مزارعون في لودر يناشدون رئيس الجمهورية رفع الضرر عنهم
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> عبر عدد من المواطنين من مزارعي قرى منطقة امصرة بمديرية لودر محافظة أبين عن استيائهم من جراء سياسة (العصا والجزرة) التي يتبعها المقاول المنفذ لطريق (الحميشة-الوضيع) تجاههم، والذي دشن العمل به في منتصف يوليو 2005م.
«الأيام» تلقت رسالة خطية من هؤلاء المزارعين جاء فيها:
«بتدشين طريق (الحميشة-الوضيع) استبشرنا خيرا باعتباره مطلبا ضروريا لقرانا الممتدة على طول الطريق وسمحنا بمروره في أراضينا وطالبنا المقاول بفتح منافذ للمياه الى أراضينا ووعدنا المقاول شفهيا وكتابيا دون ان ينفذ وعده وأوقف العمل مما تسبب في حرماننا موسمين زراعيين من يوليو 2005 وحتى يوليو 2006م».
وأوضحوا مستطردين:«واستأنف المقاول العمل من جديد بتعليمات نائب رئيس الجمهورية أثناء زيارته للمنطقة مؤخرا ورفض المواطنون ان يبدأ العمل إلا بفتح المنافذ وتركيب أنابيب للعبارات وفوجئنا ان قطر الأنابيب 25 سم أي انها معرضة للانسداد في أي لحظة ورفضنا ذلك وحاول استغلال نفوذه لإخضاعنا بشتى الطرق».
واختتموا رسالتهم بمناشدة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوجيه الجهات المختصة رفع الظلم عنهم والعمل على احقاق الحق بإلزام المقاول المنفذ بتوفير الأنابيب المتعارف على استخدامها للعبارات في مختلف الطرق بالجمهورية، مشيرين الى أنه لا يعقل ان تدار مشاريع المحافظة بهذا الأسلوب الفوضوي ضدهم كمزارعين قدموا أراضيهم دون مقابل لمرور الطريق فيها فيما يتم التعنت إزاء مطلبهم الوحيد في تركيب أنابيب بقطر أكبر من 60 سنتيمتراً لتسمح بمرور المياه الى أراضيهم الزراعية حتى لا تصبح أراضي بوراً ويفقدون مصدر عيشهم.
«الأيام» تلقت رسالة خطية من هؤلاء المزارعين جاء فيها:
«بتدشين طريق (الحميشة-الوضيع) استبشرنا خيرا باعتباره مطلبا ضروريا لقرانا الممتدة على طول الطريق وسمحنا بمروره في أراضينا وطالبنا المقاول بفتح منافذ للمياه الى أراضينا ووعدنا المقاول شفهيا وكتابيا دون ان ينفذ وعده وأوقف العمل مما تسبب في حرماننا موسمين زراعيين من يوليو 2005 وحتى يوليو 2006م».
وأوضحوا مستطردين:«واستأنف المقاول العمل من جديد بتعليمات نائب رئيس الجمهورية أثناء زيارته للمنطقة مؤخرا ورفض المواطنون ان يبدأ العمل إلا بفتح المنافذ وتركيب أنابيب للعبارات وفوجئنا ان قطر الأنابيب 25 سم أي انها معرضة للانسداد في أي لحظة ورفضنا ذلك وحاول استغلال نفوذه لإخضاعنا بشتى الطرق».
واختتموا رسالتهم بمناشدة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتوجيه الجهات المختصة رفع الظلم عنهم والعمل على احقاق الحق بإلزام المقاول المنفذ بتوفير الأنابيب المتعارف على استخدامها للعبارات في مختلف الطرق بالجمهورية، مشيرين الى أنه لا يعقل ان تدار مشاريع المحافظة بهذا الأسلوب الفوضوي ضدهم كمزارعين قدموا أراضيهم دون مقابل لمرور الطريق فيها فيما يتم التعنت إزاء مطلبهم الوحيد في تركيب أنابيب بقطر أكبر من 60 سنتيمتراً لتسمح بمرور المياه الى أراضيهم الزراعية حتى لا تصبح أراضي بوراً ويفقدون مصدر عيشهم.