قدم مباراة متوازنة دفاعياً خجولة هجومياً .. منتخبنا الوطني يخسر من المنتخب الياباني بهدف في الوقت الإضافي

> صنعاء «الأيام» شكري حسين:

>
كثافة عددية لعب بها منتخبنا في الثلث الأخير
كثافة عددية لعب بها منتخبنا في الثلث الأخير
قصمت الدقائق الأخيرة ظهر منتخبنا الوطني الأول الذي ظل محافظا على نظافة شباكه طوال التسعين الدقيقة من عمر اللقاء الذي جمعه عصر أمس بضيفه المنتخب الياباني برسم تصفيات أمم آسيا المؤهلة الى النهائيات الآسيوية، ولم يختلف أداء منتخبنا عصر امس عن مباراته السابقة في طوكيو سوى في حالات خجولة لم يكتب لها النجاح، حيث ظهر جليا اعتماد منتخبنا على إغلاق المناطق الخلفية وتقييد حركة المهاجمين من خلال الجدار الدفاعي الكبير، الذي لم يهتز إلا في الدقيقة الأخيرة عندما تمكن اللاعب (كازوكي جاناها) من خدش شباك الحارس المتألق سالم عوض من وضع انفرادي تام ليظفر بالنقاط الثلاث التي عانى من أجلها كثيرا.

الشوط الأول دخله منتخبنا بزيادة عددية في الدفاع حيث لعب بطريقته المعتادة (5-3-2) مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما دخل اليابانيون المباراة بتركيز أكبر على الهجوم من خلال اندفاع عدد كبير من لاعبيه الى داخل مناطق الخطر بالنسبة لمنتخبنا، وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة في وسط الملعب إلا أن الفريق الياباني اصطدم بجدار دفاعي كبير - تشكل من سالم سعيد ومحمد صالح ومهند راجح وحمادة الوادي ووسيم القعر مع مساندة أكرم الورافي ومحمد السلاط - حال دون إحداث الخطورة سوى في ثلاث مناسبات كانت الأولى من تسديدة قوية من خارج المنطقة عبر (كاسوكي تسوبوي) علت عارضة مرمى سالم عوض بسنتيمترات قليلة وأخرى عبر كرة عرضية من الجهة اليسرى الى رأس المهاجم (سيتشرو ماكي) الواقف على مقربة من المرمى إلا أن كرته مرت بجوار القائم الايمن في د(36) وثالثة عبر تمريرة في العمق واجه على اثرها (سيتشرو ماكي) المرمى إلا أن سالم سعيد كان حاضرا لتسديدته مبعدا الخطر عن مرماه في د (39).

وكانت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول هي عنوان الخطورة الوحيد لمنتخبنا عندما سدد محمد السلاط كرة من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم الايسر للحارس الياباني الذي لم يختبر طيلة الـ 45 الدقيقة الأولى.

مهاجمو منتخبنا لم يصلوا إلى مناطق الخطر اليابانية
مهاجمو منتخبنا لم يصلوا إلى مناطق الخطر اليابانية
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه حيث مارس لاعبو الفريق الضيف تضييق الخناق على لاعبينا من خلال الارسالات الطويلة أو الكرات العرضية التي تعامل معها خط الدفاع ومن خلفه الحارس المتألق سالم عوض بإجادة تامة، وطرأ تحسن طفيف على أداء منتخبنا خصوصا بعد التغييرات الموفقة لمدرب منتخبنا الكابتن احمد الراعي الذي أشرك ياسر باصهي لتعزيز خط المقدمة حيث شهدنا بعض التنقلات خاصة في وسط الملعب إلا أنها سرعان ما كانت تنتهي عند خط الدفاع الياباني، وكانت أبرز الفرص اليابانية خلال الشوط تلك التي جاءت عبر تناقل جيد من لاعبي اليابان تحولت الى (ياسوهيتو) داخل المنطقة إلا انه لعبها بعشوائية كبيرة الى الخارج، وأخرى أضاعها اللاعب (هايساتو) عندما لعب الكرة فوق العارضة. لتأتي الدقيقة (39) باحتجاج كبير للاعبي منتخبنا وجهازهم الفني الذين طالبوا بضربة جزاء إثر دفعة تعرض لها ياسر باصهي من الخلف داخل المنطقة لم يفعل حيالها الحكم العماني شيئا، ومع اقتراب المباراة من نهايتها فاجأ اللاعب (كازوكي) لاعبي منتخبنا إثر استغلاله لكرة ساقطة داخل منطقة الجزاء لم يجد صعوبة في اسكانها الشباك ليتنفس اليابانيون الصعداء وسط حسرة كبيرة للاعبي منتخبنا وجهازهم الفني الذين تمنوا أن تستمر عذرية حارس مرمانا، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للضيف.

لقطتان من المباراة
> أكثر من 92 صحفيا رافقوا المنتخب الياباني الى صنعاء وكانوا يرصدون كل حركة أو إشارة داخل الملعب وتعاملوا بشكل راق مع الحدث وكان للكمبيوتر المحمول حضور قوي عند معظمهم.. أين صحافتنا منهم؟

> قاد المباراة تحكيما العماني الفتريفي محمود محمد وساعده العموري أحمد سلمان والبحريني ابراهيم سمير والعماني الفلاح محمد سالم رابعا، وراقبها اللبناني فؤاد جارودي، والقطري هاني طالب مراقبا للحكام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى