عريقات يدين المخططات الاسرائيلية الجديدة لبناء سبعمائة وحدة استيطانية جديدة
جانب من المتظاهرين
> رام الله «الأيام» د.ب.أ :
> أدان صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الثلاثاء المخططات الاسرائيلية ببناء 700 وحدة استيطانية في مستوطنة معالي أدوميم وكفار عليت، لافتا الى اجراء عدة اتصالات مع المجتمع الدولي لوضعهم في صورة الوضع.
واضاف عريقات خلال حديث لاذاعة صوت فلسطين "عندما تاكدنا من ان هناك ادراج 700 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه ادوميمومستوطنة كفار عليت قمنا باتصالات مكثفة مع عدد من دول العالم".
وقال عريقات "يبدو ان اسرائيل مستمرة في فرض برنامجها ورؤيتها الاحادية الجانب وهذا من شأنه تدمير كل الجهود الرامية الى اطلاق عملية السلام".
وأبدى عريقات دهشته من تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الأول الإثنين حول عملية السلام ورغبته في استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، حيث قال "هناك ناقض رهيب في تصريحات اولمرت، يخططون لاستدراج 700 وحدة استيطانية في معالية ادوميم وكفار عليت ومن ثم نسمع عن استئناف لعمليةالسلام".
وعلى صعيد آخر استهجن عريقات تصريحات رئيس الوزراء اسماعيل هنية أمس الأول الإثنين خلال اجتماع الحكومة والتي اتهم فيهااللجنة التنفيذية بممارسة التحريض ضدها قائلا "موقف مؤسف جدا، وعليهم أن يعرفوا بأنه لم يصبر شعب على حكومته كما فعل الشعب الفلسطيني الذي يضرب الان للمطالبة بحقوقه".
وتابع عريقات "الحكومة مطالبة بأن يكون لديها برنامج سياسي على اساس الشرعية الدولية والعربية ووفقا لالتزامات السلطة، فلا يعقل ان يكون لدينا حكومة فلسطينية ونحن عضو مراقب في الجمعية العمومية والحكومة لا تعترف بقرارات مجلس الامن وترفض المبادرات العربية ولاتعترف بالتزامات السلطة".
ومن جهة أخرى حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الثلاثاء من الاخطار التي تترتب على استدراج العروض لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وقال خالد في بيان صحفي إن هذه العروض جاءت "لفرض حقائق جديدة على الارض تكرس سياسة تهويد مدينة القدس وتعزلها عن محيطها الفلسطيني بالضفة الغربية بشكل كامل".
وأضاف ان "هذه الخطوة العدوانية هي الثمن الذي تدفعه حكومة إسرائيل للاوساط اليمينية المتطرفة للتغطية على فشل عدوانها على لبنان في تحقيق أهدافه".
ودعا خالد اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي الى "التدخل والضغط على حكومة إسرائيل ودفعها لتنفيذ ما عليها من التزامات دولية، بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة الطريق.
واضاف عريقات خلال حديث لاذاعة صوت فلسطين "عندما تاكدنا من ان هناك ادراج 700 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه ادوميمومستوطنة كفار عليت قمنا باتصالات مكثفة مع عدد من دول العالم".
وقال عريقات "يبدو ان اسرائيل مستمرة في فرض برنامجها ورؤيتها الاحادية الجانب وهذا من شأنه تدمير كل الجهود الرامية الى اطلاق عملية السلام".
وأبدى عريقات دهشته من تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الأول الإثنين حول عملية السلام ورغبته في استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، حيث قال "هناك ناقض رهيب في تصريحات اولمرت، يخططون لاستدراج 700 وحدة استيطانية في معالية ادوميم وكفار عليت ومن ثم نسمع عن استئناف لعمليةالسلام".
وعلى صعيد آخر استهجن عريقات تصريحات رئيس الوزراء اسماعيل هنية أمس الأول الإثنين خلال اجتماع الحكومة والتي اتهم فيهااللجنة التنفيذية بممارسة التحريض ضدها قائلا "موقف مؤسف جدا، وعليهم أن يعرفوا بأنه لم يصبر شعب على حكومته كما فعل الشعب الفلسطيني الذي يضرب الان للمطالبة بحقوقه".
وتابع عريقات "الحكومة مطالبة بأن يكون لديها برنامج سياسي على اساس الشرعية الدولية والعربية ووفقا لالتزامات السلطة، فلا يعقل ان يكون لدينا حكومة فلسطينية ونحن عضو مراقب في الجمعية العمومية والحكومة لا تعترف بقرارات مجلس الامن وترفض المبادرات العربية ولاتعترف بالتزامات السلطة".
ومن جهة أخرى حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الثلاثاء من الاخطار التي تترتب على استدراج العروض لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وقال خالد في بيان صحفي إن هذه العروض جاءت "لفرض حقائق جديدة على الارض تكرس سياسة تهويد مدينة القدس وتعزلها عن محيطها الفلسطيني بالضفة الغربية بشكل كامل".
وأضاف ان "هذه الخطوة العدوانية هي الثمن الذي تدفعه حكومة إسرائيل للاوساط اليمينية المتطرفة للتغطية على فشل عدوانها على لبنان في تحقيق أهدافه".
ودعا خالد اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي الى "التدخل والضغط على حكومة إسرائيل ودفعها لتنفيذ ما عليها من التزامات دولية، بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة الطريق.