ينكرها أو يتجاهلها، ولابد أن الكثيرين قد لمسوا بأنفسهم تطورا ملموسا في مستوى التحكيم، أسهم إلى حد كبير في تحقيق عنصر الاستقرار في المباريات المختلفة التي تجري على ملعب المدرج البلدي بكريتر، واعتقد انه منذ أن تحملت اللجنة الجديدة مسؤولياتها حتى الآن .. لم يصادف الرياضيون وعشاق كرة القدم مشكلة كبيرة كان سببها الرئيسي الحكام..وهذه بادرة طيبة ولا شك تستحق التشجيع والتقدير والعرفان، ونحن عندما نشيد بلجنة التحكيم الحالية لا نعني انها قد حققت الكثير، فالفريق امامها طويل وشاق، ولا بد من العمل الدائب المستمر لتحقيق المزيد من المكاسب والانتصارات في هذا الحقل الحيوي الهام.. كما أننا لن نتوانى لحظة عن توجيه النقد الهادف البناء إلى اللجنة إن هي أخطأت أو قصرت في مهمتها الكبرى تحت أي ظرف، وفي أي وقت.. فهذا واجب، وتلك هي رسالتنا ، وهدفنا من وراء ذلك كله المصلحة العامة، وخدمة المجتمع الرياضي، والله على ما نقول شهيد.

«الأيام» العدد 31 في 13/3/1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى