امريكا والصين تناقشان تحذير كوريا الشمالية من اجراء اختبار صاروخي
اجراء اختبار صاروخي
> بكين «الأيام» رويترز :
> 
قال كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في بكين أمس الأربعاء إن الصين والولايات المتحدة ناقشا إمكانية تحذير كوريا الشمالية من إجراء أي اختبار صاروخي.
وقال هيل للصحفيين بعد الاجتماع مع وو داوي كبير الدبلوماسيين الصينيين في المفاوضات مع كوريا الشمالية "تحدثنا عن الحاجة للتوضيح تماما للجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية (الإسم الرسمي لكوريا الشمالية) إن مثل هذا التطور لن يكون محل ترحيب على الإطلاق."
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية رصدت تحركات مريبة لمركبات تدخل وتخرج من الموقع الرئيسي لتجارب الصواريخ في كوريا الشمالية ولكن مسؤولا من حكومة سول رفض هذا التقرير.
وقال هيل مشيرا إلى إمكانية إجراء اختبار نووي "لم نناقش ما يمكن أو لا يمكن أن يكون إشارات واضحة على الأرض ولكن بالتأكيد نناقش خطر اتخاذ الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية لخطوات إستفزازية إضافية."
وتقدم الصين المجاورة لكوريا الشمالية وحليفها الشيوعي منذ فترة طويلة مساعدات إقتصادية وأخرى متعلقة بالطاقة.
ولكن بعد أن أجرت بيونجيانج اختبارات صواريخ في الخامس من يوليو تموز رغم نداء من رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو ساندت بكين قرارا لمجلس الأمن يدين كوريا الشمالية.
وتواصل بيونجيانج مقاطعتها للمحادثات السداسية التي تستضيفها الصين والتي تهدف إلى القضاء على طموحات كوريا الشمالية النووية. والمحادثات السداسية التي تشارك بها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا متوقفة منذ نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
وترفض بيونجيانج العودة إلى مائدة المفاوضات إلى أن ترفع واشنطن القيود المالية التي فرضت بعد مزاعم بأن كوريا الشمالية زورت أموالا أمريكية وتاجرت في عقاقير غير مشروعة.
وقال هيل إنه ناقش القيود المالية المفروضة على كوريا الشمالية تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 1695 والذي تم تمريره بعد التجارب الصاروخية ولكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وأضاف أنه ناقش ايضا مع وو تنفيذ الصين للقرار ووصف رد بكين بأنه "إيجابي" ولكنه لم يذكر تفاصيل,وتابع "تتفهم الصين ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بالكامل."
كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية
وقال هيل للصحفيين بعد الاجتماع مع وو داوي كبير الدبلوماسيين الصينيين في المفاوضات مع كوريا الشمالية "تحدثنا عن الحاجة للتوضيح تماما للجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية (الإسم الرسمي لكوريا الشمالية) إن مثل هذا التطور لن يكون محل ترحيب على الإطلاق."
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية رصدت تحركات مريبة لمركبات تدخل وتخرج من الموقع الرئيسي لتجارب الصواريخ في كوريا الشمالية ولكن مسؤولا من حكومة سول رفض هذا التقرير.
وقال هيل مشيرا إلى إمكانية إجراء اختبار نووي "لم نناقش ما يمكن أو لا يمكن أن يكون إشارات واضحة على الأرض ولكن بالتأكيد نناقش خطر اتخاذ الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية لخطوات إستفزازية إضافية."
وتقدم الصين المجاورة لكوريا الشمالية وحليفها الشيوعي منذ فترة طويلة مساعدات إقتصادية وأخرى متعلقة بالطاقة.
ولكن بعد أن أجرت بيونجيانج اختبارات صواريخ في الخامس من يوليو تموز رغم نداء من رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو ساندت بكين قرارا لمجلس الأمن يدين كوريا الشمالية.
وتواصل بيونجيانج مقاطعتها للمحادثات السداسية التي تستضيفها الصين والتي تهدف إلى القضاء على طموحات كوريا الشمالية النووية. والمحادثات السداسية التي تشارك بها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا متوقفة منذ نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
وترفض بيونجيانج العودة إلى مائدة المفاوضات إلى أن ترفع واشنطن القيود المالية التي فرضت بعد مزاعم بأن كوريا الشمالية زورت أموالا أمريكية وتاجرت في عقاقير غير مشروعة.
وقال هيل إنه ناقش القيود المالية المفروضة على كوريا الشمالية تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 1695 والذي تم تمريره بعد التجارب الصاروخية ولكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وأضاف أنه ناقش ايضا مع وو تنفيذ الصين للقرار ووصف رد بكين بأنه "إيجابي" ولكنه لم يذكر تفاصيل,وتابع "تتفهم الصين ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بالكامل."