«الأيام الرياضي» ترصد انطباعات عدد من المسؤولين والمشرفين على المراكز الصيفية بمحافظة لحج .. المراكز الصيفية ملتقى للانشطة المعرفية ومحطات لاكتشاف المواهب الابداعية وقد حظيت بإقبال شديد

> «الأيام الرياضي» انتصار سعيد زربة:

>
الطابور الصباحي للكشافة
الطابور الصباحي للكشافة
تعد المراكز الصيفية أحد أهم العوامل المساعدة في تنمية المدارك المعرفية للطلاب بما تقدمه من أنشطة سواءً كانت العلمية منها أو الفكرية.. الخ، وتعتبر في الوقت ذاته بمثابة الترفيه للطلاب من عناء عام دراسي مضى بما تقيمه تلك المراكز من نشاطات رياضية ومسابقات ورحلات الخ، وتزامنا مع اختتام تلك المراكز الصيفية التي استمرت شهراً كاملاً من 7يوليو إلى 16 أغسطس، وقد أجرت «الأيام الرياضي» عدداً من اللقاءات مع عدد من المسؤولين والمشرفين على تلك المراكز في محافظة لحج لتقييم تلك الأنشطة التي تم انجازها بنجاح صيف 2006في محافظة لحج .. فإلى التفاصيل:

> وكانت أولى لقاءآتنا مع الأخ فيصل شوكرة مدير عام مكتب الشباب والرياضة رئيس مفوضية الكشافة فرع لحج، وقد تحدث إلينا قائلاً:«أقيمت 5 مراكز صيفية لهذا العام في المحافظة.. ثلاثة منها للأولاد وهي خاصة بالكشافة وكان أهمها المخيم الصيفي السابع لشباب الحركة الكشفية الذي أقيم في مديرية الحوطة، بالإضافة إثنين في مديريتي تبن والمسيمير، كما أقيم مركزان للبنات خاص بالمرشدات أحدهما في قرية بيت عياض، والآخر في قرية هران ديان.

ولقد مثلت تلك المراكز ملتقى لعدد كبير من الشباب لتلقي المعرفة واكتشاف المواهب المبدعة التي برزت في هذه المراكز، وقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة كالرسم- النحت الخ.

وفيما يخص المرشدات فقد كان هناك نشاط غير عادي، حيث أعجب الأخ المحافظ بما شاهده من انشطة وأعمال الطالبات وبالاخص في مجال الطبخ، ونحن مرتاحين لحضور الأخوة: عبدالوهاب الدرة محافظ المحافظة وعلي حيدرة ماطر الأمين العام، والأخ محسن النقيب وكيل المحافظة لتلك المراكز، وكنا نتمنى أن تتم زيادة وتوسيع هذه المراكز، ولكن للأسف الشديد تم تقليص عدد المراكز من سبعة إلى خمسة، نظراً لأن اثنين من هذه المراكز كانت ستتحملها المجالس المحلية في المحافظة الا أنهم كانوا غير مستعدين، ولكن وجدنا تفاهماً وتعاونا من قبل محافظ المحافظة».

> وقال الأخ هاشم علوي هود رئيس المركز الصيفي السابع لشباب الحركة الكشفية بمديرية الحوطة:«كان دوري يكمن في الجانب الإشرافي لهذه الأنشطة داخل المركز من خلال التنسيق مع قادة المركز في التهيئة والاعداد والتنسيق مع الجهات المقابلة لنا، سواء كانت الشباب والرياضة أو التربية والتعليم لتذليل الصعوبات والمشاكل التي أعترضت أنشطة المخيم كتوفير المياه للمشاركين نتيجة انقطاع المياه، إلى جانب قلة المخصصات التي لم تف بالغرض خصوصاً وأن الأنشطة كانت كثيرة ومتنوعة، وبالنسبة للمراكز الصيفية لهذا العام فقد اختلفت عن الأعوام السابقة التي كانت المخيمات فيها مشتركة تتم بين الطلاب والشباب وبإشراف مكتبي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، إلا أنه تم هذا العام تخصيص تلك المخيمات على حسب الفئات العمرية والانشطة المختلفة تحت إشراف مكتب الشباب والرياضة، حيث تم توزيع البدلات لشباب الكشافة بعكس الأعوام السابقة».

