> أكد الأخ حسين علي محمد ناصر، مرشح المؤتمر الشعبي العام الى المجلس المحلي بمديرية صيرة ان الإنتخابات الحالية سواء منها الرئاسية او انتخابات المجالس المحلية تعد تجربة عظيمة للشعب اليمني على طريق ترسيخ النهج الديمقراطي الذي اتخذه كخيار مصيري بالتلازم مع تحقيق وحدة الوطن أرضا وشعبا في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.

وكان الأخ حسين علي محمد ناصر، يتحدث لـ«الأيام» أمس عن رؤيته للانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر اجراؤها يوم غد الأربعاء.

وقال :«عندما أخوض هذه التجربة، مرشحا من ضمن المتقدمين لنيل ثقة المواطنين في مديرية صيرة، فإن ذلك بالنسبة لي اسهام متواضع لتعزيز نهج الديمقراطية من موقعي، ولكي نقدم ما نستطيع ان نقدمه خدمة لمواطنينا وأهالينا في المديرية، من خلال متابعة قضاياهم مع جهات الاختصاص، ورفع الصوت عاليا في كل شأن من شئون حياتهم».

وفيما يتعلق ببرنامجه الانتخابي الذي تقدم به الى الناخبين أوضح ان محتويات البرنامج تتلخص في عدد من النقاط أبرزها العمل من أجل:« الحفاظ على مدينة عدن وجمالها الساحر ومظهرها الحضاري، نظافة شوارع وأزقة وحواري مدينة عدن والمحافظة على الوجه الحضاري للمدينة، عودة الروح الى عدن التاريخية من خلال الحفاظ على معالم وآثار عدن التاريخية وتأهيلها من جديد، الإهتمام بالفئات الشعبية الفقيرة والمهمشة بالعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية والحياتية وايصال الخدمات الى مساكنهم، الاهتمام بالأطفال فلذات أكبادنا صحيا واجتماعيا وتوفير مستلزمات ومتطلبات حياة طبيعية لهم، نظافة شوارعنا وترتيب أماكن للباعة المتجولين لا تؤثر على حركة المواطنين او المركبات واشراك أصحاب المحلات والتجار في نظافة وتزيين المدينة، تفعيل مجالسنا المحلية للعمل على حل مشاكل البطالة عند الشباب والخريجين من أبنائنا وبناتنا وجعلها القضية التي لا تقبل التأجيل».