> في مكتبه المتواضع التقيته أثناء زيارتي إلى قاهرة المعز 7/9/2006م، وكغيري من رواد الكشافة العرب هنأته بهذا المنصب الرفيع، وتمنيت أن يضع أمام عينيه الأزمة في الحركة الكشفية العربية التي جرى إفراغها من أهدافها التربوية النبيلة والسامية، وخاصة مع احتفالاتنا العام القادم بالذكرى المئوية لتأسيسها.. وقد شاركني هذا اللقاء القائد الكشفي العربي وأحد الرواد الكشفيين السعوديين القائد: عباس الحداوي والمشرف على فرق الكشافة المتطوعين لخدمة الحجاج في مكة.

والقائد د. عاطف ليس غريباً على الكشافة، فهو من قادة الكشافة السودانية، وشارك في عضوية عدد من اللجان الفرعية في المنظمة ومنها لجنة خدمة وتنمية المجتمع، ولجنة التعاون مع المنظمات الدولية ولجنة البرامج العالمية بل هو عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب سنة 1993م، ويضاف إلى ذلك أنه قد عمل في بلادنا الجمهورية اليمنية في منظمة الصحة العالمية كخبير في مجال الطوارئ والمساعدات الإنسانية لفترة طويلة انتهت سنة 2005م .. وقد كان اللقاء شيقاً ومليئاً بالطموحات التي إن شاء الله تحقق في عهده وبمعاونة المديرين ذوي الخبرة العالية الموجودين حوله.

من الرواد الأوائل في الكشافة اليمنية - عدن