> أما الأخ عبدالله سعيد خلق "السلال" قائد المركز فقد قال:«يعتبر المركز الصيفي السابع لشباب الحركة الكشفية الذي أقيم في مدرسة الفقيد عبدالله علي ناجي "الحوطة سابقاً"، واحداً من ثلاثة مراكز تم فيه تدريب 240 مشاركاً تحت اشراف 15 قائداً تم تقسيمها على أربع مراحل هي مخيم 26 سبتمبر وهو خاص بمرحلة الأشبال، 14 أكتوبر وهو خاص بمرحلة الفتيان، 30 نوفمبر وهو خاص بمرحلة المتقدمين، و22 ما يو وهو خاص بمرحلة الجوالة».

> وقال الأخ علي رشيد مساعد قائد المركز:«لقد تم برمجة مجموعة من الأنشطة الإبداعية منها: الغناء، التمثيل، الموسيقا، الشعر، الرسم، الخط إلى جانب الأنشطة الدينية ومنها:

تلاوة القرآن وإقامة الحلقات الدينية وأنشطة علمية وإعطاء دروس تقوية في المواد الأساسية كالعربي والرياضيات والانجليزي، كما تم القاء محاضرات حول الصحة الانجابية والايدز والدفاع المدني والمرور ، والحد من عمالة الأطفال، وأنشطة أخرى خاصة بالأنشطة الكشفية، حيث تم القاء محاضرات عن الحركة الكشفية للتعريف بها وبمبادئها وطرقها وتقاليدها وقوانينها، وكانت هناك دروس تدريبية تطبيقية حول التقاليد الكشفية مثل:

تقاليد تحية العلم والتشكيلات والجمع بالندوات والمشي بالعروض.. الخ، ونظمت فيها الرحلات إلى محافظة عدن، وكان من ضمن برنامج المخيم تنظيم رحلة خلوية بالمشي من المركز بالحوطة إلى قرية القريشي والعودة وقد برزت العديد من المواهب في مجال الفن والرياضة والشعر والتمثيل والرسم.. إلخ، ومن المخيم تم اختيار الموهبة فارس محمد اليماني للمشاركة في المخيم السابع للجوالة الذي أقيم في عمان».

> وقالت الأخت مواهب منصور مديرة دائرة المرأة في مكتب الشباب والرياضة مشرفة مخيم المرشدات:«كان الإقبال على مركز المرشدات بقرية بيت عياض كبيراً حيث لم نتوقع ذلك فقد وصل عدد المشاركات إلى 200 مشاركة وحوالي 9 مدربات، واقتصرت تلك الأنشطة على الجوانب التعليمية والتطبيقية مثل الخياطة والتطريز وأعمال التجميل والإسعافات الأولية.. وقد كان هناك نقص في الجانب الرياضي لعدم توفر الأدوات اللازمة في مخيمات المرشدات، مما يعني أنه كان هناك قصور في الجانب التطبيقي في مجال الرياضة.

وهكذا بالنسبة للمركز الصيفي للمرشدات في قرية هران ديان، الا أنه لاحظنا عدم الأقبال بشكل كبير عليه حيث بلغ عددهن 150 مرشدة وثلاث مدربات، حيث لم يكن هناك أي تنسيق في المخيم الصيفي للمرشدات عكس المخيم الصيفي للكشافة الذي كان فيه تنسيق، والذي نظم عدداً من الأنشطة وبالتالي حقق نجاحاً كبيرا يشار إليه بالبنان ولذلك نتمنى أن يكون هناك تنسيق مع مفوضية الكشافة ودائرة المرأة في المحافظة حتى يكون العمل ناجحاً في الأعوام القادمة».

> وعدنا مرة أخرى إلى الأخ فيصل شوكره مدير عام مكتب الشباب والرياضة ورئيس مفوضية الكشافة بلحج لنختتم معه لقاءاتنا هذه بذكر أمنياته المستقبلية حيث قال:

«أمنياتنا المستقبلية أن يتم توفير كثير من التجهيزات مثل الخيم الخاصة بالكشافة كما نفتقر إلى الكشافات الكبيرة، ونتمنى من المفوضية والمرشدات أن تمولنا بمثل هذه النواقص .

ولا ننسى في الأخير أن نتوجه بالشكر إلى الأخ عبدالرحمن الأكوع على دعمه للمخيمات والمراكز الصيفية.

كما نشكر الأخ محافظ المحافظة على تجاوبه معنا ونزوله إلى المخيمات والمراكز وتفقد الأنشطة فيها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى