> أقامت جامعة عدن بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لتأسيسها أمس حفلاً تكريمياً للفائزين بجائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي -الدورة الخامسة 2006م وتكريم رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم وعدد من الشخصيات الإبداعية والثقافية والاجتماعية والأستاذ أبوبكر شفيق أول محافظ لمحافظة عدن الى جانب عدد من الصحف الرسمية والأهلية.

وفي الحفل الذي أقيم بالقاعة الكبرى لجامعة عدن وبرعاية الأخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. صالح علي باصرة والذي حضره الأخوة: عبدالله أحمد غانم عضو مجلس الشورى وأحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وأبوبكر علي أحمد شفيق أول محافظ لعدن ود. عبدالله المجاهد و ابراهيم صعيدي عضوا مجلس الشورى وعبدالله عبده قيران مدير عام أمن محافظة عدن و فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد الثقافية وهشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» ورؤساء تحرير بعض الصحف الرسمية والأهلية وقناصل الدول الشقيقة والصديقة بعدن ونواب رئيس جامعة عدن، ألقى الأخ الأستاذ د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن كلمة رحب في مستهلها بالحضور جميعاً وقدم جزيل شكره وتقديره لمن أرسوا تقليد جائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي والاحتفاء بتكريم الفائزين بها.

وقال:«إن هذا الجمع الذي نتشرف به اليوم يأتي لمناسبتين عزيزتين علينا جميعاً وهما ارساء وترسيخ وظيفتين من وظائف الجامعة الى جانب الوظيفة الرئيسية الوظيفية التعليمية وهما وظيفة البحث العلمي ووظيفة خدمة المجتمع».

وأضاف قائلاً: «أرجو ان تترسخ هذه الجائزة أكثر وان نعمل على تطويرها وان تتنوع فيها حقول المعرفة وان يكون هناك مزيد من التقاليد بما يجعلها ترقى الى مستوى هذه الجامعة التي تقع في مدينة هي المدينة الثالثة الى جانب بيروت والقاهرة وهي مدينة عدن للدخول الى العصر الحديث». وأشار الاخ رئيس جامعة عدن الى ان هذا اليوم يأتي احتفاء واحتفالا وتقديرا لحرية البحث العلمي وان حرية البحث العلمي لا تأخذ مكانها الا اذا كان الجو السياسي والجو الاجتماعي جواً حراً فحرية الكلمة مرتبطة بمناخها وهو المناخ الحر. واذا كان المناخ خارج الجامعة اليوم يتمتع بهذا الزخم الديمقراطي المشهود والذي لا سابقة له ويتجلى في حرية تعد الحرية الأم وهي ان يختار المواطن حاكميه. إنها قمة الحرية وكل الحرية دونها هي تفاصيل ومفردات ونحن اليوم على مقربة من العشرين من سبتمبر الجاري لنقول نعم لمن نختاره حاكماً للولاية الرئاسية القادمة والتي نرجو ان تكون امتداداً للبناء والاستقرار وللوحدة والديمقراطية». واختتم كلمة قائلاً:«أرجو ان يكون البحث العلمي الذي نحتفي اليوم بمن فازوا فيه ترجمة للحرية الكبرى التي يتمتع بها مجتمعنا وهي الحرية التي أرسى أسسها وعمقها فخامة موحد اليمن وابنها البار الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. أخيراً أشكر من عملوا على انجاح هذه الفعالية وأرحب ايضاً بأستاذي القدير الاستاذ هشام باشراحيل الذي شرفنا بحضوره».

بعد ذلك ألقيت كلمة أمين سر جائزة جامعة عدن أ. مشارك د. محمد ياسين رمزو، الذي قدم تقريراً عن نتائج التحكيم وقرارات لجنة التحكيم الرئيسية و تم في الكلمة الإعلان عن أسماء المكرمين الفائزين بجائزة الجامعة وهم: 1- منح الجائزة في مجال أفضل كتاب في العلوم الطبيعية والتطبيقية صدر بين عامي 2005-2006م للدكتور محمد سعيد خنبش، 2- منح الجائزة في مجال أبحاث العلوم الادارية والاقتصادية للدكتور سعيد عوض سعيد الرطل، 3- منح الجائزة لمجال ابحاث العلوم الانسانية والاجتماعية مناصفة للدكتورعبداللاه صالح مثنى والدكتور عبدالكريم أسعد قحطان، 4- منح الجائزة في مجال أبحاث العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة للدكتور علي عيدروس السقاف والدكتور محسن علي أحمد، 5- منح الجائزة في مجال أفضل ك5تاب في العلوم الإنسانية والاجتماعية صدر بين عامي 2005-2006م مناصفة للباحثة انتصار عبدالجليل غالب المعمري والدكتور مسعود عمشوش.

بعد ذلك تم القاء عدد من الكلمات من قبل الفائزين بالجائزة والمكرمين من رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم والشخصيات الابداعية والثقافية والاجتماعية، كما تخلل ذلك إلقاء قصائد شعرية، بعدها قام الاستاذ محافظ عدن والاستاذ عبدالله غانم وأ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن وأ. د. أحمد علي الهمداني نائب رئيس جامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي والعقيد عبدالله قيران مدير عام أمن محافظة عدن بتسليم الجوائز وتكريم الفائزين بجائزة جامعة عدن كما قاموا بتكريم رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم وايضاً تكريم الشخصيات الاجتماعية والابداعية ورؤساء تحرير الصحف الاهلية والرسمية ممن كان لهم تواصل مستمر مع جامعة عدن وكان في مقدمة ذلك صحيفة «الأيام» حيث تم في الحفل تكريم الاستاذ الكبير هشام باشراحيل رئيس تحريرها الى جانب تكريم الكاتب والصحفي المعروف في صحيفة «الأيام» الاستاذ نجيب يابلي ضمن الشخصيات الاجتماعية والإبداعية.