مقتل ناشطين فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في نابلس
افراد عائلة احد الشهيدين ابراهيم ابو مونس وهاني حشاش في لحظ حزن والآلم
> نابلس «الأيام» وكالات :
> 
افادت مصادر امنية ان مسؤولين محليين من كتائب شهداء الاقصى قتلا صباح أمس الثلاثاء في تبادل لاطلاق نار مع جنود اسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس,واوضحت المصادر نفسها ان ابراهيم ابو مونس (25 عاما) وهاني حشاش (25 عاما) وهما مسؤولان في هذه المجموعة التابعة لحركة فتح قتلا بعدما طوقت وحدة عسكرية منزلا كانا فيه.
واضافت ان ثلاثة اشخاص اخرين اصيبوا بجروح في تبادل اطلاق النار واحدهم عنصر في كتائب شهداء الاقصى اصيب اصابة بالغة.
واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الحادث,وقالت لوكالة فرانس برس ان الناشطين "فتحا النار من احد السطوح في اتجاه وحدة خاصة للشرطة جاءت لاعتقالهما، ما ادى الى اصابة شرطيين اثنين بجروح".
ومساء أمس الأول قتل ناشط اخر في كتائب شهداء الاقصى برصاص وحدة خاصة اسرائيلية قامت بتوغل في مدينة رام الله (الضفة الغربية).
وقتل علاء الرابي (اكرر الرابي) اثناء سيره في احد الشوارع برصاص جنود من وحدة خاصة اسرائيلية متنكرة بلباس مدنيين فلسطينيين.
وبذلك يرتفع الى 5358 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 وغالبيتهم العظمى من الفلسطينيين بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
ومن جهة اخرى ناشد أهالي منطقة شارع المنصورة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الثلاثاء كافة المسؤولين واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالنظر إلى "معاناتهم" جراء حصار القوات الاسرائيلية للمنطقة لليوم الثالث على التوالي "دون ماء ومواد غذائية تسد رمق الاطفال خاصة".
وقال إياد نصر الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن اللجنة تنتظر لليوم الثالث على التوالي سماح القوات الاسرائيلية لها بدخول المنطقة استجابة لنداءات المواطنين الفلسطينيين الذين يفقدون المياه والمواد الغذائية في أجواء الحر الشديد.
وأضاف نصر خلال تصريحات صحفية "أن لجنة الصليب الاحمر الدولي تبذل جهودا عبر اتصالاتها المكثفة بالمجتمع الدولي للسماح لها بدخول المنطقة ومساعدة المواطنين".
وطالب نصر الجهات الاسرائيلية باحترام القوانين الموقعة وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وإخراج المدنيين الابرياء من دائرة الصراع خاصة الاطفال والنساء، لافتا إلى معاناتهم خلال الاجتياحات الاسرائيلية للمناطق الفلسطينية.
وكانت قوة عسكرية إسرائيلية تدعمها الدبابات والاليات العسكرية تحت غطاء جوي قد توغلت شرق حي الشجاعية منذ فجر يوم الاحد الماضي، وقتلت ثمانية فلسطينيين وأصابت أكثر من عشرين بينهم ثمانية في حالة خطرة، إضافة إلى تنفيذها حملة دهم وتفتيش واسعة في المنطقة.
افراد عائلة احد الشهيدين ابراهيم ابو مونس وهاني حشاش في لحظ حزن والآلم
واضافت ان ثلاثة اشخاص اخرين اصيبوا بجروح في تبادل اطلاق النار واحدهم عنصر في كتائب شهداء الاقصى اصيب اصابة بالغة.
واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الحادث,وقالت لوكالة فرانس برس ان الناشطين "فتحا النار من احد السطوح في اتجاه وحدة خاصة للشرطة جاءت لاعتقالهما، ما ادى الى اصابة شرطيين اثنين بجروح".
ومساء أمس الأول قتل ناشط اخر في كتائب شهداء الاقصى برصاص وحدة خاصة اسرائيلية قامت بتوغل في مدينة رام الله (الضفة الغربية).
وقتل علاء الرابي (اكرر الرابي) اثناء سيره في احد الشوارع برصاص جنود من وحدة خاصة اسرائيلية متنكرة بلباس مدنيين فلسطينيين.
وبذلك يرتفع الى 5358 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 وغالبيتهم العظمى من الفلسطينيين بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
ومن جهة اخرى ناشد أهالي منطقة شارع المنصورة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس الثلاثاء كافة المسؤولين واللجنة الدولية للصليب الاحمر بالنظر إلى "معاناتهم" جراء حصار القوات الاسرائيلية للمنطقة لليوم الثالث على التوالي "دون ماء ومواد غذائية تسد رمق الاطفال خاصة".
وقال إياد نصر الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر إن اللجنة تنتظر لليوم الثالث على التوالي سماح القوات الاسرائيلية لها بدخول المنطقة استجابة لنداءات المواطنين الفلسطينيين الذين يفقدون المياه والمواد الغذائية في أجواء الحر الشديد.
وأضاف نصر خلال تصريحات صحفية "أن لجنة الصليب الاحمر الدولي تبذل جهودا عبر اتصالاتها المكثفة بالمجتمع الدولي للسماح لها بدخول المنطقة ومساعدة المواطنين".
وطالب نصر الجهات الاسرائيلية باحترام القوانين الموقعة وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، وإخراج المدنيين الابرياء من دائرة الصراع خاصة الاطفال والنساء، لافتا إلى معاناتهم خلال الاجتياحات الاسرائيلية للمناطق الفلسطينية.
وكانت قوة عسكرية إسرائيلية تدعمها الدبابات والاليات العسكرية تحت غطاء جوي قد توغلت شرق حي الشجاعية منذ فجر يوم الاحد الماضي، وقتلت ثمانية فلسطينيين وأصابت أكثر من عشرين بينهم ثمانية في حالة خطرة، إضافة إلى تنفيذها حملة دهم وتفتيش واسعة في المنطقة.