شبح الموت يهدد نجوم الرياضة داخل الملاعب وخارجها

> متابعات «الأيام الرياضي»:

>
شبح الموت يهدد نجوم الرياضة
شبح الموت يهدد نجوم الرياضة
في أسبوع واحد فقدت كرة القدم المصرية ثلاثة من لاعبيها لسببين مختلفين، الأول والثاني: لاعب نادي الترسانة أحمد وحيد ورامي جمعة اللذين راحا ضحية حادث مروري، والثالث: لاعب النادي الاهلي محمد عبدالوهاب الذي سقط في مران فريقه ضحية لأزمة قلبية لم ترحم صغر سنه أو نجوميته ورغم الحزن الشديد في الشارع الكروي المصري الا ان الحالات الثلاث فتحت ملف موت الرياضيين علي مستوى العالم الذي باتت تنحصر اسبابه في حوادث السيارات وبلع اللسان والأزمات القلبية.

ذهبت حوادث السيارات بأرواح الكثيرين من الرياضيين ولم يكن لاعبا الترسانة رامي ووحيد أولهما ولن يكونا آخرهما والذاكرة المصرية حافلة بالكثير من الرياضيين ضحايا الحوادث المرورية نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر نجم هجوم فريق الاسماعيلي لكرة القدم في الثمانينيات من القرن الماضي محمد حازم وزميله حارس المرمى علي أغا اللذين توفيا في سيارة واحدة، ولاعب الأهلي والمنصورة أحمد فهمي وكاد شريف عبدالمنعم نجم الاهلي في السبعينيات أن يدفع حياته لحادث سيارة مروع لكنه نجا منه ودفع الثمن الاعتزال المبكر وهو في أوج نجوميته.

وحوادث المرور لا تقتصر على الرياضيين المصريين فقط ففي السعودية راح لاعب الهلال سعد الدوسري ضحية حادث سيارة اليم ولم تكن وحدها السلاح المسلط على رقاب الرياضيين وبصفة خاصة لاعبي الكرة الذين عادة ما يواجهون الموت أثناء التدريبات أو المباريات بسبب غريب وهو ابتلاع اللسان.. فحوادث بلع اللسان التي تشهدها ملاعب كرة القدم المحلية والعربية والعالمية باتت الأخطر علي لاعبي الكرة رغم الاصابات العديدة التي يتعرض لها لاعبو الكرة.

لعل أشهر وفيات لاعبي الكرة في مصر اللاعب شريف محمد عكاشة لاعب نادي البدرشين في لقاء فريقه امام الحوامدية واللاعب حامد سويدان لاعب نادي دمنهور وعلى المستوى العربي اللاعب الهادي بن رخيصة نجم الترجي التونسي.

لكن هناك بعض اللاعبين الذين تعرضوا لهذا الحادث ونجوا منه مثل اللاعب بشير التابعي أثناء مشاركته في تدريبات فريقه الزمالك قبل احترافه في تركيا ولدينا أكثر من حالة في الكرة السعودية منها ما تعرض له اللاعب عدنان عبدالشكور بعد احتكاكه باللاعب المغربي أحمد بهجا في لقاء النصر والاتحاد وما تعرض له النجم الكبير«بيليه الصحراء» ماجد عبدالله بعد ارتطام كرة عبدالله الشريدة بوجهه في لقاء الهلال والنصر وأيضا اللاعب راشد المقرن في لقاء الأهلي والشباب واللاعب موسى سقياني في لقاء الأهلي وسدوس ومهاجم الوحدة عيسى المحياني في تدريب فريقه بعد اصطدامه بزميله سليمان اميدو دون قصد.

وفي لقاء تاريخي في دوري ابطال العرب بين قطبي جدة الاتحاد والاهلي الذي انتهى لصالح الثاني 3/2 وباشتباك بين اللاعبين والجمهور والإداريين وبإحداث شغب خارج الملعب سقط لاعب الاتحاد المدافع احمد خريش إثر احتكاك مع زميله سعود كريري قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما تلقى ضربة عفوية من زميله بالكوع على صدره واصطدم خريش بالأرض وبلع لسانه مما كاد يودي بحياة اللاعب الذي عاد الي الحياة عندما قام الإسعاف الداخلي وطبيب نادي الاتحاد بإعادة لسان اللاعب الى وضعه الطبيعي بمشاركة الجهاز الطبي في النادي الاهلي ونقل اللاعب فورا الى المستشفى القريب من الملعب الذي ذهل كل من فيه.. وبكى زملاؤه وتم ايقاف المباراة لعدة دقائق ورفض قائد الاتحاد باسم اليامي اكمال المباراة وكذلك عدد من اللاعبين من الطرفين بسبب الحالة النفسية الصعبة وبعد جدل استمر أكثر من دقائق وتردد حكم المباراة في اتخاذ قراره بالاستئناف أو الالغاء لكنه أمر باستئناف المباراة بعد تدخل لاعب الاهلي طلال المشعل الذي اخذ الكرة وأوقفها دون أن يلمسها أحد من لاعبي الفريقين وبقيت الكرة ثابتة في مكانها حتى انتهى الوقت الاصلي ثم اطلق حكم المباراة صافرته بعد اضافة دقيقة كوقت بدل ضائع دون لعب لتنتهي المباراة.

أما الأزمات القلبية فهي السلاح الأكثر فتكا بحياة الرياضيين في الوقت الحالي رغم أن الاطباء دائما يطالبون بممارسة الرياضة لتنشيط عضلة القلب لكن وفاة اللاعب محمد عبدالوهاب وغيرها من حالات الموت نتيجة الازمات القلبية يفتح الباب امام قلوب الرياضيين اذ نذكر جميعا اللاعب النيجيري كانو الذي اضطر الى اجراء جراحة في القلب وهو في سن صغير ليضمن بقاءه سالما في الملاعب وهي نفس المشكلة التي تواجه السنغالي خليلو فاديجا بعدما قال اطباء النادي انهم اكتشفوا مشكلة في القلب ربما تهدد حياته.

وأكد الاطباء ان ضربات قلبه غير طبيعية وانه قد يتعرض لأزمة قلبية في الملعب في اي وقت وأبدوا دهشتهم من بقائه حيا حتى الآن.

لكن وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفان فويه اثناء مباراة منتخب بلاده مع كولومبيا في نصف نهائي بطولة القارات السادسة عام 2003 في فرنسا علي استاد جييرلان في ليون وهو ما دق جرس انذار الخطر علي حياة الرياضيين بسبب مشاكل في القلب ربما يكون بعضها وراثيا وفويه واحد من قائمة ضحايا الازمات القلبية الطويلة، التي تضم أيضا لاعب الرجبي نيكولاس جوميث كورا ـ 31 عاما ـ شعر بألم في ظهره أثناء المباراة التي خاضها فريقه كلوب لوماس امام فريق سان لويس بمدينة لابلاتا الأرجنتينية وطلب التغيير لكنه تعرض للاغماء بمجرد خروجه من الملعب بسبب ازمة قلبية توفي علي إثرها، ولاعب كرة القدم البرتغالي الدولي باولو بينتو ـ 28 عاما ـ الذي توفي عندما كان يخوض مباراة مع فريقه الفيرو مع بنفيكا والمجري ميكلوس فير ـ 24 عاما ـ مهاجم نادي بنفيكا الذي توفي أثناء مباراة في الدوري البرتغالي أمام فيتوريا جيماريس والروماني الين بايكو ـ 32 عاما ـ الذي توفي في مباراة فريقه مينرول مع ماتساري في دوري الدرجة الثالثة الروماني وسبقه وفاة مواطنيه كاتالين هالدن كابتن فريق دينامو بوخارست الذي سقط أثناء تدريبات فريقه وزميله في دينامو بوخارست ستيفان فرابيورو في اول مشاركة له مع فريقه كما تضم القائمة الفرنسي ديفيد د توماسو ـ 26 عاما ـ لاعب اوتريخت الهولندي ـ الذي توفي نتيجة أزمة قلبية اثناء نومه ولاعب السلة الأمريكي جايسون كولييه ـ 28 عاما ـ لاعب فريق أتلانتا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى